دليل قائد الفرقة
صفحة 1 من اصل 1
دليل قائد الفرقة
دليل القائد::قائد الكشافة
إن أي معلم أعد لأداء الرسالة التربوية يستطيع أن يعمل في ميدان الحركة الكشفية لأن هذا الميدان يعتبر جزءا من رسالة المعلم، وأما المهارات والفنون الكشفية فأمرها هين يمكن للمعلم أن يكتسبها عن طريق:
الدورات والدراسات التدريبية.
الأنشطة والمخيمات الكشفية.
الكتب والمراجع الكشفية.
قدامى القادة المتخصصين.
وعلى ذلك يمكن القول أن أي معلم يمكن أن يكون قائدا ناجحا إذا توفرت فيه الصفات التالية:
الصفات الواجب توافرها في قائد الكشافة
1) الإمان برسالة الحركة الكشفية وأن يكون لديه الرغبة الصادقة في العمل بأمانة وإخلاص.
2) أن يكون ملما بأهداف وبرامج وأساليب الحركة الكشفية.
3) أن يكون قوي الشخصية ولديه القدرة على القيادة.
4) أن يكون قدوة حسنة لأفراد فرقته ومتمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة والمثل العليا.
5) أن ينزل إلى مستوى الفتية ولديه القدرة على التعامل معهم.
6) أن تكون الخبرة بميول أفراد فرقته وخصائصهم في المرحلة التي يعيشون فيها.
7) التفاني بشئون الفتيان من أجل تنشئتهم تنشئة سليمة وصحيحة.
أن يتحلى بروح مرحة ويستطيع توجيه فرقته للبناء وخدمة المجتمع.
9) أن يكون صبورا واسع الصدر لا تثيره بعض الأحداث فتخرجه عن هدوئه.
10) أن يكون متعاونا مع زملائه بما يتلائم مع مصلحة الكشافة.
11) أن تكون لديه قدرة على الاتصال بالآخرين.
احتياجات قائد الفرقة الكشفية
الفهم والمعرفة:
هدف ومبادىء الحركة الكشفية.
الطريقة الكشفية.
التعليم بالممارسة.
خصائص النمو وحاجات الفتية.
دور ومسئوليات قائد الفرقة.
الهيكل التنظيمي للحركة ((محليا - عربيا - عالميا)).
الالمام بالفنون والمهارات الكشفية:
نظام الشارات.
مناهج المرحلة التي يتولى قيادتها.
فنون التخييم.
طرق ووسائل تدريب الفتية.
القدرة على اقامة العلاقات:
تكون العلاقات الطيبة مع الفتية وأولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة.
توزيع المسئوليات على أعضاء الفرقة.
ادارة الاجتماعات من خلال العمل بنظام ((السداسيات - الطلائع)).
القدرة على التخطيط:
تخطيط برامج الفرقة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
مشاركة مجلس رؤساء السداسيات أو عرفاء الطلائع في الخطيط للفرقة.
التخطيط لزيادة وتنمية العضوية بالفرقة الكشفية.
القدرة على التنفيذ:
تنفيذ أنشطة الفرقة بمشاركة مجلس ((رؤساء السداسيات - عرفاء الطلائع)).
تدريب أفراد الفرقة على المهارات المختلفة.
توزيع المسئوليات.
توفير الموارد البشرية والمالية.
المحافظة على التقاليد الخاصة بالفرقة الكشفية.
تقييم المستويات للفتية والشباب.
تقييم العمل في الفرقة.
وتستوفي هذه الاحتياجات من خلال منح الفرصة للقائد كي يحدد احتياجاته التي سيتم اشباعها من خلال نظام التأهيل الخاص به وتوزع هذه الاحتياجات الى ((معارف - مهارات - اتجاهات)) يتم وضع خطوات اشباعها باستخدام ((التدريب الذاتي - التدريب بمساعدة الاخرين - التدريب من
خلال الابحاث - التدريب غير الرسمي - التدريب الرسمي)).
قائد الفرقة وتطبيق الطريقة الكشفية
قائد الفرقة الكشفية:
تختلف صفات الدور الذي يقوم به قائد الفرقة باختلاف المرحلة التي يتولى القيادة فيها:
فقائد مرحلة الأشبال يكون مع فرقته كالولد الذي يرعى ويربي من خلال مجلس الشورى "رؤساء السداسيات".
وقائد مرحلة الكشافة في فرقته كالمعلم الذي يقود ويربي من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع".
وقائد مرحلة الكشاف المتقدم هو المرشد الذي يهدي ويوجه من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع".
وقائد مرحلة الجوالة هو الصديق الذي ينصح ويعطي المشورة من خلال مجلس الادارة "رواد الرهوط".
وفي جميع هذه المراحل فان اتخاذ القرار في الفرقة يتم بواسطة قائد الفرقة والمجلس المسئول "الشورى - الشرف - الادارة" بنسب تختلف باختلاف المراحل ونضج الفتية والشباب وفق الجدول التالى:
نحن لا نطلب من القائد أن يكون لديه كل المعارف والخبرات والمهارات الموجودة في الحياة وإنما نطلب منه مساعدة الفتية للوصول إلى هذا التكامل عن طريق:
توفير المدربين والمتخصصين للأنشطة والمهارات.
تنمية حب الاطلاع والبحث لدى الفتية.
توجيه الفتية ليدربوا أنفسهم.
ومن هذا يتحدد دور قائد الفرقة الكشفية فيما يلي:
1- قيادة وتنظيم وإدارة الفرقة الكشفية بما يحقق الأهداف التربوية للحركة الكشفية.
2- التعرف على حاجات الأفراد لإشباعها وفق خصائص نموهم ورغباتهم.
3- تخطيط وتنفيذ وتقييم برامج الفرقة على المدى القريب والبعيد بمشاركة مجلس (الشورى - الشرف - الإدارة)
4- تنمية العلاقات مع الأفراد فيما بينهم ومع أولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة.
الطريقة الكشفية:
هي الأسلوب الذي يجب أن يتم العمل به داخل الفرقة الكشفية وهذه الطريقة هي :
نظام الطلائع.
نظام الشارات.
التعلم بالممارسة.
الوعد والقانون.
حياة الخلاء.
وقائد الفرقة الكشفية هو المسئول الأول عن تطبيق هذا الأسلوب بل إن تفهم القائد للطريقة الكشفية وإيمانه بأهميتها والعمل على تطبيقها هو أساس تقدم الفرقة ونجاح القائد.
نظام الطلائع:
يستطيع القائد تنمية نظام الطلائع في فرقته فيما يلي:
1- التوجيه والإرشاد:
يجب أن يشعر أفراد الفرقة بحريتهم وشخصيتهم ويختاروا من بينهم من يتولى قيادتهم (ماعدا الأشبال).
فإذا كان إختيارهم غير موفق غعلى القائد أن يتيح لهم فرصة اختيارهم ثم يرشدهم لتصحيح الاختبار بالشخص الكفء الذي يعمل لمصلحتهم وتقدم طليغتهم.
2- توفير الإحتياجات:
إن العمل داخل الطليعة يتم طبقا للبرنامج الذي وضعه أفرادها ويلبي إحتياجاتهم ويتفق مع خطة الفرقة ويكون دور القائد كمعاون في توفير الاحتياجات لهذا البرنامج والذي يصعب على الأفراد توفيرها.
3- إشباع الاحتياجات:
تقوم الطلائع بتقسيم أنشطتها وبمعاونة القائد يستطيع الأفراد أن يقوموا بتعديل وتقويم أنشطتهم بما يتناسب مع رغباتهم وامكاناتهم.
نظام الشارات:
هو تدريب لتنمية قدرات وميول الفتية والشباب ليكتسبوا المعلومات والمهارات التي تعاونهم على نموهم ويشمل هذا النظام:
1- شارات الكفاية وتتضمن الآتي:
التربية الدينية.
التربية الوطنية.
التربية العفلية والأنشطة العلمية.
التربية الاجتماعية والبيئية.
التربية الصحية.
التربية الكشفية.
التربية الرياضية.
ويختار الفتية من بنود كل مجال ما يحقق لهم الترقية من درجة القبول إلى درجة المبتدئ ثم الثاني ثم الأول.
2- شارات الهواية:
لها مجالات متعددة ومتنوعة فيأخذ الفتى ما يستهويه من أنشطة تتناسب مع ميوله ورغباته. ودور القائد هنا هو تشجيع أفراد فرقته للحصول على تلك الشارات وعليه توفير الآتي:
بطاقات التقدم.
توفير الأدوات والامكانيات.
توفير المطبوعات الخاصة بتلك الشارات.
توفير الشارات لتكون في متناول يد كل من يجتاز متطلبات الشارات.
التنسيق مع التوجيه بمنحهم الشهادات الخاصة بالشارات.
توفير المتخصصين اللازمين لتدريب الأفراد.
التعلم بالممارسة:
إن الممارسة العملية هي أساس برنامج الطليعة والفرقة، فالممارسة في مجالات الأنشطة الكشفية لا تخضع لمقاييس محددة والغرض منها اتقان الأداء لاكتساب العادات والمهارات فيجب أن تترك حرية الممارسة للفتى نفسه ليتعلم ما يريد بالطريقة التي تناسبه، ومن هنا فعلى القائد ألا يسمح أبدا باكتساب المعارف عن طريق القراءة والاستماع فقط فإذا كانت هناك فرصة لاكتساب هذه المعلومات عن طريق الممارسة العملية، وتكون الممارسة العملية هي اساس برنامج الطليعة والفرقة الكشفية، ان الكشفية ليست معلومات تحفظ أو توجيهات تسمع وانما هي مهارات واتجاهات عن طريق الممارسة العملية.
حياء الخلاء:
الخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف انشطتها، حيث ينطلق الفتية على سجيتهم فتظهر حقيقة سلوكهم وقدراتهم ويجد القادة فرصتهم ليعدلوا من سلوك أفراد فرقتهم ويعاونوهم على تنمية قدراتهم المختلفة والارتقاء بها.
وفي الخلاء تتاح الفرصة لتعميق الإيمان في نفوس الفتية من خلال:
دراسة الطبيعة وتأمل قدرة الخالق.
أداء الفروض الدينية.
وكذلك يزداد الشعور بالوطنية (معايشة البيئة - التعرف على أرجاء الوطن - تحية العلم صباحا ومساءا).
(وتنمو قدرات الفتية والشباب من خلال)
بدنيا: بما يؤديه من حركة ضرورية لحياة الخلاء.
عقليا: بابتكاراتهم وتنمية الحواس ودقة الملاحظة.
اجتماعيا: بعملهم بنظام الطلائع فلا بديل للتعاون للستمتاع بحياة الخلاء.
روحيا: حيث يكتسب الفتية روح الشجاعة وحب الخير والثقة بالنفس وصفات الرجولة.
لذا يجب على القائد حيث الأفراد والطلائع على الإكثار من إقامة المخيمات والخروج إلى الخلاء لما لها من فائدة كبيرة تعود عليهم من حياة الخلاء
العهد:
الوعد - هو الالتزام الذي يأخذه على نفسه كل من ينضم للحركة الكشفية دون إلزام أو إكراه ويلتزم بأداء الواجب نحو الله ونحو الأمير ونحو الآخرين ونحو الذات.
القانون - هي مجموعة من البنود تحتوي الصفات الطيبة التي يسعى كل كشاف وقائد التحلي بها ليكون مثلا صادقا للمواطن الصالح. ويجب على القائد أن يلتزم شخصيا بالوعد والقانون وان من مسئوليته مراقبة سلوك الأفراد ومعاماتهم مع أقرانهم وزملائهم والمحيطين بهم لينمي فيهم الاتجاهات الطيبة كحب الخير والمروءة ودماثة الخلق والشجاعة والصدق وغيرها من الصفات الحميدة التي يحملها قانون الكشافة.
إن أي معلم أعد لأداء الرسالة التربوية يستطيع أن يعمل في ميدان الحركة الكشفية لأن هذا الميدان يعتبر جزءا من رسالة المعلم، وأما المهارات والفنون الكشفية فأمرها هين يمكن للمعلم أن يكتسبها عن طريق:
الدورات والدراسات التدريبية.
الأنشطة والمخيمات الكشفية.
الكتب والمراجع الكشفية.
قدامى القادة المتخصصين.
وعلى ذلك يمكن القول أن أي معلم يمكن أن يكون قائدا ناجحا إذا توفرت فيه الصفات التالية:
الصفات الواجب توافرها في قائد الكشافة
1) الإمان برسالة الحركة الكشفية وأن يكون لديه الرغبة الصادقة في العمل بأمانة وإخلاص.
2) أن يكون ملما بأهداف وبرامج وأساليب الحركة الكشفية.
3) أن يكون قوي الشخصية ولديه القدرة على القيادة.
4) أن يكون قدوة حسنة لأفراد فرقته ومتمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة والمثل العليا.
5) أن ينزل إلى مستوى الفتية ولديه القدرة على التعامل معهم.
6) أن تكون الخبرة بميول أفراد فرقته وخصائصهم في المرحلة التي يعيشون فيها.
7) التفاني بشئون الفتيان من أجل تنشئتهم تنشئة سليمة وصحيحة.
أن يتحلى بروح مرحة ويستطيع توجيه فرقته للبناء وخدمة المجتمع.
9) أن يكون صبورا واسع الصدر لا تثيره بعض الأحداث فتخرجه عن هدوئه.
10) أن يكون متعاونا مع زملائه بما يتلائم مع مصلحة الكشافة.
11) أن تكون لديه قدرة على الاتصال بالآخرين.
احتياجات قائد الفرقة الكشفية
الفهم والمعرفة:
هدف ومبادىء الحركة الكشفية.
الطريقة الكشفية.
التعليم بالممارسة.
خصائص النمو وحاجات الفتية.
دور ومسئوليات قائد الفرقة.
الهيكل التنظيمي للحركة ((محليا - عربيا - عالميا)).
الالمام بالفنون والمهارات الكشفية:
نظام الشارات.
مناهج المرحلة التي يتولى قيادتها.
فنون التخييم.
طرق ووسائل تدريب الفتية.
القدرة على اقامة العلاقات:
تكون العلاقات الطيبة مع الفتية وأولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة.
توزيع المسئوليات على أعضاء الفرقة.
ادارة الاجتماعات من خلال العمل بنظام ((السداسيات - الطلائع)).
القدرة على التخطيط:
تخطيط برامج الفرقة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
مشاركة مجلس رؤساء السداسيات أو عرفاء الطلائع في الخطيط للفرقة.
التخطيط لزيادة وتنمية العضوية بالفرقة الكشفية.
القدرة على التنفيذ:
تنفيذ أنشطة الفرقة بمشاركة مجلس ((رؤساء السداسيات - عرفاء الطلائع)).
تدريب أفراد الفرقة على المهارات المختلفة.
توزيع المسئوليات.
توفير الموارد البشرية والمالية.
المحافظة على التقاليد الخاصة بالفرقة الكشفية.
تقييم المستويات للفتية والشباب.
تقييم العمل في الفرقة.
وتستوفي هذه الاحتياجات من خلال منح الفرصة للقائد كي يحدد احتياجاته التي سيتم اشباعها من خلال نظام التأهيل الخاص به وتوزع هذه الاحتياجات الى ((معارف - مهارات - اتجاهات)) يتم وضع خطوات اشباعها باستخدام ((التدريب الذاتي - التدريب بمساعدة الاخرين - التدريب من
خلال الابحاث - التدريب غير الرسمي - التدريب الرسمي)).
قائد الفرقة وتطبيق الطريقة الكشفية
قائد الفرقة الكشفية:
تختلف صفات الدور الذي يقوم به قائد الفرقة باختلاف المرحلة التي يتولى القيادة فيها:
فقائد مرحلة الأشبال يكون مع فرقته كالولد الذي يرعى ويربي من خلال مجلس الشورى "رؤساء السداسيات".
وقائد مرحلة الكشافة في فرقته كالمعلم الذي يقود ويربي من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع".
وقائد مرحلة الكشاف المتقدم هو المرشد الذي يهدي ويوجه من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع".
وقائد مرحلة الجوالة هو الصديق الذي ينصح ويعطي المشورة من خلال مجلس الادارة "رواد الرهوط".
وفي جميع هذه المراحل فان اتخاذ القرار في الفرقة يتم بواسطة قائد الفرقة والمجلس المسئول "الشورى - الشرف - الادارة" بنسب تختلف باختلاف المراحل ونضج الفتية والشباب وفق الجدول التالى:
نحن لا نطلب من القائد أن يكون لديه كل المعارف والخبرات والمهارات الموجودة في الحياة وإنما نطلب منه مساعدة الفتية للوصول إلى هذا التكامل عن طريق:
توفير المدربين والمتخصصين للأنشطة والمهارات.
تنمية حب الاطلاع والبحث لدى الفتية.
توجيه الفتية ليدربوا أنفسهم.
ومن هذا يتحدد دور قائد الفرقة الكشفية فيما يلي:
1- قيادة وتنظيم وإدارة الفرقة الكشفية بما يحقق الأهداف التربوية للحركة الكشفية.
2- التعرف على حاجات الأفراد لإشباعها وفق خصائص نموهم ورغباتهم.
3- تخطيط وتنفيذ وتقييم برامج الفرقة على المدى القريب والبعيد بمشاركة مجلس (الشورى - الشرف - الإدارة)
4- تنمية العلاقات مع الأفراد فيما بينهم ومع أولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة.
الطريقة الكشفية:
هي الأسلوب الذي يجب أن يتم العمل به داخل الفرقة الكشفية وهذه الطريقة هي :
نظام الطلائع.
نظام الشارات.
التعلم بالممارسة.
الوعد والقانون.
حياة الخلاء.
وقائد الفرقة الكشفية هو المسئول الأول عن تطبيق هذا الأسلوب بل إن تفهم القائد للطريقة الكشفية وإيمانه بأهميتها والعمل على تطبيقها هو أساس تقدم الفرقة ونجاح القائد.
نظام الطلائع:
يستطيع القائد تنمية نظام الطلائع في فرقته فيما يلي:
1- التوجيه والإرشاد:
يجب أن يشعر أفراد الفرقة بحريتهم وشخصيتهم ويختاروا من بينهم من يتولى قيادتهم (ماعدا الأشبال).
فإذا كان إختيارهم غير موفق غعلى القائد أن يتيح لهم فرصة اختيارهم ثم يرشدهم لتصحيح الاختبار بالشخص الكفء الذي يعمل لمصلحتهم وتقدم طليغتهم.
2- توفير الإحتياجات:
إن العمل داخل الطليعة يتم طبقا للبرنامج الذي وضعه أفرادها ويلبي إحتياجاتهم ويتفق مع خطة الفرقة ويكون دور القائد كمعاون في توفير الاحتياجات لهذا البرنامج والذي يصعب على الأفراد توفيرها.
3- إشباع الاحتياجات:
تقوم الطلائع بتقسيم أنشطتها وبمعاونة القائد يستطيع الأفراد أن يقوموا بتعديل وتقويم أنشطتهم بما يتناسب مع رغباتهم وامكاناتهم.
نظام الشارات:
هو تدريب لتنمية قدرات وميول الفتية والشباب ليكتسبوا المعلومات والمهارات التي تعاونهم على نموهم ويشمل هذا النظام:
1- شارات الكفاية وتتضمن الآتي:
التربية الدينية.
التربية الوطنية.
التربية العفلية والأنشطة العلمية.
التربية الاجتماعية والبيئية.
التربية الصحية.
التربية الكشفية.
التربية الرياضية.
ويختار الفتية من بنود كل مجال ما يحقق لهم الترقية من درجة القبول إلى درجة المبتدئ ثم الثاني ثم الأول.
2- شارات الهواية:
لها مجالات متعددة ومتنوعة فيأخذ الفتى ما يستهويه من أنشطة تتناسب مع ميوله ورغباته. ودور القائد هنا هو تشجيع أفراد فرقته للحصول على تلك الشارات وعليه توفير الآتي:
بطاقات التقدم.
توفير الأدوات والامكانيات.
توفير المطبوعات الخاصة بتلك الشارات.
توفير الشارات لتكون في متناول يد كل من يجتاز متطلبات الشارات.
التنسيق مع التوجيه بمنحهم الشهادات الخاصة بالشارات.
توفير المتخصصين اللازمين لتدريب الأفراد.
التعلم بالممارسة:
إن الممارسة العملية هي أساس برنامج الطليعة والفرقة، فالممارسة في مجالات الأنشطة الكشفية لا تخضع لمقاييس محددة والغرض منها اتقان الأداء لاكتساب العادات والمهارات فيجب أن تترك حرية الممارسة للفتى نفسه ليتعلم ما يريد بالطريقة التي تناسبه، ومن هنا فعلى القائد ألا يسمح أبدا باكتساب المعارف عن طريق القراءة والاستماع فقط فإذا كانت هناك فرصة لاكتساب هذه المعلومات عن طريق الممارسة العملية، وتكون الممارسة العملية هي اساس برنامج الطليعة والفرقة الكشفية، ان الكشفية ليست معلومات تحفظ أو توجيهات تسمع وانما هي مهارات واتجاهات عن طريق الممارسة العملية.
حياء الخلاء:
الخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف انشطتها، حيث ينطلق الفتية على سجيتهم فتظهر حقيقة سلوكهم وقدراتهم ويجد القادة فرصتهم ليعدلوا من سلوك أفراد فرقتهم ويعاونوهم على تنمية قدراتهم المختلفة والارتقاء بها.
وفي الخلاء تتاح الفرصة لتعميق الإيمان في نفوس الفتية من خلال:
دراسة الطبيعة وتأمل قدرة الخالق.
أداء الفروض الدينية.
وكذلك يزداد الشعور بالوطنية (معايشة البيئة - التعرف على أرجاء الوطن - تحية العلم صباحا ومساءا).
(وتنمو قدرات الفتية والشباب من خلال)
بدنيا: بما يؤديه من حركة ضرورية لحياة الخلاء.
عقليا: بابتكاراتهم وتنمية الحواس ودقة الملاحظة.
اجتماعيا: بعملهم بنظام الطلائع فلا بديل للتعاون للستمتاع بحياة الخلاء.
روحيا: حيث يكتسب الفتية روح الشجاعة وحب الخير والثقة بالنفس وصفات الرجولة.
لذا يجب على القائد حيث الأفراد والطلائع على الإكثار من إقامة المخيمات والخروج إلى الخلاء لما لها من فائدة كبيرة تعود عليهم من حياة الخلاء
العهد:
الوعد - هو الالتزام الذي يأخذه على نفسه كل من ينضم للحركة الكشفية دون إلزام أو إكراه ويلتزم بأداء الواجب نحو الله ونحو الأمير ونحو الآخرين ونحو الذات.
القانون - هي مجموعة من البنود تحتوي الصفات الطيبة التي يسعى كل كشاف وقائد التحلي بها ليكون مثلا صادقا للمواطن الصالح. ويجب على القائد أن يلتزم شخصيا بالوعد والقانون وان من مسئوليته مراقبة سلوك الأفراد ومعاماتهم مع أقرانهم وزملائهم والمحيطين بهم لينمي فيهم الاتجاهات الطيبة كحب الخير والمروءة ودماثة الخلق والشجاعة والصدق وغيرها من الصفات الحميدة التي يحملها قانون الكشافة.
الكشاف الأنيق- عدد المساهمات : 303
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
مواضيع مماثلة
» تحميل كتاب دليل قائد الاشبال
» تحميل دليل قائد الاشبال النسخة الاصلية الفرنسية قبل 1975
» صفات قائد الاشبال
» كسر الروتين داخل الفرقة الكشفية ...
» التخطيط لبرامج وأنشطة الفرقة الكشفية .
» تحميل دليل قائد الاشبال النسخة الاصلية الفرنسية قبل 1975
» صفات قائد الاشبال
» كسر الروتين داخل الفرقة الكشفية ...
» التخطيط لبرامج وأنشطة الفرقة الكشفية .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى