منتديات التضامن الكشفية
مرحبا بك اخي الزائر

تقضل بالتسجيل معنا لتتمتع بجميع موضوعات المنتدى دون حدود أو قيود

https://nedromascout.own0.com/t1718-topic

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات التضامن الكشفية
مرحبا بك اخي الزائر

تقضل بالتسجيل معنا لتتمتع بجميع موضوعات المنتدى دون حدود أو قيود

https://nedromascout.own0.com/t1718-topic
منتديات التضامن الكشفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أية كشفية نريد ؟

اذهب الى الأسفل

أية كشفية نريد ؟ Empty أية كشفية نريد ؟

مُساهمة من طرف القائد هشام 02.07.14 12:56

أية كشفية نريد ؟ 5676099853

أية كشفية نريد ؟

مقدمة
تعتمد الحركة الكشفية في مختلف مراحلها على أسس تربوية سليمة، تهتم باحتياجات الفتى في مختلف مراحل نموه وتعمل على إشباعها بأنشطة وأساليب متنوعة تتلاءم وهذا النمو .. و إننا نجد في المبادئ الكشفية مجموعة من الأهداف والمعاني النبيلة التي تشكل نواة أساسية للحركة تتمثل في : الوعد والقانون ..
فالوعد الذي يؤديه الفتى إبن ال12 سنة ؛ هو مدخل رئيسي يرسم له معالم الطريق التي يعبرها ، بحيث يرتبط من خلاله بعلاقة مبنية على الألفة والاحترام والصداقة ، دون أن ننسى ارتباطه بميثاق شرف مع خالقه وواجبه نحو الوطن.
وتتأطر هذه العلاقة ضمن مفاهيم عامة في حياة كل منا ، لتندرج من محبته للوطن والإخلاص له إلى صدقه مع نفسه وغيره إلى مساعدة الآخرين بشهامة وتهذيب و محافظته على طبيعة جميلة و نظيفة ، مروراً بواجب الطاعة نحو أولياء الأمور ولأنه مقدام باسم الثغر أبداً فهو طاهراً فكراً وقولاً عملاً ومحتاطاً للأمور الطارئة ، وهو يقتصد في جميع أفعاله وأقواله وأمواله. هكذا تندرج المبادئ والمفاهيم لتأخذ الصورة الصحيحة لبناء فتى يتماهى مع قيم المجتمع وأخلاقياته.
أين نحن من هذا المفهوم العام ؟
لقد سيطر لدى جمهور واسع من الناس في أن الكشفية ، بتعاليمها وأهدافها ، إنما هي مجرد نزوة إنكليزي عجوز لإلهاء الأولاد في حين اعتبر البعض أنها فكرة استعمارية و ربما ربطها بالإمبريالية ..وقال آخرون أنها مرحلة يمر بها الأطفال يلعبون ويركضون وينامون في العراء .إن هذه الصورة .. لدى الكثير من الرأي العام تشكل نوعاً من عدم الاهتمام واللامبالاة تجاه حركة ضمت فيما ضمت شخصيات عظيمة من رؤساء ووزراء ورجال علم وغيرهم . على أنه : " .. لم تحظ حركة من الحركات الشبابية في العالم باهتمام المربين وعلماء التربية مثلما حظيت به الحركة الكشفية (…) ومدى تأثيرها على الفرد وتكوينه الجسمي والذهني والروحي والاجتماعي (…) وهذا الاتهام بأنها ملهاة ومضيعة للوقت ، باطل ولا اساس له من الصحة علماً أنها في مبادئها وتعاليمها تتناول مجمل أمور التربية ( دينياً ، اجتماعياً ، ثقافياً ، بدنياً ، علمياً ، بيئياً ، وفنياً ) .. "
إن كل هذه الأمور ، تبقى حبراً على ورق إذا لم نعرف كيف نستخدمها بشكل صحيح وكيف نقوم بإيصالها إلى الهدف النهائي ( الفتى ) ؛ حيث نحن بحاجة إلى وسائط مقنعة وقادرة على إيصال هذه المفاهيم والقيم ، وهنا نطرح عدة أسئلة بمثابة عناوين فرعية لسؤالنا الرئيسي أعلاه :
1. كيف يجب أن يفهم الراشد الحركة الكشفية ؟
2. كيف يستخدم الراشد الكشفية لتجسيد طاقات الفتى في الانطلاق والابتكار ؟
ما هو دور الكشفية في خدمة المجتمع وتنميته ؟
لقد ظلت الاتجاهات المستخدمة منذ عشرات السنين في الجامعات و المعاهد المهتمة بتدريب الراشدين تعتبر أي شخص يتلقى تدريباً ، وكأنه لم يتخط سن الطفولة وأنه كالوعاء الفارغ ، يصب المعلم معارفه ومعلوماته فيه . فالراشد شخص اكتمل نموه .. مسؤول عن ذاته .. له مقدرة الاختيار ويتحمل مسؤولية ما يختار ، و يجد الراشدون صعوبة في تقبل ما يعتبرونه ، عودة إلى النظام المدرسي ؛ فذكرياتهم عن هذا الوضع غير مريحة ، لما ترسخ في ذهنهم من صورة كريهة للسيطرة ..
لقد عرّف بادن باول الطفل : بأنه ليس صفحة بيضاء يستطيع من يشاء أن يكتب عليها ما يراه صواباً، وإنما كائناً حياً فريداً يتطلع بأسلوبه الخاص ليأخذ مكانه في حقبة التاريخ الخاصة به .. و نفس الفكرة يتم تطبيقها في تعليم الراشدين .
إن الحركة الكشفية في الواقع تقوم بتهيئة البيئة المناسبة للفتى وتحديد الدور الذي يقوم به فيسمح له بالتدرب والتعلم على تحمل المسئوليات وذلك عبر تواجده في مجموعات صغيرة ( طلائع ) ويتمثل ، دور الراشد في إيجاد الظروف الملائمة لهذا النوع من التعلم ، وهذا يحمل في طياته مخاطر محسوبة منها وجود الثقة بالقائد دون أن تكون عمياء .
وفي تعريف الحركة الكشفية ؛ يقول بادن باول : " هي لعبة يستطيع بواسطتها الكبار من الفتيان والفتيات أن يهيئوا لإخوانهم وأخواتهم الصغار وسطاً صحياً ممتازاً يدربونهم فيه على ممارسة الألعاب المفيدة والتي تبلور واقعهم المدني".
و يحدد دستور الحركة الكشفية مهامها كالآتي :
1. هي حركة تربوية تستخدم الطرق الترويحية لتحقيق أهدافها ، وترمي إلى إعداد الفرد للمساهمة الإيجابية في المجتمع.
2. هي حركة للشبان تضم مختلف الأعمار وتستهدف المراهقين خاصة ؛ وهي ليست حركة للأطفال في المقام الأول .
من هذا المنطلق .. وفقط يجب أن نفهم الحركة الكشفية كراشدين .. أما وقد وضحت الغاية فاسلوب التنفيذ يجمع بين طياته عناصر متعددة تشكل في مجموعها نظاماً مرناً ومترابطاً.. فما هو هذا النظام – البرنامج ؟ وكيف نطوره ليتلاءم ومفهوم الكشفية في مجتمعات الشباب الراشدين .
يضم البرنامج في مناهجه عدة أنظمة : نظام التقدم/ نظام الشارات/ نظام المراحل ، والتي تتضمن أنشطة جذابة تبرز قدرات الفتية والشباب في عدة مجالات أهمها حصراً : خدمة المجتمع وتنميته – تنمية العلاقات مع الآخرين - تكوين القدرات واكتساب الخبرات – القدرة على التعامل والتواصل والتعارف – تنشيط الميول والمواهب الفردية – توسيع مدارك الفتية وفتح آفاق جديدة أمامهم – تشجيع الهوايات الخ .. إنما هناك سؤال يطرح نفسه بقوة قبل أن نعرض لكيفية تطوير هكذا برنامج :
- أو ليس من المفترض معرفة مكامن الخلل التي نعانيها قبل أن نبدأ ؟
تعاني الحركة الكشفية في كل الجمعيات والهيئات الأخرى من مشكلات ثلاث : صعوبة التنمية العددية / نقص القيادات و انكفاؤها عن المشاركة / عزوف الكشافين بعد فترة قصيرة من انتسابهم .فما العمل وأين الحل ؟
قبل البحث في الحلول وجب علينا أولا مراجعة الخطوات الواردة أدناه لمعرفة مدى انطباقها على أسس وأهداف الحركة الكشفية في هذه المجتمعات .
1. مراجعة هدف ومبادئ الحركة الكشفية .
2. مراجعة عناصر البرنامج الكشفي .
3. التعرف على حاجات وميول الشباب و الفتيان .
4. التعرف على حاجات المجتمع .
5. اتخاذ القرارات لتحديد حاجة كل حلقة ( حسب السن )
6. تحديد مجالات التنمية المقررة .
7. اتخاذ قرارات الترفيع والانتقال من مرحلة العلاقة بين الحلقات.
8. وضع الأهداف التربوية المتلائمة وأهداف هذ المجتمعات.
9. إلى أخرى ومن رتبة إلى أخرى .
10. اختيار الأنشطة الملائمة .
بعد ذلك ، يتحتم علينا تنفيذ ما يلي :
 التعرف على الحاجات .
 التفكير في الأهداف والأغراض .
 اختيار و تنظيم محتوى البرنامج .
 اختيار وسائل التنفيذ .
 تنفيذ البرنامج .
 التقييم .
لقد حللنا في بداية الدراسة، بشكل عام وشامل أهداف ومبادئ الحركة الكشفية التي لا نراها متعارضة مع أهداف وغايات أي مجتمع . كما تم استعراض مفصل حول بعض عناصر الطريقة الكشفية التي نستطيع أن نزيد إليها البرامج المثيرة والأنشطة التي تتوافق واهتمامات المشاركين وميولهم .
و لمعرفة هذه الميول والحاجات :
سل الفتى عما يريده – قال بادن باول ذات مرة .. فحري بنا أن نسأل أصحاب العلاقة بداية..
 مناقشة أولياء الأمور والمدرسين والرياضيين وأصحاب الاختصاص وغيرهم من المهتمين الذين يعملون في مجالات الشباب الأخرى .
 جمع عدد من الشباب والفتيان من مختلف الأعمار ممن ينتمون الى الكشفية وممن لا ينتمون إليها ومناقشة ميولهم وآمالهم وتطلعاتهم واهتماماتهم وبعد ذلك يجب معرفة ما يتوقعه المجتمع من هؤلاء الفتية وما هي المعلومات التي يأمل المجتمع منهم أن يكتسبوها . ثم يجب تحديد الأعمار في كل حلقة فهل إذا بلغ الفتى سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر يبقى كشافاً أو يكون كشافاً متقدماً ، وهل هذا يتلاءم و صفه في المدرسة (مثلاً) أم يفضل إشراك تلامذة من صفوف أخرى في نفس الفرقة ولماذا ؟ و نوعية العلاقة بين كافة المراحل وفيما هل يجوز الاختلاط السني في الفرقة الواحدة أم ينبغي الفصل بينها ؟ وأي من الصفوف يجب تسمى أشبالاً أو غيرها من التسميات ولماذا؟ .. و عند تحديد مجالات التنمية الشخصية يجب أن يتم ذلك وفق منهجية مبنية على الأهداف الأساسية للكشفية (التنمية البدنية / العقلية / الروحية / الاجتماعية) كما يجب تحديد المجالات أمام كل مرحلة من مراحل السن كل على حدة : فما يصح للصغير لا يكون ضروري للكبير والعكس صحيح .. ويجب أن يكون هناك اختبارات نوعية تعتمد على القياس والجدارة وتلبي المعارف والمهارات التي يجب على كل عضو أن يكتسبها لكي ينتقل من مرحلة إلى مرحلة و من درجة إلى درجة ، وقد يقول قائل بربط التدرج بالمستوى الثقافي والعلمي أو بعدد السنوات التي يمضيها في فرقة ما .أو ترك الأمر على همة القائد المباشر .
إن الذي يواجهنا، في ختام هذه الأفكار ، هو كيفية اختيار أنشطة متنوعة ومختلفة ومثيرة وجذابة تلبي ميول الفتية الشباب الصغار منهم والكبار فتشدهم ، إن على الصعيد البدني أو العقلي الو الروحي أو الثقافي أو أخيرا الترفيهي . حيث يجب والحالة هذه ، العمل على تأليف لجنة تختص بوضع قائمة نهائية لما تمّ الاتفاق عليه من أنشطة ملائمة للبرنامج الكشفي ، واضعة نصب عينيها العمل على تنظيم خطة مرحلية تواكب أهداف المدارس والأندية والجمعيات على أن لا ننسى تحديد علاقتها بما يلي :
- علاقة الكشفية بالأندية ذات الأنشطة الرياضية .
- علاقة الكشفية بنشاطات ترفيهية و اجتماعية ذات أوجه متعددة .
- علاقة الكشفية بالنظام التعليمي والتربوي و المدرسي .
إن دور الكشفية مع غيرها من فعاليات المجتمع ليس هامشياً و مجرد أداة فولكلورية تجنّد في الحفلات و المعارض و الكرامس (جمع كلمة كرمس) والمسيرات أو هي واجهة جميلة تزين للاستقبالات والمراسم الرسمية .. إنما هي أداة تربوية و توجيهية فعالة تبرز المكانة الرفيعة واللائقة لمعتنقيها أو تسهم في إبراز صورة مشرقة لجيل من أجيال الوطن و هو يصنع مستقبله بيديه مجسداً أهداف الشبيبة و تطلعاتها . فالكشفية ليست هنداماً أو ألقابا ولا هي رتباً و ألعابا إنما هي رسالة تربوية ومعانٍ متجددة في خدمة المجتمع والوطن .
– هي مرحلة يمر بها :
- الفتيان لتأسيس مبادئها عميقاً في نفوسهم .
- الشباب لتأكيد هذه المبادئ في حياتهم العامة .
- الراشدون لتلقين هذه المبادئ للنشء الجديد .

القائد هشام
القائد هشام
Admin
Admin

ذكر عدد المساهمات : 1096
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
33
الموقع : الجزائر

https://nedromascout.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى