من هو الكشاف (الصفات التى يجب أن يتحلى بها الفرد حتى نستطيع أن نطلق عليه لقب " كشاف ")
صفحة 1 من اصل 1
من هو الكشاف (الصفات التى يجب أن يتحلى بها الفرد حتى نستطيع أن نطلق عليه لقب " كشاف ")
هناك مجموعة من الصفات التى يجب أن يتحلى بها الفرد حتى نستطيع أن نطلق عليه لقب " كشاف " ومن أهم هذه الصفات :
تحدى الذات :
الكشاف هو الشخص الذى يتحدى ذاته , ويتحدى أيضا الصعوبات التى تواجهه فى
المجتمع . فالشعار الذى ترفعة الكشفية " أبذل قصارى جهدى" يتطلب الالتزام
الدائم و الكامل بتحسين وجود و كينونة الإنسان من الناحية الروحية و
الأخلاقية و العقلية و الأجتماعية والبدنية, أما أن نقول " أبذل نصف ما
لدى من جهد " مثلا فهى عبارة تثير الضحك والسخرية، لكن السؤال هو :كم من
الناس يقومون بذلك فى حياتهم اليومية ؟ و الكشاف ينظر الى ما فى الأمور من
ظاهرها وباطنها و ذلك يتضمن أستكشاف الدوافع الحقيقية للأمور ويتأكد من
صحتها و جدواها . و الكشاف يكافح من أجل العمل فى إطار من الأخلاق الحميدة
, و يتجنب أى موقف قد يؤدى به الى الغواية والأنحراف .و يكافح الكشاف أيضا
من أجل فتح الأبواب لكل أعضاء المجتمع الذى يعيش فيه , حينما يرى آخرون
أنه يجب غلق هذه الأبواب . و يكافح الكشاف من أجل أن يحيا يومه فى إطار من
المبادئ التى يؤمن بها و ليس مجرد الحياة بشكل تقليدى وتلقائى . الكشاف
يعلم أن الحياة تتضمن عملية تعلم مستمرة فلا يتوقف أبداً عن إكتساب معارف
و مهارات جديدة ، و يفهم ويستوعب جيدا هذا المكان الرائع المسمى " الكرة
الأرضية " . و يكافح الكشاف من أجل أن يكون سليم صحياً حيث أن المرض يجعل
منه شخصاً متواكلاً ويحول بينه وبين المشاركة الفعالة و الكاملة فى تنمية
وتطوير المجتمع .
المساهمة فى معالجة مشاكل العالم :
إنطلاقا من امكانيات تطوير الفرد لذاته , فإن الكشاف يستطيع أن يتطلع الى
تحسين المجتمع و البيئة التى يعيش فيها , و الكشاف يعلم بأن هناك الكثير
من الجوانب فى الحياة تعتبر بعيدة عن المثل التى يتبناها .و الكشاف يستطيع
أن يدرك أن العالم ملئ ببشر يحتاجون لمد يد المساعدة لهم , و ان يجدوا
أصدقاء يثقون بهم , و أفعال خير يمكن أن تعيدهم الى الطريق الصواب.
والكشاف هو الشخص الملم بما يحيط به من أحداث جارية ، و يكون لدية القدرة
على التعامل مع الأحداث لان هناك القليل من الناس ممن لا يبدون أهتمامهم
بالكثير من الأمور من حولهم . فالكشاف لديه الشجاعة ليكون مثلا يحتذى فى
القيادة سواء داخل بيته أو فى المجتمع الخارجى .
التمسك بمنهج للحياة :
يعلم الكشاف أهمية أن يحيا وفقا لنمط أو منهج للحياة , فمن المهم أن يكون
لدى الكشاف نظاماً ذاتياً يحكم سلوكه و علاقاته بطريقة تعكس الأخلاقيات
السامية و المثل العليا .و فى العالم الواقعى , يعلم الكشاف كيف يستفيد من
إمكانياته سواء فى عمل الخير أو المنافسة مع الآخرين فى عمل الخير , "
فالأستثمار الأجتماعى " هى عبارة مشهورة يتم تدوالها كثيرا فى عالم
الأعمال , اما الكشاف فأنه يدرك تماما أن الأعمال الجيدة هى التى يدعمها
المجتمع مما يزيدها قوة و فعالية . والكشاف لا يسمح لأن يكون اسمه عرضه
للبيع بأى ثمن , بل يستمر فى التمسك بالقيم حتى لو تخلى عنها الآخرون .
فالكشاف إسم و رمز تحترمه أى منظمة تود أن تعمل فى إطار من الشرف
والأستقامة , والكشاف دون شرف لا يعد كشافاً .
صنع المعروف والاعتراف بجميل القادة :
الكشاف يصنع معروفاً كل يوم كنوع من تسديد دين دون مقابل و حتى ربما دون
أن يراه أحد . و لا يجب أن ننسى أبداً كل معروف قدمه لنا قادتنا الذين سبق
لهم الأهتمام بنا سواء كانوا من المدرسين أو الموجهين أو قادة الكشافة . و
مثل هذه الأمثلة تجعل الكشاف لا يسأ ل لماذا لا يساعده أحد الآن , بل يظل
مقدرا و سعيدا بما تلقاه من مساعدة من قبل وأن يسعى إلى تقديمها للآخرين
باستمرار .
التمتع بالروح الكشفية :
الكشاف يعلم أن وجود شخص واحد يثق بنفسه و قدراته يستطيع أن يصنع فرقاً
كبيراً فى العالم المحيط به حتى لو كانت تواجهه صعوبات عديدة . كل ما
يحتاجه الشخص هو أن يكون شخصا مثابراً و لديه الإرادة و العزيمة لتحقيق
أحلامه .وتحقيق و إنجاز فرق لا يعنى القيام بعمل ضخم , لكن الكشافين
بتعاونهم و تآزرهم معا يستطيعون أن يحركوا مجتمعاتهم نحو اتجاه إيجابى
أفضل و ذلك ما يمكن أن نطلق عليه " الروح الكشفية " .
التحلى بالأنسانية :
باختصار الكشاف هو ذلك الشخص الذى يتمتع بروح الأنسانية ، شخص معروف عنه
الود والاحساس بالمسئوليه و يتسم بالأستقامة والشرف ، و يجب أن نتمنى
ونسعى جميعا لأن يتحلى المزيد والمزيد من الناس بالمثل والقيم التى يتحلى
بها " الكشاف " .
تحدى الذات :
الكشاف هو الشخص الذى يتحدى ذاته , ويتحدى أيضا الصعوبات التى تواجهه فى
المجتمع . فالشعار الذى ترفعة الكشفية " أبذل قصارى جهدى" يتطلب الالتزام
الدائم و الكامل بتحسين وجود و كينونة الإنسان من الناحية الروحية و
الأخلاقية و العقلية و الأجتماعية والبدنية, أما أن نقول " أبذل نصف ما
لدى من جهد " مثلا فهى عبارة تثير الضحك والسخرية، لكن السؤال هو :كم من
الناس يقومون بذلك فى حياتهم اليومية ؟ و الكشاف ينظر الى ما فى الأمور من
ظاهرها وباطنها و ذلك يتضمن أستكشاف الدوافع الحقيقية للأمور ويتأكد من
صحتها و جدواها . و الكشاف يكافح من أجل العمل فى إطار من الأخلاق الحميدة
, و يتجنب أى موقف قد يؤدى به الى الغواية والأنحراف .و يكافح الكشاف أيضا
من أجل فتح الأبواب لكل أعضاء المجتمع الذى يعيش فيه , حينما يرى آخرون
أنه يجب غلق هذه الأبواب . و يكافح الكشاف من أجل أن يحيا يومه فى إطار من
المبادئ التى يؤمن بها و ليس مجرد الحياة بشكل تقليدى وتلقائى . الكشاف
يعلم أن الحياة تتضمن عملية تعلم مستمرة فلا يتوقف أبداً عن إكتساب معارف
و مهارات جديدة ، و يفهم ويستوعب جيدا هذا المكان الرائع المسمى " الكرة
الأرضية " . و يكافح الكشاف من أجل أن يكون سليم صحياً حيث أن المرض يجعل
منه شخصاً متواكلاً ويحول بينه وبين المشاركة الفعالة و الكاملة فى تنمية
وتطوير المجتمع .
المساهمة فى معالجة مشاكل العالم :
إنطلاقا من امكانيات تطوير الفرد لذاته , فإن الكشاف يستطيع أن يتطلع الى
تحسين المجتمع و البيئة التى يعيش فيها , و الكشاف يعلم بأن هناك الكثير
من الجوانب فى الحياة تعتبر بعيدة عن المثل التى يتبناها .و الكشاف يستطيع
أن يدرك أن العالم ملئ ببشر يحتاجون لمد يد المساعدة لهم , و ان يجدوا
أصدقاء يثقون بهم , و أفعال خير يمكن أن تعيدهم الى الطريق الصواب.
والكشاف هو الشخص الملم بما يحيط به من أحداث جارية ، و يكون لدية القدرة
على التعامل مع الأحداث لان هناك القليل من الناس ممن لا يبدون أهتمامهم
بالكثير من الأمور من حولهم . فالكشاف لديه الشجاعة ليكون مثلا يحتذى فى
القيادة سواء داخل بيته أو فى المجتمع الخارجى .
التمسك بمنهج للحياة :
يعلم الكشاف أهمية أن يحيا وفقا لنمط أو منهج للحياة , فمن المهم أن يكون
لدى الكشاف نظاماً ذاتياً يحكم سلوكه و علاقاته بطريقة تعكس الأخلاقيات
السامية و المثل العليا .و فى العالم الواقعى , يعلم الكشاف كيف يستفيد من
إمكانياته سواء فى عمل الخير أو المنافسة مع الآخرين فى عمل الخير , "
فالأستثمار الأجتماعى " هى عبارة مشهورة يتم تدوالها كثيرا فى عالم
الأعمال , اما الكشاف فأنه يدرك تماما أن الأعمال الجيدة هى التى يدعمها
المجتمع مما يزيدها قوة و فعالية . والكشاف لا يسمح لأن يكون اسمه عرضه
للبيع بأى ثمن , بل يستمر فى التمسك بالقيم حتى لو تخلى عنها الآخرون .
فالكشاف إسم و رمز تحترمه أى منظمة تود أن تعمل فى إطار من الشرف
والأستقامة , والكشاف دون شرف لا يعد كشافاً .
صنع المعروف والاعتراف بجميل القادة :
الكشاف يصنع معروفاً كل يوم كنوع من تسديد دين دون مقابل و حتى ربما دون
أن يراه أحد . و لا يجب أن ننسى أبداً كل معروف قدمه لنا قادتنا الذين سبق
لهم الأهتمام بنا سواء كانوا من المدرسين أو الموجهين أو قادة الكشافة . و
مثل هذه الأمثلة تجعل الكشاف لا يسأ ل لماذا لا يساعده أحد الآن , بل يظل
مقدرا و سعيدا بما تلقاه من مساعدة من قبل وأن يسعى إلى تقديمها للآخرين
باستمرار .
التمتع بالروح الكشفية :
الكشاف يعلم أن وجود شخص واحد يثق بنفسه و قدراته يستطيع أن يصنع فرقاً
كبيراً فى العالم المحيط به حتى لو كانت تواجهه صعوبات عديدة . كل ما
يحتاجه الشخص هو أن يكون شخصا مثابراً و لديه الإرادة و العزيمة لتحقيق
أحلامه .وتحقيق و إنجاز فرق لا يعنى القيام بعمل ضخم , لكن الكشافين
بتعاونهم و تآزرهم معا يستطيعون أن يحركوا مجتمعاتهم نحو اتجاه إيجابى
أفضل و ذلك ما يمكن أن نطلق عليه " الروح الكشفية " .
التحلى بالأنسانية :
باختصار الكشاف هو ذلك الشخص الذى يتمتع بروح الأنسانية ، شخص معروف عنه
الود والاحساس بالمسئوليه و يتسم بالأستقامة والشرف ، و يجب أن نتمنى
ونسعى جميعا لأن يتحلى المزيد والمزيد من الناس بالمثل والقيم التى يتحلى
بها " الكشاف " .
مواضيع مماثلة
» أهمية المخيمات الكشفية في حياة الفرد ( الكشاف)
» أهمية المخيمات الكشفية في حياة الفرد ( الكشاف )
» أنا كشاف كلي همة
» وحدة الكشاف
» علاقات عريف العرفاء
» أهمية المخيمات الكشفية في حياة الفرد ( الكشاف )
» أنا كشاف كلي همة
» وحدة الكشاف
» علاقات عريف العرفاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى