القوة في الإسلام.. نصرة للحق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القوة في الإسلام.. نصرة للحق
للدكتور : توفيق الواعي
القوة في الإسلام.. نصرة للحق
لا شك في أن القوة شيء محمود، بل مأمورٌ به في الإسلام، ولكن لابد من أن تكون في سبيل الحق والدفاع عنه، وفي نصرة المظلوم ورفع العنت عنه، ولا يتأتى ذلك إلا إذا صاحب تلك القوة تقدم روحي ونفسي وإنساني وأخلاقي، وبمعنى أشمل «إيماني»، أما إذا فقدت الإنسانية تعادل القوة والأخلاق والتوازن الإيماني والنفسي، وافتقرت إلى الرحمة والشعور والضمير، فإن القوة تصير أداة تدمير وشر وبلاء وإهلاك، كالكبريت يعطيك النار، ولك أن تحرق بها بيتًا على سكانه، أو تطبخ بها طعامًا، أو تدفئ بها أجسادًا، وكذلك كل وسائل القوة، فالطائرة تستطيع أن تسافر بها إلى أقاصي المعمورة، وتصل بها إلى ما تريد،{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ}[النحل:7]، وممكن أن تستعملها في إلقاء القنابل ورمي الصواريخ لإهلاك الحرث والنسل، والمصنوعات الجامدة لا ذنب لها، فإنها خاضعة لإرادة الإنسان وعقليته وأخلاقه، وهي في نفسها ليست خيرًا ولا شرًّا، وكثيرًا ما تكون خيرًا فيحوِّلها الإنسان إلى شر باستعماله وإرادته وتوجهه، وفساد تربيته.
نعم.. ترتقي العقول وتبلغ الدرجات السامية في العلم والفهم والاختراع، ويرتفع الإنسان ثقافة ومجتمعًا ونهضة، وتعلو الأمم حضارة وصناعة ورفاهية، ثم يُقضى عليها، ويُحكم على تقدمها وحضارتها، وتقدمها الثقافي والتكنولوجي والعلمي بالزوال أو الانحدار، بفسادها النفسي والروحي والخُلقي، ويتكرر ذلك في دورات التاريخ المختلفة، وتجري عليها سُنة الله ولعنة ذلك الفساد: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ، وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر: 7-14].
ولقد رصد كثير من الباحثين اليوم في الحضارة الغربية هذا التوجه، وحذروا منه، ونبّهوا إليه، يقول الأستاذ «جود» الإنجليزي: "إن العلوم الطبيعية قد منحتنا القوة الجديرة بالآلـة، ولكننا نستعملها بعقل الأطفال والوحوش". ثم يقول في حديث آخر: "إن هذا التفاوت بين فتوحاتنا العلمية المدهشة، وطفولتنا الاجتماعية المخجلة، نواجهه على كل منعطف ومنعرج، ويظهر للعيان في كل وقت وحين، فرغم أننا نستطيع أن يحادث بعضنا بعضًا من وراء القارات والبحار، ونرسم الصور بالبرق، وننصب اللاسلكي في منازلنا ونحمله في أيدينا، فإننا لا نستطيع أن نتعرف على جيراننا الفقراء، أو نستطلع أخبارهم.. ورغم أننا ننمي الزروع بالكهرباء، ونفرش الشوارع بالمطاط والبسط، وتغنينا الصور المتحركة، وتصدح في منازلنا آلات اللهو، ويملؤها طوفان الترف، فإننا لا نستطيع أن ندخل البسمة على الوجوه أو ندخل السعادة على القلوب، ورغم أننا قد أترعت خزائننا بالمال، وفاضت بنوكنا بالعملات الذهبية، وكثر إنتاجنا حتى أعدمناه في البحار، فإننا تركنا الشعوب والأفراد يتضورون جوعًا، بل ويهلكون من قلة الطعام، وقمنا ببذر الفتن بين الشعوب لنجني الأرباح من السلاح، ونسلب أمن الشعوب، ونمتص عرقهم ودماءهم".
إن أصحاب هذه الحضارة لما فقدوا الرغبة في الخير والصلاح، وضيَّعوا الأصول والمبادئ الصحيحة، وزاغت قلوبهم وانحرفت، واعتلت أذواقهم، ولم تزدهم العلوم والمخترعات إلا ضراوة وضررًا، كما أن الأغذية الصالحة تستحيل في جسم المريض فسادًا وتلفًا، فلم تزد تلك المخترعات أصحابها إلا جشعًا وسرعة في الإهلاك، وزيادة في الاستعباد، وقهرًا للضعفاء.
وقد أحسن «إيدن»، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وصف تلك المأساة في بعض خطبه عام 1938م، إذ يقول: "إن أهل الأرض كادوا يرجعون في أخريات هذا القرن إلى عهد الهمجية والوحشية، ويعيشون عيشة سكان الكهوف والمغارات، ومن الغريب المضحك أن البلاد والدول تنفق ملايين الجنيهات على وقاية نفسها من آلات الفتك التي صنعتها، ولكنها لا تنفق على ضبطها وضبط الإنسان الذي يستعملها، وإني أتعجب في بعض الأحيان وأقول: كيف لو زار العالم الجديد زائر من كوكب آخر، وهبط إلينا فما عسى أن يشاهد؟ سيجدنا نعد العدة لإهلاك بعضنا، ونتبادل الأنباء عن المهلكات المخوفة، ويخبر بعضنا بعضًا عن كيفية استعمالها وتطويرها".
إن الحضارة الحديثة قد فسدت بذرتها، وخبثت طبيعتها وطينتها، ولم تصلح شجرتها أو تطب ثمرتها: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا}[الأعراف:58]. لقد انتقلت الحضارة الغربية عن الحضارة الإسلامية، ولكنها غرست في تربة لم يكن عندها معين صافٍ، ولا نبع عذب، ولا رسالة هادية، وحكمة إلهية راشدة، بل كان عندها خرافات أديان، وتعاويذ كهنة، وضلالات رهبان، فنبذوها وبدأوا من نقطة الإلحاد والمادية، ونظروا في الكون والآفاق والأنفس بغير حقيقة إلا المشاهدات والمحسوسات، وتغافلوا عن نواميس الفطرة وقوانين الخالق، وانصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة المادة والنفس والهوى فضلوا: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ}[الجاثية:23]. وكان يجب على المسلمين أن يقوموا برسالتهم في العصر الحديث ليجد العالم المصْلَ الواقي، والدواء الشافي، والصراط الهادي، ولكن أنى لهم ذلك، وقد بعدوا عن الرسالة، وخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الأمانة، واتبعوا الشهوات، وعاشوا في الجاهلية بدل الإسلام، وترهلوا حتى كرهتهم الأمم، وملَّهم الزمن، وضاع منهم العزم، وشرد منهم العقل، وأصبح المنقذ يحتاج إلى منقذ، والطبيب يحتاج إلى من يبرئ علته، ويُذهب سقمه، ويشفي مرضه، وأصبح العاملون للإسلام اليوم يحملون من الهموم والأثقال ما تئن منه الجبال الرواسي، همّ المسلمين وتأخرهم، واتباعهم للباطل، وحبهم للعلل، وتبعة ردهم إلى الجادة، ودون ذلك خطوب وحتوف، وقيود وسدود، وتبعة بعث الرسالة، وإزاحة الغبار عن محياها الصبوح، ووصلها بالأيام ووصل الأيام بها، وإسماع جَرْسها للزمان، وشدوها للآذان. تبعة تخليص دعاتها الجامدين من عاداتهم التي ظنوها إسلامًا، ورواسب عقولهم التي حسبوها إيمانًا، وتبعة هذا العالم، الذي تخلينا عنه فلم نيسّر له الهداية، أو نهيئ له الرسالة، أو نظهر جمالها للعيون، وإبداعها للعقول، حتى يقبل من يقبل عن بينة، ويختار من يختار عن قناعة، ونفتح الآفاق فتح هداية لا فتح قتال في زمن البحث عن الذات، وعن إنسانية الإنسان.. فهل يفعل المسلمون ذلك؟ وهل سيقدر عليه دعاته؟ نسأل الله ذلك.. آمين.
موضوعات ذات صلة:
القوة في الإسلام.. نصرة للحق
لا شك في أن القوة شيء محمود، بل مأمورٌ به في الإسلام، ولكن لابد من أن تكون في سبيل الحق والدفاع عنه، وفي نصرة المظلوم ورفع العنت عنه، ولا يتأتى ذلك إلا إذا صاحب تلك القوة تقدم روحي ونفسي وإنساني وأخلاقي، وبمعنى أشمل «إيماني»، أما إذا فقدت الإنسانية تعادل القوة والأخلاق والتوازن الإيماني والنفسي، وافتقرت إلى الرحمة والشعور والضمير، فإن القوة تصير أداة تدمير وشر وبلاء وإهلاك، كالكبريت يعطيك النار، ولك أن تحرق بها بيتًا على سكانه، أو تطبخ بها طعامًا، أو تدفئ بها أجسادًا، وكذلك كل وسائل القوة، فالطائرة تستطيع أن تسافر بها إلى أقاصي المعمورة، وتصل بها إلى ما تريد،{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ}[النحل:7]، وممكن أن تستعملها في إلقاء القنابل ورمي الصواريخ لإهلاك الحرث والنسل، والمصنوعات الجامدة لا ذنب لها، فإنها خاضعة لإرادة الإنسان وعقليته وأخلاقه، وهي في نفسها ليست خيرًا ولا شرًّا، وكثيرًا ما تكون خيرًا فيحوِّلها الإنسان إلى شر باستعماله وإرادته وتوجهه، وفساد تربيته.
نعم.. ترتقي العقول وتبلغ الدرجات السامية في العلم والفهم والاختراع، ويرتفع الإنسان ثقافة ومجتمعًا ونهضة، وتعلو الأمم حضارة وصناعة ورفاهية، ثم يُقضى عليها، ويُحكم على تقدمها وحضارتها، وتقدمها الثقافي والتكنولوجي والعلمي بالزوال أو الانحدار، بفسادها النفسي والروحي والخُلقي، ويتكرر ذلك في دورات التاريخ المختلفة، وتجري عليها سُنة الله ولعنة ذلك الفساد: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ، وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر: 7-14].
ولقد رصد كثير من الباحثين اليوم في الحضارة الغربية هذا التوجه، وحذروا منه، ونبّهوا إليه، يقول الأستاذ «جود» الإنجليزي: "إن العلوم الطبيعية قد منحتنا القوة الجديرة بالآلـة، ولكننا نستعملها بعقل الأطفال والوحوش". ثم يقول في حديث آخر: "إن هذا التفاوت بين فتوحاتنا العلمية المدهشة، وطفولتنا الاجتماعية المخجلة، نواجهه على كل منعطف ومنعرج، ويظهر للعيان في كل وقت وحين، فرغم أننا نستطيع أن يحادث بعضنا بعضًا من وراء القارات والبحار، ونرسم الصور بالبرق، وننصب اللاسلكي في منازلنا ونحمله في أيدينا، فإننا لا نستطيع أن نتعرف على جيراننا الفقراء، أو نستطلع أخبارهم.. ورغم أننا ننمي الزروع بالكهرباء، ونفرش الشوارع بالمطاط والبسط، وتغنينا الصور المتحركة، وتصدح في منازلنا آلات اللهو، ويملؤها طوفان الترف، فإننا لا نستطيع أن ندخل البسمة على الوجوه أو ندخل السعادة على القلوب، ورغم أننا قد أترعت خزائننا بالمال، وفاضت بنوكنا بالعملات الذهبية، وكثر إنتاجنا حتى أعدمناه في البحار، فإننا تركنا الشعوب والأفراد يتضورون جوعًا، بل ويهلكون من قلة الطعام، وقمنا ببذر الفتن بين الشعوب لنجني الأرباح من السلاح، ونسلب أمن الشعوب، ونمتص عرقهم ودماءهم".
إن أصحاب هذه الحضارة لما فقدوا الرغبة في الخير والصلاح، وضيَّعوا الأصول والمبادئ الصحيحة، وزاغت قلوبهم وانحرفت، واعتلت أذواقهم، ولم تزدهم العلوم والمخترعات إلا ضراوة وضررًا، كما أن الأغذية الصالحة تستحيل في جسم المريض فسادًا وتلفًا، فلم تزد تلك المخترعات أصحابها إلا جشعًا وسرعة في الإهلاك، وزيادة في الاستعباد، وقهرًا للضعفاء.
وقد أحسن «إيدن»، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وصف تلك المأساة في بعض خطبه عام 1938م، إذ يقول: "إن أهل الأرض كادوا يرجعون في أخريات هذا القرن إلى عهد الهمجية والوحشية، ويعيشون عيشة سكان الكهوف والمغارات، ومن الغريب المضحك أن البلاد والدول تنفق ملايين الجنيهات على وقاية نفسها من آلات الفتك التي صنعتها، ولكنها لا تنفق على ضبطها وضبط الإنسان الذي يستعملها، وإني أتعجب في بعض الأحيان وأقول: كيف لو زار العالم الجديد زائر من كوكب آخر، وهبط إلينا فما عسى أن يشاهد؟ سيجدنا نعد العدة لإهلاك بعضنا، ونتبادل الأنباء عن المهلكات المخوفة، ويخبر بعضنا بعضًا عن كيفية استعمالها وتطويرها".
إن الحضارة الحديثة قد فسدت بذرتها، وخبثت طبيعتها وطينتها، ولم تصلح شجرتها أو تطب ثمرتها: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا}[الأعراف:58]. لقد انتقلت الحضارة الغربية عن الحضارة الإسلامية، ولكنها غرست في تربة لم يكن عندها معين صافٍ، ولا نبع عذب، ولا رسالة هادية، وحكمة إلهية راشدة، بل كان عندها خرافات أديان، وتعاويذ كهنة، وضلالات رهبان، فنبذوها وبدأوا من نقطة الإلحاد والمادية، ونظروا في الكون والآفاق والأنفس بغير حقيقة إلا المشاهدات والمحسوسات، وتغافلوا عن نواميس الفطرة وقوانين الخالق، وانصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة المادة والنفس والهوى فضلوا: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ}[الجاثية:23]. وكان يجب على المسلمين أن يقوموا برسالتهم في العصر الحديث ليجد العالم المصْلَ الواقي، والدواء الشافي، والصراط الهادي، ولكن أنى لهم ذلك، وقد بعدوا عن الرسالة، وخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الأمانة، واتبعوا الشهوات، وعاشوا في الجاهلية بدل الإسلام، وترهلوا حتى كرهتهم الأمم، وملَّهم الزمن، وضاع منهم العزم، وشرد منهم العقل، وأصبح المنقذ يحتاج إلى منقذ، والطبيب يحتاج إلى من يبرئ علته، ويُذهب سقمه، ويشفي مرضه، وأصبح العاملون للإسلام اليوم يحملون من الهموم والأثقال ما تئن منه الجبال الرواسي، همّ المسلمين وتأخرهم، واتباعهم للباطل، وحبهم للعلل، وتبعة ردهم إلى الجادة، ودون ذلك خطوب وحتوف، وقيود وسدود، وتبعة بعث الرسالة، وإزاحة الغبار عن محياها الصبوح، ووصلها بالأيام ووصل الأيام بها، وإسماع جَرْسها للزمان، وشدوها للآذان. تبعة تخليص دعاتها الجامدين من عاداتهم التي ظنوها إسلامًا، ورواسب عقولهم التي حسبوها إيمانًا، وتبعة هذا العالم، الذي تخلينا عنه فلم نيسّر له الهداية، أو نهيئ له الرسالة، أو نظهر جمالها للعيون، وإبداعها للعقول، حتى يقبل من يقبل عن بينة، ويختار من يختار عن قناعة، ونفتح الآفاق فتح هداية لا فتح قتال في زمن البحث عن الذات، وعن إنسانية الإنسان.. فهل يفعل المسلمون ذلك؟ وهل سيقدر عليه دعاته؟ نسأل الله ذلك.. آمين.
موضوعات ذات صلة:
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
رد: القوة في الإسلام.. نصرة للحق
الشكر موصول لك اخي العزيز موضوع رائع
لك مني أجمل تحية كشفية
لك مني أجمل تحية كشفية
وردة بادن باول- عدد المساهمات : 246
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» نصرة لثورة سورية :: قومي شام | كفاح زريقي
» الإسلام
» هل انتشر الإسلام بحد السيف ؟!
» الفلبينية نور .. وقصتها مع الإسلام
» سخرت من الإسلام. فاعتنقته !!
» الإسلام
» هل انتشر الإسلام بحد السيف ؟!
» الفلبينية نور .. وقصتها مع الإسلام
» سخرت من الإسلام. فاعتنقته !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى