قصة السحابة التي امرت ان تسقي حديقة الرجل الصالح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة السحابة التي امرت ان تسقي حديقة الرجل الصالح
تمهيــد:
إنّ هذا الكَوْنَ مُلْكُ الله، فالله ربُّهُ وخَالِقُهُ والمُتَصَرِّفُ فيه، وإذا اسْتَقَامَ العَبْدُ على أمر الله، أَمَرَ الله الكَوْنَ بِرِعَايَتِهِ، والتَّصَرُّفَ بمَا فيهِ خَيْرُهُ وصَلاَحُهُ، وهذا الحديثُ فيهِ خَبَرُ مُزارعٍ صالحٍ أَمَرَ الله السَّحابَ بِسَقْيِ مزرعتهِ، لاستقامَتِهِ على أَمْرِ الله فِيهَا، وهذا ليس خاصًّا به، فَكُلُّ من كانَ كذلكَ باركَ اللهُ لهُ فيما أَعْطَاهُ.
نص الحديث:
روى مسلم في صحيحِه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلاَةٍ مِنْ الْأَرْضِ، فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلاَنٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ، فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ، فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ، يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ.
فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لِمَ تَسْأَلُنِي عَنْ اسْمِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلاَنٍ لِاسْمِكَ فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟
قَالَ: أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا، فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا، وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ".
وحَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "وَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ فِي الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ".
غريب الحديث:
حَدِيقَةٌ: القطعةُ من النّخيلِ، ويُطْلَقُ على الأرض ذاتِ الشَّجَرِ.
تَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ: مَالَ وَقَصَدَ.
الْحَرَّةُ: أرضٌ كثيرةُ الحجارةِ، حِجارتُها سَوْداءُ شَرْجَةٌ: مَسَائِلُ الماءِ في الحِرَارِ.
الْمِسْحَاةُ: آلة من الآلات اليدويَّة التي تُسْتَعمل في استصلاح الأرض (المِجْرَفَةُ).
شرح الحديث:
يُحدِّثنا الرّسول عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ عَجَبًا، فَقَدْ كانَ يَسيرُ في أَرْضٍ خاليَّةٍ، فمرَّتْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِ، فسَمِع فيهَا صَوْتًا يأْمُرُ آخرَ بِأَنْ يَسْقِي حَديقَةَ رَجُلٍ سَمَّاهُ.
ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الله أَقَامَ على السَّحَابِ ملائكةً توجِّهُهُ، وهي مأمورَةٌ أنْ تُنْزِلَهُ في المواقِعِ المُحَدَّدَةِ لهُ، وهذَا الصَّوتُ الَّذي سَمِعَه ذلك الرَّجُلُ صَوْتٌ بلاَ شكٍّ، وَسُنَّةُ الله أَنَّنَا لا نَسْمَعُ خِطَابَ الملائِكَةِ إلاّ لِحِكْمَـةٍ، والحِكْمَةُ في سَمَاعِ ذَلكَ الرَّجُلِ أنّ الله يُريدُ تَعْريفَنَا بالخَيْرِ والبَرَكَةِ الّتي تَجْلُبُهَا اسْتقامَةُ صاحِبِ الزَّرعِ لِزَرْعِـهِ.
وقَدْ اسْتَثَارَ ذلكَ الصَّوتُ الرَّجُلَ الَّذي سَمِعَهُ، فأَحَبَّ أنْ يَعْرِفَ هذَا الرَّجُلَ الَّذي ذُكِرَ اسمُهُ في السَّحَابِ، فَنَظَرَ حَيْثُ أَفْرَغَتِ السَّحابَةُ ماءَهَا، فإذا هي قَدْ أَمْطَرَتْهُ في حَرَّةٍ مِنَ الحِرَارِ، وهي أَرْضٌ كثيرةُ الحِجَارةِ، حِجارَتُها سَوْدَاءُ، ونَظَرَ الرَّجُلُ إلى الأمْطَارِِ الَّتي نَزَلَتْ على الأَرْضِ، فوجدَهَا تُشَكِّلُ قَنَوَاتٍ ومَسَائِلَ تَتَّجِهُ اتِّجَاهًا مُحَدَّدًا، فَتَتَبَّعَ مَسَائِلَ الماءِ، وسارَ معَهَا حتّى رآها تَصِلُ إلى حَديقَةٍ، ورأى رَجُلاً قاِئمًا في الحَديقَةِ يَحُولُ الماءَ بِمِسْحَاتِهِ في قَنَواتِ حَديقَتِهِ، هنَا وهناكَ، وتوقَّفَ ذلك الرَّجُلُ عِنْدَ صاحِبِ الَحديقَــةِ، وسألَهُ عَن اسْمِهِ، فَوَجَدَهُ الاسْمَ الَّذي سَمِعَهُ في السَّحَابِ.
واستغْرَبَ صاحِبُ الَحديقَةِ سُؤَالَ السَّائِلِ، فأَعْلَمَهُ عَنْ خَبَرِهِ، وعَن اسْمِهِ منَ السَّحابِ،وأنَّ أَمرًا صَدَرَ لِلمُوكَّلينَ بِتِلْكَ الغَمَامَةِ بِسَقْيِ حَديقَتِهِ، وهُنا سألَهُ عنِ السَّبَبِ الَّذي استَحَقَّ به أَنْ يُؤْمَرَ السَّحابُ بسقيِ حَديقَتِهِ، إذْ لا شكَّ في أَنَّه يعملُ عملاً أَرْضَى بِهِ رَبَّه، فأَخْبَرَهُ أنَّهُ يَنْظُرُ إلى نِتَاجِ مَزْرَعَتِهِ، فَيَقْسِمُهُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: قِسْمٌ يَتَصَدَّقُ بِه على الفُقراءِ والمسَاكِينِ وأَصْحابِ الحاجَةِ، وقِسْمٌ يَجْعَلُهُ لِمَعَاشِهِ ومَعَاشِ عِيَّالِهِ، والقِسْمُ الثَّالِثُ يَرُدُّهُ فِي حَدِيقَتِهِ.
ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الصَّدقةَ تَحْفَظُ المالَ وتُزَكِّيهِ وتُبَارِكُهُ، ونَفَقَةُ المرءِ على عيَّالِهِ واجبٌ أَوْجَبَهُ الله عَلَيْهِ، ورِعَايَةُ البُسْتَانِ بالَحرْثِ والتَّسْمِيدِ والسَّقيِ مِنْ أَسْبابِ الحِفْظِ، وبذلكَ يَظْهَرُ لك أنَّ هذا الرَّجُلَ كان يُمَثِّلُ المُزارعَ المُسْلِمَ، الَّذي يَعْرِفُ حقَّ ربِّهِ عليهِ، كما يَعْرِفُ حَقَّ نَفْسِهِ وأَهْلِهِ، وهو في الوَقْتِ ذاتِهِ خَبِيرٌ بالطَّريقةِ العِلْمِيَّةِ لإِصْلاحِ الأرضِ واستِثْمَارِهَا.
إنّ هذا الكَوْنَ مُلْكُ الله، فالله ربُّهُ وخَالِقُهُ والمُتَصَرِّفُ فيه، وإذا اسْتَقَامَ العَبْدُ على أمر الله، أَمَرَ الله الكَوْنَ بِرِعَايَتِهِ، والتَّصَرُّفَ بمَا فيهِ خَيْرُهُ وصَلاَحُهُ، وهذا الحديثُ فيهِ خَبَرُ مُزارعٍ صالحٍ أَمَرَ الله السَّحابَ بِسَقْيِ مزرعتهِ، لاستقامَتِهِ على أَمْرِ الله فِيهَا، وهذا ليس خاصًّا به، فَكُلُّ من كانَ كذلكَ باركَ اللهُ لهُ فيما أَعْطَاهُ.
نص الحديث:
روى مسلم في صحيحِه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلاَةٍ مِنْ الْأَرْضِ، فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلاَنٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ، فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ، فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ، يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ.
فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لِمَ تَسْأَلُنِي عَنْ اسْمِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلاَنٍ لِاسْمِكَ فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟
قَالَ: أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا، فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا، وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ".
وحَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "وَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ فِي الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ".
غريب الحديث:
حَدِيقَةٌ: القطعةُ من النّخيلِ، ويُطْلَقُ على الأرض ذاتِ الشَّجَرِ.
تَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ: مَالَ وَقَصَدَ.
الْحَرَّةُ: أرضٌ كثيرةُ الحجارةِ، حِجارتُها سَوْداءُ شَرْجَةٌ: مَسَائِلُ الماءِ في الحِرَارِ.
الْمِسْحَاةُ: آلة من الآلات اليدويَّة التي تُسْتَعمل في استصلاح الأرض (المِجْرَفَةُ).
شرح الحديث:
يُحدِّثنا الرّسول عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ عَجَبًا، فَقَدْ كانَ يَسيرُ في أَرْضٍ خاليَّةٍ، فمرَّتْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِ، فسَمِع فيهَا صَوْتًا يأْمُرُ آخرَ بِأَنْ يَسْقِي حَديقَةَ رَجُلٍ سَمَّاهُ.
ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الله أَقَامَ على السَّحَابِ ملائكةً توجِّهُهُ، وهي مأمورَةٌ أنْ تُنْزِلَهُ في المواقِعِ المُحَدَّدَةِ لهُ، وهذَا الصَّوتُ الَّذي سَمِعَه ذلك الرَّجُلُ صَوْتٌ بلاَ شكٍّ، وَسُنَّةُ الله أَنَّنَا لا نَسْمَعُ خِطَابَ الملائِكَةِ إلاّ لِحِكْمَـةٍ، والحِكْمَةُ في سَمَاعِ ذَلكَ الرَّجُلِ أنّ الله يُريدُ تَعْريفَنَا بالخَيْرِ والبَرَكَةِ الّتي تَجْلُبُهَا اسْتقامَةُ صاحِبِ الزَّرعِ لِزَرْعِـهِ.
وقَدْ اسْتَثَارَ ذلكَ الصَّوتُ الرَّجُلَ الَّذي سَمِعَهُ، فأَحَبَّ أنْ يَعْرِفَ هذَا الرَّجُلَ الَّذي ذُكِرَ اسمُهُ في السَّحَابِ، فَنَظَرَ حَيْثُ أَفْرَغَتِ السَّحابَةُ ماءَهَا، فإذا هي قَدْ أَمْطَرَتْهُ في حَرَّةٍ مِنَ الحِرَارِ، وهي أَرْضٌ كثيرةُ الحِجَارةِ، حِجارَتُها سَوْدَاءُ، ونَظَرَ الرَّجُلُ إلى الأمْطَارِِ الَّتي نَزَلَتْ على الأَرْضِ، فوجدَهَا تُشَكِّلُ قَنَوَاتٍ ومَسَائِلَ تَتَّجِهُ اتِّجَاهًا مُحَدَّدًا، فَتَتَبَّعَ مَسَائِلَ الماءِ، وسارَ معَهَا حتّى رآها تَصِلُ إلى حَديقَةٍ، ورأى رَجُلاً قاِئمًا في الحَديقَةِ يَحُولُ الماءَ بِمِسْحَاتِهِ في قَنَواتِ حَديقَتِهِ، هنَا وهناكَ، وتوقَّفَ ذلك الرَّجُلُ عِنْدَ صاحِبِ الَحديقَــةِ، وسألَهُ عَن اسْمِهِ، فَوَجَدَهُ الاسْمَ الَّذي سَمِعَهُ في السَّحَابِ.
واستغْرَبَ صاحِبُ الَحديقَةِ سُؤَالَ السَّائِلِ، فأَعْلَمَهُ عَنْ خَبَرِهِ، وعَن اسْمِهِ منَ السَّحابِ،وأنَّ أَمرًا صَدَرَ لِلمُوكَّلينَ بِتِلْكَ الغَمَامَةِ بِسَقْيِ حَديقَتِهِ، وهُنا سألَهُ عنِ السَّبَبِ الَّذي استَحَقَّ به أَنْ يُؤْمَرَ السَّحابُ بسقيِ حَديقَتِهِ، إذْ لا شكَّ في أَنَّه يعملُ عملاً أَرْضَى بِهِ رَبَّه، فأَخْبَرَهُ أنَّهُ يَنْظُرُ إلى نِتَاجِ مَزْرَعَتِهِ، فَيَقْسِمُهُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: قِسْمٌ يَتَصَدَّقُ بِه على الفُقراءِ والمسَاكِينِ وأَصْحابِ الحاجَةِ، وقِسْمٌ يَجْعَلُهُ لِمَعَاشِهِ ومَعَاشِ عِيَّالِهِ، والقِسْمُ الثَّالِثُ يَرُدُّهُ فِي حَدِيقَتِهِ.
ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الصَّدقةَ تَحْفَظُ المالَ وتُزَكِّيهِ وتُبَارِكُهُ، ونَفَقَةُ المرءِ على عيَّالِهِ واجبٌ أَوْجَبَهُ الله عَلَيْهِ، ورِعَايَةُ البُسْتَانِ بالَحرْثِ والتَّسْمِيدِ والسَّقيِ مِنْ أَسْبابِ الحِفْظِ، وبذلكَ يَظْهَرُ لك أنَّ هذا الرَّجُلَ كان يُمَثِّلُ المُزارعَ المُسْلِمَ، الَّذي يَعْرِفُ حقَّ ربِّهِ عليهِ، كما يَعْرِفُ حَقَّ نَفْسِهِ وأَهْلِهِ، وهو في الوَقْتِ ذاتِهِ خَبِيرٌ بالطَّريقةِ العِلْمِيَّةِ لإِصْلاحِ الأرضِ واستِثْمَارِهَا.
رد: قصة السحابة التي امرت ان تسقي حديقة الرجل الصالح
شكرا على هذا الموضوع
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
ندرومي- عدد المساهمات : 93
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
مواضيع مماثلة
» 90 قصة من قصص السلف الصالح
» كيفية انشاء بركة ضمن حديقة منزلك
» الأمور التي يجب التسلح بها في حيان الخلاء
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
» كيفية انشاء بركة ضمن حديقة منزلك
» الأمور التي يجب التسلح بها في حيان الخلاء
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى