قثة الذي احبه الله لحب اخيه
صفحة 1 من اصل 1
قثة الذي احبه الله لحب اخيه
تمهيــد:
هذه قصّة رَجُلٍ ارْتَحَلَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ أُخْرى، ليس لَهُ مَنْ قَصْدٍ إلاَّ أنْ يَزُورَ أخًا لَهُ في الله يِسْكُنُ في القَرْيَةِ الَّتِي يَقْصُدُهَا، فأرسَلَ الله إِلَيْهِ عَلَى طَرِيقِهِ مَلَكًا فِي صورةِ رَجُلٍ يُخْبِرُهُ بِحُبِّ الله لَهُ، لِمَحَبَّتِهِ لأخِيهِ.
نص الحديث:
روى مُسلم في صحيحِه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ : "أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لاَ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ".
غريب الحديث:
فَأَرْصَدَ: أي أَقْعَدَهُ يَرْقُبُهُ.
عَلَى مَدْرَجَتِهِ: المَدْرَجَةُ هي الطّريق، سُمِّيت بذلك لأنَّ النّاس يَدْرُجُون عليها، أي يَمْضُون ويَمْشُون. تَرُبُّهَا: أيْ تَحْفَظها وتَرْعاها وتُرَبِّيها لَهُ.
شرح الحديث:
هذه قصّة رَجُلٍ رحَلَ مِنْ قَرْيَتِهِ إلى قَرْيَةٍ أُخْرى، لَيْسَ لَهُ فيها مِنْ قَصْدٍ ولا حاجَةٍ، إلاَّ أنْ يَزُورَ أخًا أحَبَّهُ في الله، والحُبُّ في الله إِحْدَى خِصَالِ الإيمانِ، وقَدْ أَخْبَرَنَا الرَّسول أنَّ المُتَحَابِّينَ في الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍٍ يومَ القيَّامَةِ، يَغْبِطُهُم الأَنْبِيَّاءُ والشُّهداءُ عَلى مَجَالِسِهِم وقُرْبِهم مِنَ الله، وقَدْ أَرْسَلَ الله لهذَا الرَّجل المُسافِرِ لِزِيَّارَةِ أَخيهِ مَلَكًا في صورَةِ رَجُلٍ يَسْأَلُهُ عَنْ هَدَفِهِ وغَايَتِهِ، والسَّبَبُ الَّذي أَخْرجَهُ مِن قَرْيَتِهِ، فأَخْبرهُ أنَّهُ يُريدُ زيَّارةَ أخٍ لَهُ في الله، لا تَجْمَعُهُ بِهِ إلاَ المَحَبَّةُ في الله، فأخْبَرَهُ بأنَّ الله أَرْسَلَهُ إليهِ يُخْبِرُهُ أنَّ اللهَ يُحِبُّهُ كمَا أَحَبَّ أَخَاهُ في الله، وَمَنْ أحبَّهُ ربُّهُ فَقَدْ سَعِدَ في الدُّنْيَا والأُخْرَى.
هذه قصّة رَجُلٍ ارْتَحَلَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ أُخْرى، ليس لَهُ مَنْ قَصْدٍ إلاَّ أنْ يَزُورَ أخًا لَهُ في الله يِسْكُنُ في القَرْيَةِ الَّتِي يَقْصُدُهَا، فأرسَلَ الله إِلَيْهِ عَلَى طَرِيقِهِ مَلَكًا فِي صورةِ رَجُلٍ يُخْبِرُهُ بِحُبِّ الله لَهُ، لِمَحَبَّتِهِ لأخِيهِ.
نص الحديث:
روى مُسلم في صحيحِه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ : "أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لاَ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ".
غريب الحديث:
فَأَرْصَدَ: أي أَقْعَدَهُ يَرْقُبُهُ.
عَلَى مَدْرَجَتِهِ: المَدْرَجَةُ هي الطّريق، سُمِّيت بذلك لأنَّ النّاس يَدْرُجُون عليها، أي يَمْضُون ويَمْشُون. تَرُبُّهَا: أيْ تَحْفَظها وتَرْعاها وتُرَبِّيها لَهُ.
شرح الحديث:
هذه قصّة رَجُلٍ رحَلَ مِنْ قَرْيَتِهِ إلى قَرْيَةٍ أُخْرى، لَيْسَ لَهُ فيها مِنْ قَصْدٍ ولا حاجَةٍ، إلاَّ أنْ يَزُورَ أخًا أحَبَّهُ في الله، والحُبُّ في الله إِحْدَى خِصَالِ الإيمانِ، وقَدْ أَخْبَرَنَا الرَّسول أنَّ المُتَحَابِّينَ في الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍٍ يومَ القيَّامَةِ، يَغْبِطُهُم الأَنْبِيَّاءُ والشُّهداءُ عَلى مَجَالِسِهِم وقُرْبِهم مِنَ الله، وقَدْ أَرْسَلَ الله لهذَا الرَّجل المُسافِرِ لِزِيَّارَةِ أَخيهِ مَلَكًا في صورَةِ رَجُلٍ يَسْأَلُهُ عَنْ هَدَفِهِ وغَايَتِهِ، والسَّبَبُ الَّذي أَخْرجَهُ مِن قَرْيَتِهِ، فأَخْبرهُ أنَّهُ يُريدُ زيَّارةَ أخٍ لَهُ في الله، لا تَجْمَعُهُ بِهِ إلاَ المَحَبَّةُ في الله، فأخْبَرَهُ بأنَّ الله أَرْسَلَهُ إليهِ يُخْبِرُهُ أنَّ اللهَ يُحِبُّهُ كمَا أَحَبَّ أَخَاهُ في الله، وَمَنْ أحبَّهُ ربُّهُ فَقَدْ سَعِدَ في الدُّنْيَا والأُخْرَى.
مواضيع مماثلة
» تربية الرسول صلى الله عليه وسلم لبناته رضي الله عنهن
» رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الذي امر أولاده بحرقه بعد موته
» أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم
» وفاة عبد الله والد رسول الله
» رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الذي امر أولاده بحرقه بعد موته
» أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم
» وفاة عبد الله والد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى