تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء الخامس-
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء الخامس-
موقعة الأرك 591هـ
الأرك حصن على بعد عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الغربي من قلعة رباح، على أحد فروع نهر وادي آنة، وهي نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس، في حين تجهَّز ألفونسو الثامن ملك قشتالة للقاء الجيش الإسلامي وطلب العون من ملكي ليون وونبارة.
ونظم أبو يوسف يعقوب المنصور جيشه، ودارت المعركة وانتهى يوم الأرك بهزيمة النصارى على نحو مروع، وسقط منهم في القتال ثلاثون ألف قتيل، وغنم المسلمون معسكر الإسبان بجميع ما فيه من المتاع والمال، واقتحموا عقب الموقعة حصن الأرك، وقلعة رباح[1].
نتائج معركة الأرك:
ارتفاع الروح المعنوية لمسلمي الأندلس، وسقوط هيبة ملوك النصارى أمام مسلمي الأندلس، كما جعلت ملوك النصارى يسارعون في عقد المعاهدات مع المسلمين، وإيقاف الحروب والإذعان للشروط التي يضعها الموحدون، وأيضًا من النتائج المهمة أن انصاعت بعض قبائل المغرب التي كانت تفكر في الثورة على الموحدين[2].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]د/ علي محمد الصلابي: إعلام أهل العلم والدين بأحوال دولة الموحدين ص 133-137.
[2]السابق نفسه ص 139.
عصور الضعف في تاريخ الأندلس
1- عهد الولاة
2- مرحلة التدهور في عهد الإمارة الأموية
3- مرحلة التدهور في الدولة العامرية
4- نهاية حكم الأمويين بالأندلس
5- عصر ملوك الطوائف
6- فترة الضعف في أواخر دولة المرابطين
7- فترة الضعف في أواخر دولة الموحدين
8- دولة بني الأحمر في مملكة غرناطة
9- حركة إزالة العالم الإسلامي
عهد الولاة
تولى عبد العزيز بن موسى بن نصير بعد والده ولكنه تعرض لحادثة اغتيال وكان ذلك بداية عهد مضطرب ومشوش كان من أبرز سماته عدم الاستقرار السياسي والتناقضات القبلية والعنصرية بين العرب أنفسهم ثم بينهم وبين البربر[1]، ومما يدل على التدهور الذي وصلت إليه البلاد في تلك الفترة من (95 – 138هـ) (714 – 755م) هو أن من تولى أمر الأندلس خلال تلك الفترة 22واليًا حكم واحد منهم مرتين[2].
تتابع الولاة على الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى بن نصير، فتولى أيوب بن حبيب اللخمي لمدة ستة أشهر فقط، ثم عين الحر بن عبد الرحمن الثقفي الذي نقل العاصمة من إشبيلية إلى قرطبة، وأنهمك في قمع الفتن والثورات التي كانت ناشبة بين العرب والبربر ولكنه فشل في حل تلك النزاعات، وتولى بعده السمح بن مالك الخولاني وبادر إلى وضع حد للنزاعات وقام بالعديد من الإصلاحات، ولكنه استشهد في معركة مع الصليبيين بالقرب من تولوز عام 102هـ= 721م[3].
بعد ذلك تولى عنبسة بن سحيم الكلبي وقتل هو الأخر أثناء عودته من إحدى الغزوات في 107هـ=712م، وبعد وفاته عمت حالة من الاضطراب وفقدان الاستقرار البلاد في ظل تفاقم الخلافات بين القبائل، وتمرد البربر، وتفكك الجيش، وعاقب على الحكم ولاة معظمهم فرضته العصبية القبلية، ولم تنتهِ هذه الحالة المضطربة إلا بتعين عبد الرحمن الغافقي واليًا على الأندلس عام 113هـ=731م[4].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص210-211.
[2]حسين مؤنس: معالم تاريخ المغرب والأندلس ص 277.
[3]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص212.
[4]السابق نفسه ص 212-213.
عبد الرحمن الغافقي وهزيمته في موقعة بلاط الشهداء
ما السبب في هزيمة عبد الرحمن الغافقي في موقعة بلاط الشهداء بعد تلك الانتصارات التي حققها؟
كان هناك عدة أسباب وراء هزيمة عبد الرحمن الغافقي، كان من تلك الأسباب بُعد الجيش الإسلامي عن بلاد الإسلام فكان على بعد 400كم تقريبًا شمال جبال ألبرت – تبعد 900كم عن قرطبة - بالإضافة إلى النزاعات التي كانت بين البربر وبين العرب وكان ذلك من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمة المسلمين، بالإضافة إلى عوامل أخرى منها أن الوقت كان خريفًا وهو وقت سقوط المطر في تلك النواحي، بالإضافة إلى عامل آخر هام وهو انشغال المسلمين بالغنائم الكثيرة التي كانوا يحملونها نتيجة الفتوحات الكبيرة التي قاموا بها قبل الوصول إلى تلك الموقعة[1].
وكان من نتائج هذه المعركة أن توقف المد الإسلامي باتجاه قلب أوربا، وقضت على تصميمهم في اجتياح هذه القارة، وأقنعتهم بالاكتفاء بما حققوه من إنجازات فيما وراء البرينييه.
في المقابل بددت مخاوف الأوربيين من اجتياح إسلامي للقارة، وأنقذت النصرانية في أوربا الغربية من حكم إسلامي محتمل، وجعل هذا النصر من شارل مارتل بطل النصرانية الأول[2].
بعد ذلك تولى عدد من الولاة كانت الفتن والنزاعات القبلية أهم ما يميز عصرهم إلى أن وصلوا إلى يوسف بن عبد الرحمن الفهري آخر الولاة الذين حكموا الأندلس في هذا العهد، حيث سقطت في غضون ذلك الخلافة الأموية في دمشق، وتمكن أحد الأمراء الأمويين، وهو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أن ينجو من المذابح التي نفذها العباسيون بحق الأمراء الأمويين، ويمم وجهه شطر المغرب ثم الأندلس ليدخلها ويؤسس الدولة الأموية فيها[3].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]حسين مؤنس: موسوعة تاريخ الأندلس 1/ 43-44.
[2]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص220.
[3]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص216.
مرحلة التدهور في عهد الإمارة الأموية
تولى حكم الإمارة بعد وفاة عبد الرحمن الثاني أمراء ضعاف، فتمزقت الأندلس وتفجرت الثورات في أنحائها المختلفة، واستقل الثوار بحكم المناطق التي ثاروا فيها، وتقلص نفوذ بني أمية فاقتصر على قرطبة وضواحيها، وتعد المدة الزمنية بين أعوام ( 238-300هـ=852-912م ) مضطربة سياسيًا وعسكريًا، وتمثل انتكاسة للمنجزات الكبيرة التي تحققت على يد الأمراء الأوائل[1].
أمّا عن الأسباب المسئولة عن هذا الضعف والتدهور الذي وصلت إليه الأندلس في تلك الفترة فيكمن في عدم التجانس بين عناصر شعب الأندلسي؛ فرغم الرخاء الذي عم ربوع البلاد فإن المجتمع الأندلسي لم يكن متجانسًا، إنما تشكل من عدة شعوب متعددة خضعت للسيادة الأموية إما طوعًا أو كرهًا دون أن يجمعها قاسم مشترك، وعاشت في تنافر عنصري وديني، ولم يندمج بعضها ببعض[2].
ونتيجة لذلك كثرت الثورات فكون العرب دويلات أهمها دولة بني حجاج في أشبيلية من قبيلة لخم اليمنية، أما البربر فقد خلعوا طاعة أمراء بني أمية، وعادوا إلى القبائل واستقلوا بالولايات الغربية وجنوب البرتغال، واحتلوا مراكز عظيمة الشأن في الأندلس نفسه كمدينة جيان.
أمّا مولدو الأسبان فقد استولوا على ولاية الجرف في الزاوية الجنوبية الغربية من الأندلس، وملكوا عددًا كبيرًا من المدن والولايات المستقلة بالأندلس، وكان ابن حفصون أكثر هؤلاء قوة وبأسًا وظل يحكم ويمد نفوذه على البلاد حتى اقترب من قرطبة، وظل ابن حفصون في قوته حتى أعلن ارتداده عن الإسلام ليغري المستعربة بالانضمام إليه، ولكن جاء هذا وبالاً عليه؛ فقد انفضَّ من حوله المسلمون، ولم ينضم إليه النصارى، فضعف أمره وزالت دولته[3].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص 233-234.
[2]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص234.
[3]فريق البحوث والدراسات الإسلامية:الموسوعة الميسرة [/[center]center]في التاريخ الإسلامي، تقديم د/ راغب السرجاني ، 1/ 383-384.
الأرك حصن على بعد عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الغربي من قلعة رباح، على أحد فروع نهر وادي آنة، وهي نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس، في حين تجهَّز ألفونسو الثامن ملك قشتالة للقاء الجيش الإسلامي وطلب العون من ملكي ليون وونبارة.
ونظم أبو يوسف يعقوب المنصور جيشه، ودارت المعركة وانتهى يوم الأرك بهزيمة النصارى على نحو مروع، وسقط منهم في القتال ثلاثون ألف قتيل، وغنم المسلمون معسكر الإسبان بجميع ما فيه من المتاع والمال، واقتحموا عقب الموقعة حصن الأرك، وقلعة رباح[1].
نتائج معركة الأرك:
ارتفاع الروح المعنوية لمسلمي الأندلس، وسقوط هيبة ملوك النصارى أمام مسلمي الأندلس، كما جعلت ملوك النصارى يسارعون في عقد المعاهدات مع المسلمين، وإيقاف الحروب والإذعان للشروط التي يضعها الموحدون، وأيضًا من النتائج المهمة أن انصاعت بعض قبائل المغرب التي كانت تفكر في الثورة على الموحدين[2].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]د/ علي محمد الصلابي: إعلام أهل العلم والدين بأحوال دولة الموحدين ص 133-137.
[2]السابق نفسه ص 139.
عصور الضعف في تاريخ الأندلس
1- عهد الولاة
2- مرحلة التدهور في عهد الإمارة الأموية
3- مرحلة التدهور في الدولة العامرية
4- نهاية حكم الأمويين بالأندلس
5- عصر ملوك الطوائف
6- فترة الضعف في أواخر دولة المرابطين
7- فترة الضعف في أواخر دولة الموحدين
8- دولة بني الأحمر في مملكة غرناطة
9- حركة إزالة العالم الإسلامي
عهد الولاة
تولى عبد العزيز بن موسى بن نصير بعد والده ولكنه تعرض لحادثة اغتيال وكان ذلك بداية عهد مضطرب ومشوش كان من أبرز سماته عدم الاستقرار السياسي والتناقضات القبلية والعنصرية بين العرب أنفسهم ثم بينهم وبين البربر[1]، ومما يدل على التدهور الذي وصلت إليه البلاد في تلك الفترة من (95 – 138هـ) (714 – 755م) هو أن من تولى أمر الأندلس خلال تلك الفترة 22واليًا حكم واحد منهم مرتين[2].
تتابع الولاة على الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى بن نصير، فتولى أيوب بن حبيب اللخمي لمدة ستة أشهر فقط، ثم عين الحر بن عبد الرحمن الثقفي الذي نقل العاصمة من إشبيلية إلى قرطبة، وأنهمك في قمع الفتن والثورات التي كانت ناشبة بين العرب والبربر ولكنه فشل في حل تلك النزاعات، وتولى بعده السمح بن مالك الخولاني وبادر إلى وضع حد للنزاعات وقام بالعديد من الإصلاحات، ولكنه استشهد في معركة مع الصليبيين بالقرب من تولوز عام 102هـ= 721م[3].
بعد ذلك تولى عنبسة بن سحيم الكلبي وقتل هو الأخر أثناء عودته من إحدى الغزوات في 107هـ=712م، وبعد وفاته عمت حالة من الاضطراب وفقدان الاستقرار البلاد في ظل تفاقم الخلافات بين القبائل، وتمرد البربر، وتفكك الجيش، وعاقب على الحكم ولاة معظمهم فرضته العصبية القبلية، ولم تنتهِ هذه الحالة المضطربة إلا بتعين عبد الرحمن الغافقي واليًا على الأندلس عام 113هـ=731م[4].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص210-211.
[2]حسين مؤنس: معالم تاريخ المغرب والأندلس ص 277.
[3]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص212.
[4]السابق نفسه ص 212-213.
عبد الرحمن الغافقي وهزيمته في موقعة بلاط الشهداء
ما السبب في هزيمة عبد الرحمن الغافقي في موقعة بلاط الشهداء بعد تلك الانتصارات التي حققها؟
كان هناك عدة أسباب وراء هزيمة عبد الرحمن الغافقي، كان من تلك الأسباب بُعد الجيش الإسلامي عن بلاد الإسلام فكان على بعد 400كم تقريبًا شمال جبال ألبرت – تبعد 900كم عن قرطبة - بالإضافة إلى النزاعات التي كانت بين البربر وبين العرب وكان ذلك من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمة المسلمين، بالإضافة إلى عوامل أخرى منها أن الوقت كان خريفًا وهو وقت سقوط المطر في تلك النواحي، بالإضافة إلى عامل آخر هام وهو انشغال المسلمين بالغنائم الكثيرة التي كانوا يحملونها نتيجة الفتوحات الكبيرة التي قاموا بها قبل الوصول إلى تلك الموقعة[1].
وكان من نتائج هذه المعركة أن توقف المد الإسلامي باتجاه قلب أوربا، وقضت على تصميمهم في اجتياح هذه القارة، وأقنعتهم بالاكتفاء بما حققوه من إنجازات فيما وراء البرينييه.
في المقابل بددت مخاوف الأوربيين من اجتياح إسلامي للقارة، وأنقذت النصرانية في أوربا الغربية من حكم إسلامي محتمل، وجعل هذا النصر من شارل مارتل بطل النصرانية الأول[2].
بعد ذلك تولى عدد من الولاة كانت الفتن والنزاعات القبلية أهم ما يميز عصرهم إلى أن وصلوا إلى يوسف بن عبد الرحمن الفهري آخر الولاة الذين حكموا الأندلس في هذا العهد، حيث سقطت في غضون ذلك الخلافة الأموية في دمشق، وتمكن أحد الأمراء الأمويين، وهو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أن ينجو من المذابح التي نفذها العباسيون بحق الأمراء الأمويين، ويمم وجهه شطر المغرب ثم الأندلس ليدخلها ويؤسس الدولة الأموية فيها[3].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]حسين مؤنس: موسوعة تاريخ الأندلس 1/ 43-44.
[2]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص220.
[3]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص216.
مرحلة التدهور في عهد الإمارة الأموية
تولى حكم الإمارة بعد وفاة عبد الرحمن الثاني أمراء ضعاف، فتمزقت الأندلس وتفجرت الثورات في أنحائها المختلفة، واستقل الثوار بحكم المناطق التي ثاروا فيها، وتقلص نفوذ بني أمية فاقتصر على قرطبة وضواحيها، وتعد المدة الزمنية بين أعوام ( 238-300هـ=852-912م ) مضطربة سياسيًا وعسكريًا، وتمثل انتكاسة للمنجزات الكبيرة التي تحققت على يد الأمراء الأوائل[1].
أمّا عن الأسباب المسئولة عن هذا الضعف والتدهور الذي وصلت إليه الأندلس في تلك الفترة فيكمن في عدم التجانس بين عناصر شعب الأندلسي؛ فرغم الرخاء الذي عم ربوع البلاد فإن المجتمع الأندلسي لم يكن متجانسًا، إنما تشكل من عدة شعوب متعددة خضعت للسيادة الأموية إما طوعًا أو كرهًا دون أن يجمعها قاسم مشترك، وعاشت في تنافر عنصري وديني، ولم يندمج بعضها ببعض[2].
ونتيجة لذلك كثرت الثورات فكون العرب دويلات أهمها دولة بني حجاج في أشبيلية من قبيلة لخم اليمنية، أما البربر فقد خلعوا طاعة أمراء بني أمية، وعادوا إلى القبائل واستقلوا بالولايات الغربية وجنوب البرتغال، واحتلوا مراكز عظيمة الشأن في الأندلس نفسه كمدينة جيان.
أمّا مولدو الأسبان فقد استولوا على ولاية الجرف في الزاوية الجنوبية الغربية من الأندلس، وملكوا عددًا كبيرًا من المدن والولايات المستقلة بالأندلس، وكان ابن حفصون أكثر هؤلاء قوة وبأسًا وظل يحكم ويمد نفوذه على البلاد حتى اقترب من قرطبة، وظل ابن حفصون في قوته حتى أعلن ارتداده عن الإسلام ليغري المستعربة بالانضمام إليه، ولكن جاء هذا وبالاً عليه؛ فقد انفضَّ من حوله المسلمون، ولم ينضم إليه النصارى، فضعف أمره وزالت دولته[3].
--------------------------------------------------------------------------------
[1]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص 233-234.
[2]محمد سهيل طقوش: التاريخ الإسلامي الوجيز ص234.
[3]فريق البحوث والدراسات الإسلامية:الموسوعة الميسرة [/[center]center]في التاريخ الإسلامي، تقديم د/ راغب السرجاني ، 1/ 383-384.
مواضيع مماثلة
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء الخامس-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء السابع-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء الثامن-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء التاسع-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء السادس-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء السابع-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء الثامن-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء التاسع-
» تاريخ المسلمين في الاندلس - الجزء السادس-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى