تحرير الصورة الصحفية:
صفحة 1 من اصل 1
تحرير الصورة الصحفية:
تحرير الصورة الصحفية:
ويمر إنتاج الصور الفوتوغرافية، في الصحيفة، بعدة مراحل هي:
أ. التكليف بمهمة التصوير، حيث يتوافق تكليف المصور مع المحرر.
ب. الحصول على الصور، من المصور، أو من مصادر أخرى داخلية أو خارجية.
ج. التحميض والطبع والتجفيف.
د. تقويم الصور، واختيار الصالح منها للنشر، ويقوم به المصور، أو محرر الصورة، أو المحرر، أو سكرتير التحرير الفني.
هـ.تحرير الصورة، أو كتابة الكلام، أو التعليق، أو الشرح المصاحب لها، ويقومبه المحرر، أو محرر الصورة، أو سكرتير التحرير الفني، أو شخص متخصص فيذلك.
و. إخراج الصورة، وتحديد موقع الصورة وحجمها، والشكل الفني، الذي سوف تظهر بـه، يدوياً، أو بالاستعانة ببعض الأدوات.
ز. التجهيز الفني للصورة (في مراحل ما قبل الطبع )
ح. طباعة الصـور.
كل ما ينطبق على اخراج الصورة الصحفية قد ينطبق على تحرير الصورة الصحفية
معنى الإخراج الصحفي:
الإخراج الصحفي هو توزيع الوحدات التيبوغرافية وتحريكها على صفحات الورقطبقا لحركة معينة أو طبقا لخطة معينة وكلمة التيبوغرافية هي التعريب الذياصطلح عليه كلمة Tiageafg باللغة الانكليزية أو بتوغرافي باللغة الفرنسية.
وتطلقالكتابات الغربية على بناء الصحيفة المفردات آلاتيــة: design أو make-upوتركز هذه الكتابات كثيرا على كلمة "تصميم" الصحيفة وهندستها وكأنها عملمعماري يتطلب الرسم والهندسة اللازمين لإنجازه، وهم يقصدون بذلك ما يتطلبههذا التصميم من انسجام وتناسق وتكوين فني جميل، الأمر الذي يحتم علىالمخرج الفني القائم على هذا العمل أن يتمتع بحاسة فنية جمالية ومعرفةمفصلة بالمسائل التقنية لكي يكون قادرا على النجاح في مهمته، المتمثلة فيإبراز المادة الصحيفة والعناصر الطباعية وإعطاء الصحيفة القدرة على الجذبوالتأثير، فهو الذي يتولى اختيار نوع الحروف وأشكالها، وهو الذي يحددأماكن العناصر الطباعية على الصفحات، فإما أن يعطي الصفحة القيمة الجماليةالمطلوبة أو انه يدمر هذه الإمكانية ويقضي عليها فتصبح منفرة للقراء.
والمخرجونيقولون أن مهمة الفني أن يجعل القارئ يقرأ الفقرات الثلاث الأولى منالرواية الإخبارية المنشورة، وبعد ذلك تبدأ مسؤولية الكاتب في جعل القارئيواصل قراءته للموضوع، أي تنتهي مرحلة الجذب الخارجي لتبدأ فاعلية المادةالمكتوبة (المطبوعة)، كيف نبرز هذا الموضوع، وكيف نجعله يحظى باهتمامالقارئ وبتركيزه عليه، وما هي الشروط الفنية والعناصر الطباعية التي تجعلهيحظى بهذه المكانة لدى القارئ، وما هي دلالات استخدام الصور والعناوين؟هذه الأسئلة تقع في صميم عمل المخرج الفني، وهي ضرورية أيضا للمحرر الصحفيالذي يجب أن يعرف أين يذهب مقاله أو موضوعه عندما يكون أصلا خطيا مكتوبابيده أو بالآلة الكاتبة، وما هي المراحل التي يمر بها حتى يراه منشورا فيصحيفته.
وقد شهد الإخراج الصحفي قفزة هائلة في صحافة اليوم، بسبب حداثةالأجهزة الطباعية، واستفادة الصحافة من التقدم التكنولوجي الكبير الذييشهده عصرنا الحاضر، والتطور الكبير في علوم الاتصال ووسائله، ووسائل نقلالأخبار والمعلومات. وأصبحت أهم جوانب الإخراج الصحفي تتركز على عنصريالتأثير والجمالية، والعنصر الاقتصادي وعنصر التحديث.
ويهدف الإخراجإلى تحقيق فعالية كبيرة وتأثير بصري فعال للمادة المطبوعة، سواء كانتنصوصا مكتوبة مجردة، أو مصحوبة بالعناصر الفنية المساعدة كالصوروالعناوين، وسواء كانت خاصة بالصحف اليومية أو المجلات أو المطبوعاتالإعلانية.فان هذه المادة تهدف إلى دفع القارئ للنظر إليها أولا ثمالقراءة ثانيا.
العوامل التي تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي
ويمكن القول، أن هناك عوامل رئيسية تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي وتراعى من قبل سكرتارية التحرير الفنية في الصحافة الحديثة وهي:
الجانبالإعلامي: الهادف إلى إبراز المادة الإعلامية المنشورة حسبما تفرضه منأولويات القيم الإخبارية المتعارف عليها في علوم الصحافة والإعلام.
الجانب الإعلاني الاقتصادي: الذي يخاطب القطاعات الاقتصادية التي تسهم إعلاناتها بتشكيل جزء هام من ميزانية المؤسسة الصحيفة .
الجانبالفني: الذي يوظف قدرات المطبعة الصحيفة في خدمة المظهر العام للصحيفة،والأنواع الصحيفة المعالجة فيها، وكذلك إمكانية المصورين والخطاطينوالرسامين من العاملين في المجلات الفنية المختلفة.
الجانب النفسي:الذي يراعي طبيعة الجمهور المخاطب من حيث السن والمستوى الثقافي والملامحالأساسية العامة لشخصية المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة وتخاطبه.
وقدقطع الإخراج الصحفي شوطا بعيدا من التقدم والتنوع بحكم التطور التقنيوالإنساني الذي لا يتوقف عند حد معين. ولكن الإخراج الصحفي تطور مع تطورالصحافة نفسها وتطور النظرة إلى طبيعة عملها ومهامها ووظائفها في المجتمعالإنساني، ونقل هذا التطور إخراج الصحف إلى مجالات كثيرة من الحداثةوالإبداع والتنوع بعد أن كانت تماثل الكتب في إخراجها وتبويبها ومراعاةالزخارف التي تحيط بالموضوعات المنشورة فيها، وكذلك عدم التنويع في أشكالالحروف التي تجمع بها موادها، ولكن تطور مفهوم الصحافة ووظائفها والتقدمالتقني الذي أصابته جعلها تتوجه لقرائها بوسائل جديدة في الإخراج تسايرمضمونها المتنوع واتساع دائرة الوظائف الإعلامية التي تقوم بها في وقتناالحاضر.
أغراض الإخراج الصحفي
للإخراج الصحفي أربعة أغراض هم:
أولا: تيسير قراءة مادة الصحيفة على القارئ بحيث يستوعبها في اقصر وقت ممكن.
ثانيا:عرض المادة الصحفية مقومة حسب أهميتها، فالقارئ يتوقع إبراز الموضوعاتالهامة سواء من حيث مكان عرضها على الصفحة أو الوحدات التيبوغرافيةالمستخدمة فيها.
ثالثا: العمل على أن تبدو الصفحة جذابة مشوقة.
رابعا: عقد صلة تعارف وألفة بين الصحيفة والقارئ، بحيث يستطيع تمييزها عن غيرها بيسر ويسعى إليها في رغبة.
وثمة مدارس ثلاث رئيسة لإخراج الصفحة الأولى من الصحف اليومية:
أولها المدرسة التقليدية: التي تقوم على أساس التوازن الطباعي في الشكل.وتتصف هذه المدرسة بالرتابة والبعد عن الإثارة، وفيها مذاهب كثيرة تختلففيما بينها حول مفهوم التوازن، ومن أبرز هذه المذاهب مذهب التوازن الدقيقومذهب التوازن النسبي.
أما المدرسة الثانية فهي المدرسة المعتدلةالتي تقوم على نبذ فكرة التوازن المفتعل والجامد وتطبيق المبادئ الفنية فيالتعبير مع تحقيق الانسجام بين أجزاء العمل لتخرج الصحيفة وحدة متناسقةمتتامة، ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التوازن اللاشكلي الذي يتجنب قيودالشكل الهندسي، ومذهب التربيع الذي يقوم على أساس تقسيم الصفحة أربعةأقسام متساوية، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرجالمركز الذي يقوم على تطبيق نظرية البؤر لإبراز الموضوع الأكثر أهمية منبين سائر مواضيع
ويمر إنتاج الصور الفوتوغرافية، في الصحيفة، بعدة مراحل هي:
أ. التكليف بمهمة التصوير، حيث يتوافق تكليف المصور مع المحرر.
ب. الحصول على الصور، من المصور، أو من مصادر أخرى داخلية أو خارجية.
ج. التحميض والطبع والتجفيف.
د. تقويم الصور، واختيار الصالح منها للنشر، ويقوم به المصور، أو محرر الصورة، أو المحرر، أو سكرتير التحرير الفني.
هـ.تحرير الصورة، أو كتابة الكلام، أو التعليق، أو الشرح المصاحب لها، ويقومبه المحرر، أو محرر الصورة، أو سكرتير التحرير الفني، أو شخص متخصص فيذلك.
و. إخراج الصورة، وتحديد موقع الصورة وحجمها، والشكل الفني، الذي سوف تظهر بـه، يدوياً، أو بالاستعانة ببعض الأدوات.
ز. التجهيز الفني للصورة (في مراحل ما قبل الطبع )
ح. طباعة الصـور.
كل ما ينطبق على اخراج الصورة الصحفية قد ينطبق على تحرير الصورة الصحفية
معنى الإخراج الصحفي:
الإخراج الصحفي هو توزيع الوحدات التيبوغرافية وتحريكها على صفحات الورقطبقا لحركة معينة أو طبقا لخطة معينة وكلمة التيبوغرافية هي التعريب الذياصطلح عليه كلمة Tiageafg باللغة الانكليزية أو بتوغرافي باللغة الفرنسية.
وتطلقالكتابات الغربية على بناء الصحيفة المفردات آلاتيــة: design أو make-upوتركز هذه الكتابات كثيرا على كلمة "تصميم" الصحيفة وهندستها وكأنها عملمعماري يتطلب الرسم والهندسة اللازمين لإنجازه، وهم يقصدون بذلك ما يتطلبههذا التصميم من انسجام وتناسق وتكوين فني جميل، الأمر الذي يحتم علىالمخرج الفني القائم على هذا العمل أن يتمتع بحاسة فنية جمالية ومعرفةمفصلة بالمسائل التقنية لكي يكون قادرا على النجاح في مهمته، المتمثلة فيإبراز المادة الصحيفة والعناصر الطباعية وإعطاء الصحيفة القدرة على الجذبوالتأثير، فهو الذي يتولى اختيار نوع الحروف وأشكالها، وهو الذي يحددأماكن العناصر الطباعية على الصفحات، فإما أن يعطي الصفحة القيمة الجماليةالمطلوبة أو انه يدمر هذه الإمكانية ويقضي عليها فتصبح منفرة للقراء.
والمخرجونيقولون أن مهمة الفني أن يجعل القارئ يقرأ الفقرات الثلاث الأولى منالرواية الإخبارية المنشورة، وبعد ذلك تبدأ مسؤولية الكاتب في جعل القارئيواصل قراءته للموضوع، أي تنتهي مرحلة الجذب الخارجي لتبدأ فاعلية المادةالمكتوبة (المطبوعة)، كيف نبرز هذا الموضوع، وكيف نجعله يحظى باهتمامالقارئ وبتركيزه عليه، وما هي الشروط الفنية والعناصر الطباعية التي تجعلهيحظى بهذه المكانة لدى القارئ، وما هي دلالات استخدام الصور والعناوين؟هذه الأسئلة تقع في صميم عمل المخرج الفني، وهي ضرورية أيضا للمحرر الصحفيالذي يجب أن يعرف أين يذهب مقاله أو موضوعه عندما يكون أصلا خطيا مكتوبابيده أو بالآلة الكاتبة، وما هي المراحل التي يمر بها حتى يراه منشورا فيصحيفته.
وقد شهد الإخراج الصحفي قفزة هائلة في صحافة اليوم، بسبب حداثةالأجهزة الطباعية، واستفادة الصحافة من التقدم التكنولوجي الكبير الذييشهده عصرنا الحاضر، والتطور الكبير في علوم الاتصال ووسائله، ووسائل نقلالأخبار والمعلومات. وأصبحت أهم جوانب الإخراج الصحفي تتركز على عنصريالتأثير والجمالية، والعنصر الاقتصادي وعنصر التحديث.
ويهدف الإخراجإلى تحقيق فعالية كبيرة وتأثير بصري فعال للمادة المطبوعة، سواء كانتنصوصا مكتوبة مجردة، أو مصحوبة بالعناصر الفنية المساعدة كالصوروالعناوين، وسواء كانت خاصة بالصحف اليومية أو المجلات أو المطبوعاتالإعلانية.فان هذه المادة تهدف إلى دفع القارئ للنظر إليها أولا ثمالقراءة ثانيا.
العوامل التي تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي
ويمكن القول، أن هناك عوامل رئيسية تتحكم في أساليب الإخراج الصحفي وتراعى من قبل سكرتارية التحرير الفنية في الصحافة الحديثة وهي:
الجانبالإعلامي: الهادف إلى إبراز المادة الإعلامية المنشورة حسبما تفرضه منأولويات القيم الإخبارية المتعارف عليها في علوم الصحافة والإعلام.
الجانب الإعلاني الاقتصادي: الذي يخاطب القطاعات الاقتصادية التي تسهم إعلاناتها بتشكيل جزء هام من ميزانية المؤسسة الصحيفة .
الجانبالفني: الذي يوظف قدرات المطبعة الصحيفة في خدمة المظهر العام للصحيفة،والأنواع الصحيفة المعالجة فيها، وكذلك إمكانية المصورين والخطاطينوالرسامين من العاملين في المجلات الفنية المختلفة.
الجانب النفسي:الذي يراعي طبيعة الجمهور المخاطب من حيث السن والمستوى الثقافي والملامحالأساسية العامة لشخصية المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة وتخاطبه.
وقدقطع الإخراج الصحفي شوطا بعيدا من التقدم والتنوع بحكم التطور التقنيوالإنساني الذي لا يتوقف عند حد معين. ولكن الإخراج الصحفي تطور مع تطورالصحافة نفسها وتطور النظرة إلى طبيعة عملها ومهامها ووظائفها في المجتمعالإنساني، ونقل هذا التطور إخراج الصحف إلى مجالات كثيرة من الحداثةوالإبداع والتنوع بعد أن كانت تماثل الكتب في إخراجها وتبويبها ومراعاةالزخارف التي تحيط بالموضوعات المنشورة فيها، وكذلك عدم التنويع في أشكالالحروف التي تجمع بها موادها، ولكن تطور مفهوم الصحافة ووظائفها والتقدمالتقني الذي أصابته جعلها تتوجه لقرائها بوسائل جديدة في الإخراج تسايرمضمونها المتنوع واتساع دائرة الوظائف الإعلامية التي تقوم بها في وقتناالحاضر.
أغراض الإخراج الصحفي
للإخراج الصحفي أربعة أغراض هم:
أولا: تيسير قراءة مادة الصحيفة على القارئ بحيث يستوعبها في اقصر وقت ممكن.
ثانيا:عرض المادة الصحفية مقومة حسب أهميتها، فالقارئ يتوقع إبراز الموضوعاتالهامة سواء من حيث مكان عرضها على الصفحة أو الوحدات التيبوغرافيةالمستخدمة فيها.
ثالثا: العمل على أن تبدو الصفحة جذابة مشوقة.
رابعا: عقد صلة تعارف وألفة بين الصحيفة والقارئ، بحيث يستطيع تمييزها عن غيرها بيسر ويسعى إليها في رغبة.
وثمة مدارس ثلاث رئيسة لإخراج الصفحة الأولى من الصحف اليومية:
أولها المدرسة التقليدية: التي تقوم على أساس التوازن الطباعي في الشكل.وتتصف هذه المدرسة بالرتابة والبعد عن الإثارة، وفيها مذاهب كثيرة تختلففيما بينها حول مفهوم التوازن، ومن أبرز هذه المذاهب مذهب التوازن الدقيقومذهب التوازن النسبي.
أما المدرسة الثانية فهي المدرسة المعتدلةالتي تقوم على نبذ فكرة التوازن المفتعل والجامد وتطبيق المبادئ الفنية فيالتعبير مع تحقيق الانسجام بين أجزاء العمل لتخرج الصحيفة وحدة متناسقةمتتامة، ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التوازن اللاشكلي الذي يتجنب قيودالشكل الهندسي، ومذهب التربيع الذي يقوم على أساس تقسيم الصفحة أربعةأقسام متساوية، ومذهب الإخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرجالمركز الذي يقوم على تطبيق نظرية البؤر لإبراز الموضوع الأكثر أهمية منبين سائر مواضيع
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
مواضيع مماثلة
» أنواع الصورة الصحفية:
» مدخل إلى الكتابة الصحفية
» فن المقابلة الصحفية..(( الحديث الصحفي))..
» عملاق تحرير الصوت باحدث اصدار Cool Edit Pro
» قصة إسلام الصحفية البريطانية إيفون ريدلي
» مدخل إلى الكتابة الصحفية
» فن المقابلة الصحفية..(( الحديث الصحفي))..
» عملاق تحرير الصوت باحدث اصدار Cool Edit Pro
» قصة إسلام الصحفية البريطانية إيفون ريدلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى