أسباب تسرب الفتية و القيادات من الحركة الكشفية
صفحة 1 من اصل 1
أسباب تسرب الفتية و القيادات من الحركة الكشفية
أسباب تسرب الفتية و القيادات من الحركة الكشفية
إخوتي قيادات الفرق والأفواج الكشفية يسرني أن استهل مشاركتي الأولي في هذا المنتدى بموضوع أصبح يشغل بال كل محبي وقيادات الحركة الكشفية موضوع التسرب من النشاط الكشفي سواء للقيادات أو الكشافين. واستهله بدراسة حالة لوضع القارئ الكريم أمام موقف كشفي يقوم بتحليله من خلال الأربعة أسئلة الموجه إليه. يليها تقديم لأهم أسباب التسرب للفتية و أهم أسباب التسرب للقيادات وبعض الحلول
أولاً: دراسة حالة:
كان فوج تمزرط (قرية بالجنوب التونسي) يتقد حماسا ونشاطا وحيوية حيث يتواجد بالفوج العديد من الوحدات من كافة المراحل أشبال – زهرات – كشافة ومرشدات – جوالة ودليلات والحقوا بها العصافير (مرحلة ما قبل الأشبال ) ومجموعة من القيادات لها من الحماس والرغبة في تحمل المسؤولية مشفوعة بمستوى يؤهلها لقيادة هاته الوحدات ورغم ذلك فهي تتباحث ما بينها لوضع برامج جديدة جذابة ومشوقة تسعى من خلال البحث على معرفة كل ما هو جديد في المجال الكشفي والتربوي كما أنها تخطط وتضع البرامج المناسبة لتوفير الموارد لدعم أنشطة وحداتها كما لا تترك أي فرصة للتكوين تمر دون المشاركة فيها وكان الجميع يسعى للقيام بأنشطة وزيارات إلى أفواج أخرى وتوظيف اتفاقيات الشراكة لتوزيع مجال الأنشطة وتنوعها وسعى الجميع لربط علاقات متينة مع أولياء الأمور وذلك بالمتابعة المستمرة لأبنائهم وتشريكهم في وضع البرامج والقيام بحفلات والسهرات والرحلات وإحياء المناسبات الدينية والوطنية والسعي لإنجاح هاته العلاقة بالأولياء لكي تزيدهم ارتباطا وتعلقا ودعما للفوج ووحداته وذلك رغم مغادرة اثنان من قادة الفوج أحدهم للدراسة والآخر للعمل بالخارج.
نتيجة لهذا الحماس والعمل الجدي الواضح المعالم والخطوط أصبح للفوج رصيد من الأثاث التربوي وأثاث التخييم والوسائل المعينة لتطبيق المناهج والبرامج هذا ويسعى المفوض لجمع شمل قيادته والسؤال عن أحوالهم الخاصة ومشاكلهم ويسعى إلى وجود الحلول لها ويساعدهم على تخطي هاته المشاكل حتى ولو كانت صغيرة وفسح المجال لهم للعمل بكل حرية لا تمر فرصة دون أن يكون النقاش البناء وحسن التعامل وتقييم الأعمال من أولويات جلسات القيادة سواء أكانت رسمية أو غيرها.
وتدفق الأشبال والكشافين على الفوج لما يتميز به من برامج كشفية متميزة ومتنوعة وللعمل الفني المتميز لكل المراحل داخل الوحدات مطبقين للمناهج التربوية لكل مرحلة وكانت الخرجات والمخيمات المجال الفسيح للتعلم بالممارسة وتطبيق شارات الهوايات والكفاية والمغامرة وكانت للمجموعات الصغرى دور فعال في تكوين شخصية الكشافين وهو ما يميز وحدات الفوج مما جعلهم يتعلقون بفوجهم وقادتهم فكانت حفلات الصعود والقبول تقام كل سنة بدعم من قائد الفوج الذي لم يدخر أي جهد لدعم القادة ومساندتهم وفسح المجال لهم للعمل بكل حرية داخل وحداتهم فكان الموجه والمرشد والداعم لكل برامجهم.
بقى فوجنا على هذا الحال أعوام وأعوام وتلاحقت عليه أجيال وأجيال.
1. من هم الأشخاص الذين ساهموا في مسيرة الفوج؟
2. كيف تمكن الفوج من النجاح؟
3. ابرز دور المفوض في تحقيق الهدف التربوي؟
4. تخيل النتائج الحاصلة لفوج يعمل بطريقة معاكسة لهذه؟
ثانياً: أسباب تسرب الفتية:
1. عدم وجود البرنامج الملائم وانعدام وسائل التدريب والتنشيط ومواكبة التطور.
2. عدم تطبيق الطريقة الكشفية وعدم وجود التواصل بين المراحل (الصعود).
3. عدم الاهتمام بحياة الخلاء/المغامرة/تطبيق الشارات والأوسمة /العمل بنظام المجموعات.
4. التعارض بين البرنامجين المدرسي والكشفي والابتعاد عن التطبيقات في البرامج.
5. عدم تشريك الأشبال في اتخاذ القرار وتجاهل أو جهل طريقة التعلم بالممارسة.
6. عدم معرفة خصائص النمو للمرحلة ومراعاتها في وضع وتطبيق البرامج الكشفية.
7. ضعف العلاقة بين القائد والشبل وتجاهل الأوضاع العائلية (الدراسية و العائلية).
8. انعدام الحوافز والتشجيع و ضعف أو عدم التقييم والمتابعة والتقويم للأنشطة.
9. عدم قناعة القائد بالمهمة والتحمس لها وضعف تأهيله وتكوينه و إضاعة فرص التكوين.
ثالثاً: كيفية المحافظة على الفتية:
حب الانتماء إلى الحركة و العمل بمبادئها وأهدافها / حب العمل والتعامل مع الفتية وتجنب ما ورد في أسباب التسرب.
رابعاً: أسباب تسرب القادة:
1- محدودية التأهيل والثقافة الكشفية.
2- عدم التأقلم مع المجموعة (القيادات).
3- عدم تشجيع القادة في المشاركة في اللقاءات الكبرى والدراسات التكوينية.
4- أسباب اقتصادية واجتماعية (زواج-نقلة-عمل...).
5- عدم توفر وسائل العمل (آليات تنفيذ البرامج.كنشات.شارات.أشرطة و Cd).
6- عدم المشاركة في المناسبات الوطنية والأنشطة المختلفة.
7- عدم إتاحة فرص التكوين و التأهيل.
8- عدم متابعة القادة والاهتمام بمشاكلهم..
خامساً: كيفية المحافظة على القادة:
1- الاهتمام بالحوافز والمشاركة في المناسبات الكشفية (الحفل السنوي.المخيمات.اللقاءات).
2- الدعم المعنوي والمادي وتنمية العلاقات معهم.
3- إتاحة فرص التأهيل والتكوين المستمر واطلاعهم على ما هم جديد في ميدانهم.
4- توفير الوسائل التربوية المعينة.
5- تشريكهم في المناسبات الوطنية والأنشطة المختلفة.
6- المتابعة و التقييم والإرشاد.
7- التشجيع على المشاركة في الدورات والأنشطة التي تنضم جهويا (المفوضية) ووطنيا (القسم).
8- المساعدة على الابتكار وتشريكهم والاستماع إلى مقترحاتهم عند وضع البرامج (الفوج-المفوضية).
9- الاستماع إليهم والمساعدة على حل المشاكل الخارجية التي تواجههم.
كاتب الموضوع:القائد عياد قرنيط / قائد جهة تونس للكشافة التونسية / قائد تدريب
إخوتي قيادات الفرق والأفواج الكشفية يسرني أن استهل مشاركتي الأولي في هذا المنتدى بموضوع أصبح يشغل بال كل محبي وقيادات الحركة الكشفية موضوع التسرب من النشاط الكشفي سواء للقيادات أو الكشافين. واستهله بدراسة حالة لوضع القارئ الكريم أمام موقف كشفي يقوم بتحليله من خلال الأربعة أسئلة الموجه إليه. يليها تقديم لأهم أسباب التسرب للفتية و أهم أسباب التسرب للقيادات وبعض الحلول
أولاً: دراسة حالة:
كان فوج تمزرط (قرية بالجنوب التونسي) يتقد حماسا ونشاطا وحيوية حيث يتواجد بالفوج العديد من الوحدات من كافة المراحل أشبال – زهرات – كشافة ومرشدات – جوالة ودليلات والحقوا بها العصافير (مرحلة ما قبل الأشبال ) ومجموعة من القيادات لها من الحماس والرغبة في تحمل المسؤولية مشفوعة بمستوى يؤهلها لقيادة هاته الوحدات ورغم ذلك فهي تتباحث ما بينها لوضع برامج جديدة جذابة ومشوقة تسعى من خلال البحث على معرفة كل ما هو جديد في المجال الكشفي والتربوي كما أنها تخطط وتضع البرامج المناسبة لتوفير الموارد لدعم أنشطة وحداتها كما لا تترك أي فرصة للتكوين تمر دون المشاركة فيها وكان الجميع يسعى للقيام بأنشطة وزيارات إلى أفواج أخرى وتوظيف اتفاقيات الشراكة لتوزيع مجال الأنشطة وتنوعها وسعى الجميع لربط علاقات متينة مع أولياء الأمور وذلك بالمتابعة المستمرة لأبنائهم وتشريكهم في وضع البرامج والقيام بحفلات والسهرات والرحلات وإحياء المناسبات الدينية والوطنية والسعي لإنجاح هاته العلاقة بالأولياء لكي تزيدهم ارتباطا وتعلقا ودعما للفوج ووحداته وذلك رغم مغادرة اثنان من قادة الفوج أحدهم للدراسة والآخر للعمل بالخارج.
نتيجة لهذا الحماس والعمل الجدي الواضح المعالم والخطوط أصبح للفوج رصيد من الأثاث التربوي وأثاث التخييم والوسائل المعينة لتطبيق المناهج والبرامج هذا ويسعى المفوض لجمع شمل قيادته والسؤال عن أحوالهم الخاصة ومشاكلهم ويسعى إلى وجود الحلول لها ويساعدهم على تخطي هاته المشاكل حتى ولو كانت صغيرة وفسح المجال لهم للعمل بكل حرية لا تمر فرصة دون أن يكون النقاش البناء وحسن التعامل وتقييم الأعمال من أولويات جلسات القيادة سواء أكانت رسمية أو غيرها.
وتدفق الأشبال والكشافين على الفوج لما يتميز به من برامج كشفية متميزة ومتنوعة وللعمل الفني المتميز لكل المراحل داخل الوحدات مطبقين للمناهج التربوية لكل مرحلة وكانت الخرجات والمخيمات المجال الفسيح للتعلم بالممارسة وتطبيق شارات الهوايات والكفاية والمغامرة وكانت للمجموعات الصغرى دور فعال في تكوين شخصية الكشافين وهو ما يميز وحدات الفوج مما جعلهم يتعلقون بفوجهم وقادتهم فكانت حفلات الصعود والقبول تقام كل سنة بدعم من قائد الفوج الذي لم يدخر أي جهد لدعم القادة ومساندتهم وفسح المجال لهم للعمل بكل حرية داخل وحداتهم فكان الموجه والمرشد والداعم لكل برامجهم.
بقى فوجنا على هذا الحال أعوام وأعوام وتلاحقت عليه أجيال وأجيال.
1. من هم الأشخاص الذين ساهموا في مسيرة الفوج؟
2. كيف تمكن الفوج من النجاح؟
3. ابرز دور المفوض في تحقيق الهدف التربوي؟
4. تخيل النتائج الحاصلة لفوج يعمل بطريقة معاكسة لهذه؟
ثانياً: أسباب تسرب الفتية:
1. عدم وجود البرنامج الملائم وانعدام وسائل التدريب والتنشيط ومواكبة التطور.
2. عدم تطبيق الطريقة الكشفية وعدم وجود التواصل بين المراحل (الصعود).
3. عدم الاهتمام بحياة الخلاء/المغامرة/تطبيق الشارات والأوسمة /العمل بنظام المجموعات.
4. التعارض بين البرنامجين المدرسي والكشفي والابتعاد عن التطبيقات في البرامج.
5. عدم تشريك الأشبال في اتخاذ القرار وتجاهل أو جهل طريقة التعلم بالممارسة.
6. عدم معرفة خصائص النمو للمرحلة ومراعاتها في وضع وتطبيق البرامج الكشفية.
7. ضعف العلاقة بين القائد والشبل وتجاهل الأوضاع العائلية (الدراسية و العائلية).
8. انعدام الحوافز والتشجيع و ضعف أو عدم التقييم والمتابعة والتقويم للأنشطة.
9. عدم قناعة القائد بالمهمة والتحمس لها وضعف تأهيله وتكوينه و إضاعة فرص التكوين.
ثالثاً: كيفية المحافظة على الفتية:
حب الانتماء إلى الحركة و العمل بمبادئها وأهدافها / حب العمل والتعامل مع الفتية وتجنب ما ورد في أسباب التسرب.
رابعاً: أسباب تسرب القادة:
1- محدودية التأهيل والثقافة الكشفية.
2- عدم التأقلم مع المجموعة (القيادات).
3- عدم تشجيع القادة في المشاركة في اللقاءات الكبرى والدراسات التكوينية.
4- أسباب اقتصادية واجتماعية (زواج-نقلة-عمل...).
5- عدم توفر وسائل العمل (آليات تنفيذ البرامج.كنشات.شارات.أشرطة و Cd).
6- عدم المشاركة في المناسبات الوطنية والأنشطة المختلفة.
7- عدم إتاحة فرص التكوين و التأهيل.
8- عدم متابعة القادة والاهتمام بمشاكلهم..
خامساً: كيفية المحافظة على القادة:
1- الاهتمام بالحوافز والمشاركة في المناسبات الكشفية (الحفل السنوي.المخيمات.اللقاءات).
2- الدعم المعنوي والمادي وتنمية العلاقات معهم.
3- إتاحة فرص التأهيل والتكوين المستمر واطلاعهم على ما هم جديد في ميدانهم.
4- توفير الوسائل التربوية المعينة.
5- تشريكهم في المناسبات الوطنية والأنشطة المختلفة.
6- المتابعة و التقييم والإرشاد.
7- التشجيع على المشاركة في الدورات والأنشطة التي تنضم جهويا (المفوضية) ووطنيا (القسم).
8- المساعدة على الابتكار وتشريكهم والاستماع إلى مقترحاتهم عند وضع البرامج (الفوج-المفوضية).
9- الاستماع إليهم والمساعدة على حل المشاكل الخارجية التي تواجههم.
كاتب الموضوع:القائد عياد قرنيط / قائد جهة تونس للكشافة التونسية / قائد تدريب
مواضيع مماثلة
» المراحل السنية فى الحركة الكشفية
» تنمية القيادات|استخدام وعناصر الطريقة الكشفية
» دور اولياء الامور في دعم الحركة الكشفية
» أثر الحركة الكشفية في تنمية الشخصية:
» ماهي الحركة الكشفية
» تنمية القيادات|استخدام وعناصر الطريقة الكشفية
» دور اولياء الامور في دعم الحركة الكشفية
» أثر الحركة الكشفية في تنمية الشخصية:
» ماهي الحركة الكشفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى