أضواء على وعد الشبل

من طرف **القائد هشام** 06.04.11 18:47

اعد أن ابذل جهدي في أن أقوم بواجبي نحو الله والوطن
وأن أسعى لاسعاد غيري وأن أعمل بقانون ألأشــــــبــال

تلك الكلمات البراقة التي يرددها ويعيدها ملايين ألأشبال عند التحاقهم بالكشافة وعند أداء الوعد
في جميع أنحاء العالم ، اذ لم تتحول هذه الكلمات الى سلوك يلتزم به الشبل في كل شؤون حياته،
فان الحركة الكشفية في عالمنا لن تحقق هدفها ولن تحرز أي تقدم .
هذا الوعد من واجبات وعدالشبل على الالتزام بها واداءها ، وعلى القادة أن يتحينوا الفرصة لأفراد
فرقتهم أشبالا كانوا أو كشافين كي يتعايشوا وفق الوعد ولا تتوقع من الشبل الذي عمره 7 سنوات
أن يلتزم بهذا الوعد بنفس الطريقة التي يلتزم بها الكشاف 13سنة أو الجوال 18 سنة ، وكذلك فان
الشبل أو الكشاف الذي ينشأ في بيئة تعاني من التصدع والانفصام لا تتوقع منه التزاما كالشبل أو
الكشاف الذي ينشأ في بيئة مترابطة ذات عقيدة راسخة .

أعد

يجب أن نوضح معاني هذه الكلمة للطفل قبل التحاقه بالأشبال وقبل حفظها لأداءها ، وقد ساعدت هذه
الكلمة كثيرا في اظهار مدى الثقة العالية في الفتية الذين ادوا الوعد الذي جعلهم يشعرون بهذه الثقة
والتي أثبتت السنوات أنها كانت في موضعها فغابية الأطفال والفتية الذين أدو الوعد قد احتلوا مراكز هامة
في مجتمعاتهم وأصبحوا يخدمونها من خلالها .

أن أبذل جهدي

وهي تعطي الوعد مرونة للبذل والعطاء وقابلية للتكيف مع مختلف المواقف والأحداث، وتعتبر هذه الجملة
القصيرة حافزا لتقدم وتقديم احسن ودعوة لكي نعمل بشكل أفضل .