كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة (3)؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة (3)؟
***أساليب تدريسيّة تدفع للاستقصاء والاكتشاف ***
إنّ أوسع الأبواب التربويّة
التي تقود الطّالبة للاستمتاع بمواقف التّعليم والتعلّم هو باب الأسلوب
التّدريسي المتّبع في الدّراسة، وكيف تستمتع الطّالبة بحصّة يقتصر فيها
دورها على الاستماع لمعلّمة تصبّ تيّاراً جارفاً من المعلومات وعليها
الاستقبال في هدوء والحفظ مع الاتقان فيه، والتفريغ في " الامتحان ". إنّه
لأمر مملّ ومثير للسّأم لا للاستمتاع، ومفتاح للشّغب الصّفي لا للاهتمام
والتّفكير.
إنّ أوسع الأبواب التربويّة
التي تقود الطّالبة للاستمتاع بمواقف التّعليم والتعلّم هو باب الأسلوب
التّدريسي المتّبع في الدّراسة، وكيف تستمتع الطّالبة بحصّة يقتصر فيها
دورها على الاستماع لمعلّمة تصبّ تيّاراً جارفاً من المعلومات وعليها
الاستقبال في هدوء والحفظ مع الاتقان فيه، والتفريغ في " الامتحان ". إنّه
لأمر مملّ ومثير للسّأم لا للاستمتاع، ومفتاح للشّغب الصّفي لا للاهتمام
والتّفكير.
وفي
المقابل تساهم الأساليب التّدريسيّة بالاستقصاء في التّركيز على الطّالبة
أكثر من المعلّمة، وتحرير الطّالبات من سلبيّتهنّ عن طريق الممارسات
العمليّة والتطبيقيّة وكسب مهارات التّفكير العلمي والمنطقي، كما تعطي هذه
الاستراتيجيّات الطّالبات شعوراً بالإنجاز ويطوّر احترامهنّ لذواتهنّ، وهذا
بدوره يضفي شعوراً بالاستمتاع وحبّ الاستطلاع من أجل مزيد من التعلّم.
المقابل تساهم الأساليب التّدريسيّة بالاستقصاء في التّركيز على الطّالبة
أكثر من المعلّمة، وتحرير الطّالبات من سلبيّتهنّ عن طريق الممارسات
العمليّة والتطبيقيّة وكسب مهارات التّفكير العلمي والمنطقي، كما تعطي هذه
الاستراتيجيّات الطّالبات شعوراً بالإنجاز ويطوّر احترامهنّ لذواتهنّ، وهذا
بدوره يضفي شعوراً بالاستمتاع وحبّ الاستطلاع من أجل مزيد من التعلّم.
كما
أنّ هذه الأساليب تنقل عمليّة التّعزيز الخارجي إلى التّعزيز الداخلي، ونقل
مركز الدّافعية للتعلّم وجعلها داخليّة بديلاً للدّوافع الخارجيّة
المؤقّتة، وتشير البحوث إلى أنّ هذه الطّرق تزيد مستوى الطّموح لدى
الطّالبات وهو أمر هام لكسب الطّالبة الثّقة بنفسها لتحقيق أهدافها.
توظيف التقنيات التعليمية الحديثة في مواقف التعليم والتعلم:
بداية أودّ التّأكيد على عدّة نقاط حول العلاقة بين التّقنيّات التعليميّة وبين استمتاع الطّالبة بالحصّة المدرسيّة:
* إنّ مجرد استخدام الوسيط التّقني في مواقف التّعليم والتعلّم لا يؤدّي تلقائيّاً إلى جعل الحصّة ممتعة.
* إنّ زيادة عدد الوسائط التقنيّة المستخدمة في الحصّة لا يؤدّي حتماً إلى جعل الموقف التعليمي التعلّمي موقفاً ممتعاً ومشوّقاً.
أنّ هذه الأساليب تنقل عمليّة التّعزيز الخارجي إلى التّعزيز الداخلي، ونقل
مركز الدّافعية للتعلّم وجعلها داخليّة بديلاً للدّوافع الخارجيّة
المؤقّتة، وتشير البحوث إلى أنّ هذه الطّرق تزيد مستوى الطّموح لدى
الطّالبات وهو أمر هام لكسب الطّالبة الثّقة بنفسها لتحقيق أهدافها.
توظيف التقنيات التعليمية الحديثة في مواقف التعليم والتعلم:
بداية أودّ التّأكيد على عدّة نقاط حول العلاقة بين التّقنيّات التعليميّة وبين استمتاع الطّالبة بالحصّة المدرسيّة:
* إنّ مجرد استخدام الوسيط التّقني في مواقف التّعليم والتعلّم لا يؤدّي تلقائيّاً إلى جعل الحصّة ممتعة.
* إنّ زيادة عدد الوسائط التقنيّة المستخدمة في الحصّة لا يؤدّي حتماً إلى جعل الموقف التعليمي التعلّمي موقفاً ممتعاً ومشوّقاً.
* إنّ توظيف التّقنيات التعليميّة المتقدّمة في العملية التعليميّة لا يعني تراجع أهميّة أدوار المعلّمة، بل تغيّرها وتطوّرها.
* إنّ
الوسيط التّقني هامّ في بعض مواقف التعلّم، لكنّ المواقف الحيّة المباشرة
ربّما تكون أكثر فعاليّة وإمتاعاً في مواقف تعليميّة أخرى.
*الوسيط التّقني هامّ في بعض مواقف التعلّم، لكنّ المواقف الحيّة المباشرة
ربّما تكون أكثر فعاليّة وإمتاعاً في مواقف تعليميّة أخرى.
إنّ مدى تفاعل الطّالبة مع التّجهيزات التقنيّة في مواقف التّعليم
والتعلّم هو المعيار الحقيقي لمدى نجاح المعلّمة في جعل الحصّة الدّراسية
ممتعة.
حواء الكشفية- عدد المساهمات : 546
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
مواضيع مماثلة
» كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة (2)؟
» كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة (1)؟
» متعة التخييم فى رمضان ..
» التربية البيئية المدرسية
» كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة (1)؟
» متعة التخييم فى رمضان ..
» التربية البيئية المدرسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى