سعيد بن زيد
صفحة 1 من اصل 1
سعيد بن زيد
سعيد
بن زيد
أحد
العشرة المبشرين بالجنة
حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد )
( إذا بايع بايع الناس
مروان
بن زيد
أحد
العشرة المبشرين بالجنة
حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد )
( إذا بايع بايع الناس
مروان
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ،
أبو الأعور ، من خيار الصحابة
ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد
بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى
المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا
بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد
العشرة المبشرين
بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة
بنت
الخطـاب )
والده
وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل
الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل
سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسـول الله ، إن
أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ،
فاستغفر له ؟) قال نعم ) واستغفر له وقال إنه يجيءَ يوم القيامة
أمّةً وحدَهُ )
المبشرين بالجنة
روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ،
وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي
وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) رضي
الله عنهم أجمعين
الدعوة المجابة
كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة
مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب
شيئاً من دارها ، فقال اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في
دارها ) فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها
الولاية
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند
الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع
مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك
وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك
كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن
شاء الله والسلام )
البيعة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ،
فقال رجل من أهل الشام لمروان ما يحبسُك ؟) قال مروان حتى يجيء سعيد
بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس ) قال أفلا
أذهب فآتيك به ؟) وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال انطلق
فبايع ) قال انطلق فسأجيء فأبايع ) فقال لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك
)قال تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان اسكت ) وماتت أم
المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي
لمروان ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟) قال مروان أنتظر الذي
أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) فقال الشامي أستغفر
الله )
وفاته
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي
الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-
أبو الأعور ، من خيار الصحابة
ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد
بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى
المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا
بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد
العشرة المبشرين
بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة
بنت
الخطـاب )
والده
وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل
الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل
سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسـول الله ، إن
أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ،
فاستغفر له ؟) قال نعم ) واستغفر له وقال إنه يجيءَ يوم القيامة
أمّةً وحدَهُ )
المبشرين بالجنة
روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ،
وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي
وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) رضي
الله عنهم أجمعين
الدعوة المجابة
كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة
مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب
شيئاً من دارها ، فقال اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في
دارها ) فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها
الولاية
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند
الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع
مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك
وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك
كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن
شاء الله والسلام )
البيعة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ،
فقال رجل من أهل الشام لمروان ما يحبسُك ؟) قال مروان حتى يجيء سعيد
بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس ) قال أفلا
أذهب فآتيك به ؟) وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال انطلق
فبايع ) قال انطلق فسأجيء فأبايع ) فقال لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك
)قال تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان اسكت ) وماتت أم
المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي
لمروان ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟) قال مروان أنتظر الذي
أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) فقال الشامي أستغفر
الله )
وفاته
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي
الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى