التعليم التعاوني
صفحة 1 من اصل 1
التعليم التعاوني
التعليم التعاوني
يشير مصطلح التعليم التعاوني إلى موقف تعليمي يعمل فيه المتدربون في مجموعات صغيرة لزيادة تعلّمهم وتعليم بعضهم بعضاً.
وفكرة التعليم التعاوني قديمة في التربية ولكن الاهتمام تزايد بها في السنوات الأخيرة لما فيه من فوائد كثيرة للمتعلّمين، سنأتي إلى تفصيلها. ويعني التعليم التعاوني إعطاء الفرصة لكل متدرب في المجموعة الواحدة للقيام بالأنشطة المطلوبة لتحقيق هدف معين مشترك بينهم وتحقيق الإعتماد المتبادل.
خطوات تنفيذه:
- يقسم المدرب المشاركين إلى عدة مجموعات ويراعي المستويات المختلفة في كل مجموعة.
- يعيّن المدرب أو يرشح أعضاء المجموعة قائداً لها لكي يمثلها أما المدرب وأمام المجموعات الأخرى.
- يقدم المدرب للنشاط الذي سوف تقوم المجموعات بأدائه، والمهام المطلوب إنجازها، وكذلك مهام كل عضو في المجموعة.
- تبدأ المجموعات بالعمل، وتسجل النتائج التي توصلت إليها، ويقدمها قائد المجموعة.
- يقدم المدرب ملخصاً للنتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل من خلال المناقشة.
مزايا التعليم التعاوني:
1. تنمية مهارات التواصل والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
2. الجمع بين القول والعمل. قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تقولون ما لا تفعلون " (الصف, الآية 2 ) وذكر عن الإمام علي (ع) أنه كان يوصي المعلمين أن يطبقوا ما يعلّمون.
3. المودة والمحبة من أهم العناصر التي يجب أن تسود بين المدرب والمتدرب.
4. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في المجموعة الواحدة.
5. تنمية مهارات المتدربين بمساعدة بعضهم البعض، بحيث يكون المتدرب مسؤولاً عن تعليم نفسه وتعليم زملائه في المجموعة.
6. تعطي المتدربين دوراً أكثر إيجابية وفعالية في الدرس.
7. تنمي المسؤولية الفردية والجماعية، وتُشعر كل مشارك أنه مرتبط مع زملائه في المجموعة لتحقيق الهدف المشترك.
8. تزيد من مهارات المتدربين الإجتماعية، وتتيح فرصة التفاعل وجهاً لوجه.
9. تُكسب المتدربين مهارات النقد البناء والموضوعي.
10. يكافح أفراد المجموعة من أجل نجاح الجميع ويتم الإحتفال بالنجاح المشترك.
11. تسود القناعة بأن ما يفيد الفرد يفيد الجميع على مبدأ "نغرق معاً" أو "ننجو معاً".
أشكال المجموعات التعاونية:
يوزع الطلبة إلى مجموعات متجانسة يقوم كل فرد بدوره على أكمل وجه أما المعلم فيكون دوره المرشد والقائد على أن يشارك جميع أفراد المجموعة.
1. المجموعات التعاونية: ينتدب من كل مجموعة فرد يسمى خبيراً، تقوم مجموعة الخبراء بدراسة الجزء المخصص لها، ثم يعود الخبير إلى مجموعته ليوضح لهم ما اكتسب من معلومات.
2. مجموعة المتعلم: تتكون المجموعة من شخصين، يقسم الدرس إلى قسمين، يقوم كل فرد بدراسة قسم ثم يقوم كل فرد بشرح القسم الذي درسه إلى زميله ثم يتناقشان في القسم الأول ويلخصانه ثم يقومان بنفس الدور ي القسم الثاني.
3. مجموعة المتعلم والمعلم: تتكون المجموعة من فردين كما تقسم المادة إلى قسمين ، كل فرد يقوم بدراسة قسمه ثم شرحه لزميله ثم الإجابة على أسئلته وكذا التلميذ الثاني.
مبادئ التعليم التعاوني في الإسلام:
التعليم التعاوني يتضمن النظام والتنظيم والإتقان والطاعة والالتزام والتواضع والحلم والاستمرارية والتدرج، إلا أنه يتطلب:
1. التزام المدرب بأخلاق المربي.
2. تحلي المدرب بآداب الإسلام وإخلاص النية الله تعالى.
3. الشعور بالمسؤولية امام الله سبحانه وتعالى.
4. الاستفادة من تجارب الأخرين.
5. تطبيق المكتسب والجديد من الخبرات.
6. المشاركة الفعّالة.
7. المتابعة والتوجيه المستمرين.
8. غرس روح التعاون بين المدربين.
9. الترابط بين أجزاء المحتوى والربط بالواقع الحي للأفراد.
10. المعالجة الجماعية وإشراك كل المتدربين.
11. الثواب والتعزيز.
12. تشجيع المحتوى التعليمي على طرح الأسئلة.
13. التقويم المستمر.
14. تقويم المحتوى وتحليله.
15. التقويم الختامي.
يشير مصطلح التعليم التعاوني إلى موقف تعليمي يعمل فيه المتدربون في مجموعات صغيرة لزيادة تعلّمهم وتعليم بعضهم بعضاً.
وفكرة التعليم التعاوني قديمة في التربية ولكن الاهتمام تزايد بها في السنوات الأخيرة لما فيه من فوائد كثيرة للمتعلّمين، سنأتي إلى تفصيلها. ويعني التعليم التعاوني إعطاء الفرصة لكل متدرب في المجموعة الواحدة للقيام بالأنشطة المطلوبة لتحقيق هدف معين مشترك بينهم وتحقيق الإعتماد المتبادل.
خطوات تنفيذه:
- يقسم المدرب المشاركين إلى عدة مجموعات ويراعي المستويات المختلفة في كل مجموعة.
- يعيّن المدرب أو يرشح أعضاء المجموعة قائداً لها لكي يمثلها أما المدرب وأمام المجموعات الأخرى.
- يقدم المدرب للنشاط الذي سوف تقوم المجموعات بأدائه، والمهام المطلوب إنجازها، وكذلك مهام كل عضو في المجموعة.
- تبدأ المجموعات بالعمل، وتسجل النتائج التي توصلت إليها، ويقدمها قائد المجموعة.
- يقدم المدرب ملخصاً للنتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل من خلال المناقشة.
مزايا التعليم التعاوني:
1. تنمية مهارات التواصل والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
2. الجمع بين القول والعمل. قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تقولون ما لا تفعلون " (الصف, الآية 2 ) وذكر عن الإمام علي (ع) أنه كان يوصي المعلمين أن يطبقوا ما يعلّمون.
3. المودة والمحبة من أهم العناصر التي يجب أن تسود بين المدرب والمتدرب.
4. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في المجموعة الواحدة.
5. تنمية مهارات المتدربين بمساعدة بعضهم البعض، بحيث يكون المتدرب مسؤولاً عن تعليم نفسه وتعليم زملائه في المجموعة.
6. تعطي المتدربين دوراً أكثر إيجابية وفعالية في الدرس.
7. تنمي المسؤولية الفردية والجماعية، وتُشعر كل مشارك أنه مرتبط مع زملائه في المجموعة لتحقيق الهدف المشترك.
8. تزيد من مهارات المتدربين الإجتماعية، وتتيح فرصة التفاعل وجهاً لوجه.
9. تُكسب المتدربين مهارات النقد البناء والموضوعي.
10. يكافح أفراد المجموعة من أجل نجاح الجميع ويتم الإحتفال بالنجاح المشترك.
11. تسود القناعة بأن ما يفيد الفرد يفيد الجميع على مبدأ "نغرق معاً" أو "ننجو معاً".
أشكال المجموعات التعاونية:
يوزع الطلبة إلى مجموعات متجانسة يقوم كل فرد بدوره على أكمل وجه أما المعلم فيكون دوره المرشد والقائد على أن يشارك جميع أفراد المجموعة.
1. المجموعات التعاونية: ينتدب من كل مجموعة فرد يسمى خبيراً، تقوم مجموعة الخبراء بدراسة الجزء المخصص لها، ثم يعود الخبير إلى مجموعته ليوضح لهم ما اكتسب من معلومات.
2. مجموعة المتعلم: تتكون المجموعة من شخصين، يقسم الدرس إلى قسمين، يقوم كل فرد بدراسة قسم ثم يقوم كل فرد بشرح القسم الذي درسه إلى زميله ثم يتناقشان في القسم الأول ويلخصانه ثم يقومان بنفس الدور ي القسم الثاني.
3. مجموعة المتعلم والمعلم: تتكون المجموعة من فردين كما تقسم المادة إلى قسمين ، كل فرد يقوم بدراسة قسمه ثم شرحه لزميله ثم الإجابة على أسئلته وكذا التلميذ الثاني.
مبادئ التعليم التعاوني في الإسلام:
التعليم التعاوني يتضمن النظام والتنظيم والإتقان والطاعة والالتزام والتواضع والحلم والاستمرارية والتدرج، إلا أنه يتطلب:
1. التزام المدرب بأخلاق المربي.
2. تحلي المدرب بآداب الإسلام وإخلاص النية الله تعالى.
3. الشعور بالمسؤولية امام الله سبحانه وتعالى.
4. الاستفادة من تجارب الأخرين.
5. تطبيق المكتسب والجديد من الخبرات.
6. المشاركة الفعّالة.
7. المتابعة والتوجيه المستمرين.
8. غرس روح التعاون بين المدربين.
9. الترابط بين أجزاء المحتوى والربط بالواقع الحي للأفراد.
10. المعالجة الجماعية وإشراك كل المتدربين.
11. الثواب والتعزيز.
12. تشجيع المحتوى التعليمي على طرح الأسئلة.
13. التقويم المستمر.
14. تقويم المحتوى وتحليله.
15. التقويم الختامي.
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى