ملخص الفلسفة الشعور و اللاشعور
صفحة 1 من اصل 1
ملخص الفلسفة الشعور و اللاشعور
الشعور و اللاشعور
مفهوم الشعورهو معرفة مباشرة للاحوالنا النفسية دون اللجوء الئ و سائط بصيغة اخرئ هو وعي الذات للاحوالها بالتالي الانسان هو موضوع المعرفة و هو الذات العارفة يتميز بمجموعة من الخصائص منها
1- الشعور كمي و ليس كيفي
2- الشعور تيار نفسي يتدفق باستمرار لا يعرف السكون لكنه يتغير في حالة للاخرئ و يضعف في حالة النوم و لحضات الغيبوبة .
3- الشعور ذاتي شخصي فلكل منا مشاعره الخاصة .
4- الشعورعضوي و تلقائي
جدلية الشعور و اللاشعور
1 الشعور مبداء و حيد للحياة النفسية
ا- موقف المدرسة التقليدية من ممثليها " ديكارت " لقد تحدثت و تناقضت الاراء بخصوص الاساس الصحيح لتفسير الحياة النفسية فانصار المدرسة التقليدية حصرو الحياة النفسية بالحياة الشعورية فالانسان يعي بصورة كلية ما يحدث داخله فديكارت يميز تمييزا و اضحا بين الروح و الجسد والتسليم بهذه الثنائية يؤدي الئ التسليم بان النفس تعي جميع احوالها و ان الشعور هو المبداء الوحيد لتفسير كل ما يحدث في حياتنا الباطنية فلا و جود لحياة اخرئ خارج الشعور ما عدا الحياة الفيزيولوجية فما لا نشعر به ليس نفسي اذ يعتبرون الضاهرة النفسية ضاهرة شعورية محضة و الانقطاع عن الشعور هو انقطاع عن الوجود فمن التناقض ان نقر باننا نشعر بما هو غير موجود .
2 الحياة النفسية تتسع لموقع اخر يحتله اللاشعور
ب- تعريف اللاشعورمن الناحية النفسية اللاشعور فرضية صاغها عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد 1856 – 1939 عندما تبين له عدم فهم كل الحالات النفسية فمثلا في الكثير من الاحيان نشعر بقلق دون وعي السبب يعني عدم وجوده بل هو موجود و مكبوت في اعماقنا فااللاشعور هو مجموعة من الدوافع و الرغبات المكبوتة في الاعماق و التي تؤثر باستمرار في تصرفات الانسان فنشاط اللاشعور لا يتوقف حتئ اثناء النوم و اول من اقر بوجود اللاشعور هو الفيلسوف الالماني ليبتز 1846 – 1916 الذي قال بوجود ادراكات لا شعورية صغيرة لا حصر لها و قد اكتست نضرية اللاشعور ثوبها الفلسفي مع مدرسة التحليل النفسي القائم علئ التداوي الحر و قد سبق فرويد في ميدان الدراسات النفسية اطباء اخرون منهم شاركو – بروير الذي استعمل التنويم المغناطيسي لمعالجة فتاة مصابة باالهستيريا فاافترضو ان السبب عضوي لكن ملاحضاتهم في الكثير من الحالات تركتهم يتخلون عن هذا التفسير و اهتمام سيغموند فرويد بحالات الهستيريا المنتشرة في عصره تركته يتوصل الئ ان سببها هي الدوافع اللاشعورية فلو كان السبب شعوري لتم وعيه باللاضافة الئ الاحلام التي تعتبر مجال خصب لضهور الرغبات اللاشعورية و كذا فلتان اللسان و زلات القلم فقد ينطق المرء عكس ما يريد كما تساهم الدوافع اللاشعورية في حالات النسيان التي يعاني منها الانسان .
قضية اللاشعور هل هي قضية فلسفية ام علمية
1 فلسفة التحليل النفسي لفرويد الجهاز النفسي يولد الطفل مزود بمجموعة من الدوافع الجنسية و العدوانية و الانانية و بنموه يكتشف ان المجتمع يتعارض مع الاشباع المباشرة لهذه الدوافع باالمجتمع باسره يسعئ الئ تهذيب هذه الدوافع فيعمل علئ ضبطها و عدها اذ تدفن هذه الدوافع و الميول في اعماق النفس و بذلك قسم فرويد الجهاز النفسي الئ ثلاث مستويات
1 الهو و هو مستودع الطاقات الغريزية يسير وفق مبداء اللذة يبحث دائما عن الاشباع يؤثر علئ الحياة النفسية و السلوكية. 2 الانا و يتمثل في الارادة الواعية أي منطقة للوعي في هذه الساحة يحتدم الصراع بين الرغبات الغريزية المؤسسة على اللذة و متطلبات الانا الاعلى المعبرة عن القيم الاجتماعية و الاخلاقية 3 الانا الاعلى و هو جانب مكتسب يتكون منذ الطفولة عن طريق التربية و هو قوة مقاومة للرغبات الغريزية و خاصة غريزة اللبيدو ' الغريزة الجنسية '
دور الغريزة العدوانية اعتبر التحليل النفسي ان جميع دوافع الانسان ورغباته ترجع الى غريزتي الحياة و هي الغريزة الجنسية و غريزة الوت و هي الانانية و العدوان و دور الغريزة الجنسية يتجلى في كل ما يقوم به الانسان من اجل المحافضة على استمراريته فقد جعل هذه الغريزة مصدرا لكل محبة و حنان اما الجانب الاخر من الدوافع فيتمثل في غريزة الموت التي تضهر في السلوك التخريبي و العدوان على النفس و حسب فرويد العدوان ينشاء عن كبت الميول المختلفة و بناء على هذا يصبح الانسان عدوا للاخيه الانسان وو ضيفة المجتمع تهذيب هذه الدوافع و ترويضها فاالحياة النفسية و السلوكية ترتد كلها الى اللاشعور .
انكار وجود اللاشعور اساس التغيير افتراضي لا يرقى الى مستوى القانون العلمي
لقد كشف التحليل النفسي عن فعاليته في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية فنجح فرويد في جعل الكثير من المنحرفين يجتمعون في المستشفيات بدل ان يجتمعو في السجون و ما حققه فرويد و اتباعه لا يمكن تجاهله لكنه تعرض للنقد من تلاميذه اذ شككو في الطبيعة العلمية لفرضيته فالفريد ادلر يرفض رد اللاشعور الى الغريزة الجنسية وحدها بل اللاشعور راجع الى النقص فاالمصاب بنقص عضوي يسعى الى تعويض هذا النقص و تغطيته عن طريق الاعراض العصبية اما كارل يونغ فيرى ان ما ذهب اليه فرويد غير كافي فابالاضافة الى اللبيدو توجد الرغبة في السيطرة عن الاخر اما الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر فينفي نهائيا وجود اللاشعور فمحاولات فرويد جعل اللاشعور نضرة علمية لم تحقق النجاح الذي كان يتمناه و رغم ذلك لا يمكن انكار قيمتها لان الدراسات العيادية اثبتت نجاعتها فقد اغرت العديد من العلماء باالاجتهاد و البحث عن سبل جديدة للتخلص من الحالات المرضية و العصبية .
مفهوم الشعورهو معرفة مباشرة للاحوالنا النفسية دون اللجوء الئ و سائط بصيغة اخرئ هو وعي الذات للاحوالها بالتالي الانسان هو موضوع المعرفة و هو الذات العارفة يتميز بمجموعة من الخصائص منها
1- الشعور كمي و ليس كيفي
2- الشعور تيار نفسي يتدفق باستمرار لا يعرف السكون لكنه يتغير في حالة للاخرئ و يضعف في حالة النوم و لحضات الغيبوبة .
3- الشعور ذاتي شخصي فلكل منا مشاعره الخاصة .
4- الشعورعضوي و تلقائي
جدلية الشعور و اللاشعور
1 الشعور مبداء و حيد للحياة النفسية
ا- موقف المدرسة التقليدية من ممثليها " ديكارت " لقد تحدثت و تناقضت الاراء بخصوص الاساس الصحيح لتفسير الحياة النفسية فانصار المدرسة التقليدية حصرو الحياة النفسية بالحياة الشعورية فالانسان يعي بصورة كلية ما يحدث داخله فديكارت يميز تمييزا و اضحا بين الروح و الجسد والتسليم بهذه الثنائية يؤدي الئ التسليم بان النفس تعي جميع احوالها و ان الشعور هو المبداء الوحيد لتفسير كل ما يحدث في حياتنا الباطنية فلا و جود لحياة اخرئ خارج الشعور ما عدا الحياة الفيزيولوجية فما لا نشعر به ليس نفسي اذ يعتبرون الضاهرة النفسية ضاهرة شعورية محضة و الانقطاع عن الشعور هو انقطاع عن الوجود فمن التناقض ان نقر باننا نشعر بما هو غير موجود .
2 الحياة النفسية تتسع لموقع اخر يحتله اللاشعور
ب- تعريف اللاشعورمن الناحية النفسية اللاشعور فرضية صاغها عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد 1856 – 1939 عندما تبين له عدم فهم كل الحالات النفسية فمثلا في الكثير من الاحيان نشعر بقلق دون وعي السبب يعني عدم وجوده بل هو موجود و مكبوت في اعماقنا فااللاشعور هو مجموعة من الدوافع و الرغبات المكبوتة في الاعماق و التي تؤثر باستمرار في تصرفات الانسان فنشاط اللاشعور لا يتوقف حتئ اثناء النوم و اول من اقر بوجود اللاشعور هو الفيلسوف الالماني ليبتز 1846 – 1916 الذي قال بوجود ادراكات لا شعورية صغيرة لا حصر لها و قد اكتست نضرية اللاشعور ثوبها الفلسفي مع مدرسة التحليل النفسي القائم علئ التداوي الحر و قد سبق فرويد في ميدان الدراسات النفسية اطباء اخرون منهم شاركو – بروير الذي استعمل التنويم المغناطيسي لمعالجة فتاة مصابة باالهستيريا فاافترضو ان السبب عضوي لكن ملاحضاتهم في الكثير من الحالات تركتهم يتخلون عن هذا التفسير و اهتمام سيغموند فرويد بحالات الهستيريا المنتشرة في عصره تركته يتوصل الئ ان سببها هي الدوافع اللاشعورية فلو كان السبب شعوري لتم وعيه باللاضافة الئ الاحلام التي تعتبر مجال خصب لضهور الرغبات اللاشعورية و كذا فلتان اللسان و زلات القلم فقد ينطق المرء عكس ما يريد كما تساهم الدوافع اللاشعورية في حالات النسيان التي يعاني منها الانسان .
قضية اللاشعور هل هي قضية فلسفية ام علمية
1 فلسفة التحليل النفسي لفرويد الجهاز النفسي يولد الطفل مزود بمجموعة من الدوافع الجنسية و العدوانية و الانانية و بنموه يكتشف ان المجتمع يتعارض مع الاشباع المباشرة لهذه الدوافع باالمجتمع باسره يسعئ الئ تهذيب هذه الدوافع فيعمل علئ ضبطها و عدها اذ تدفن هذه الدوافع و الميول في اعماق النفس و بذلك قسم فرويد الجهاز النفسي الئ ثلاث مستويات
1 الهو و هو مستودع الطاقات الغريزية يسير وفق مبداء اللذة يبحث دائما عن الاشباع يؤثر علئ الحياة النفسية و السلوكية. 2 الانا و يتمثل في الارادة الواعية أي منطقة للوعي في هذه الساحة يحتدم الصراع بين الرغبات الغريزية المؤسسة على اللذة و متطلبات الانا الاعلى المعبرة عن القيم الاجتماعية و الاخلاقية 3 الانا الاعلى و هو جانب مكتسب يتكون منذ الطفولة عن طريق التربية و هو قوة مقاومة للرغبات الغريزية و خاصة غريزة اللبيدو ' الغريزة الجنسية '
دور الغريزة العدوانية اعتبر التحليل النفسي ان جميع دوافع الانسان ورغباته ترجع الى غريزتي الحياة و هي الغريزة الجنسية و غريزة الوت و هي الانانية و العدوان و دور الغريزة الجنسية يتجلى في كل ما يقوم به الانسان من اجل المحافضة على استمراريته فقد جعل هذه الغريزة مصدرا لكل محبة و حنان اما الجانب الاخر من الدوافع فيتمثل في غريزة الموت التي تضهر في السلوك التخريبي و العدوان على النفس و حسب فرويد العدوان ينشاء عن كبت الميول المختلفة و بناء على هذا يصبح الانسان عدوا للاخيه الانسان وو ضيفة المجتمع تهذيب هذه الدوافع و ترويضها فاالحياة النفسية و السلوكية ترتد كلها الى اللاشعور .
انكار وجود اللاشعور اساس التغيير افتراضي لا يرقى الى مستوى القانون العلمي
لقد كشف التحليل النفسي عن فعاليته في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية فنجح فرويد في جعل الكثير من المنحرفين يجتمعون في المستشفيات بدل ان يجتمعو في السجون و ما حققه فرويد و اتباعه لا يمكن تجاهله لكنه تعرض للنقد من تلاميذه اذ شككو في الطبيعة العلمية لفرضيته فالفريد ادلر يرفض رد اللاشعور الى الغريزة الجنسية وحدها بل اللاشعور راجع الى النقص فاالمصاب بنقص عضوي يسعى الى تعويض هذا النقص و تغطيته عن طريق الاعراض العصبية اما كارل يونغ فيرى ان ما ذهب اليه فرويد غير كافي فابالاضافة الى اللبيدو توجد الرغبة في السيطرة عن الاخر اما الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر فينفي نهائيا وجود اللاشعور فمحاولات فرويد جعل اللاشعور نضرة علمية لم تحقق النجاح الذي كان يتمناه و رغم ذلك لا يمكن انكار قيمتها لان الدراسات العيادية اثبتت نجاعتها فقد اغرت العديد من العلماء باالاجتهاد و البحث عن سبل جديدة للتخلص من الحالات المرضية و العصبية .
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
مواضيع مماثلة
» ماهية الفلسفة
» ملخص حلقة الألم والسعادة
» ملخص دروس التاريخ لسنة 4 متوسط
» ملخص كتاب من أجمل الكتب وأكثرها قيمة وجودة لابراهيم الفقي
» ملخص حلقة الألم والسعادة
» ملخص دروس التاريخ لسنة 4 متوسط
» ملخص كتاب من أجمل الكتب وأكثرها قيمة وجودة لابراهيم الفقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى