من عجائب اللغة العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من عجائب اللغة العربية
تسمى غرائب الشعر ومنها:
قول القاضي الأرجاني
مودته تدوم لكل هول ..... وهل كل مودته تدوم
هذا البيت يقرا من الجهتين من بداية السطر إلى نهايته، ثم من نهايته إلى بدايته، دون اعتبار لتشكيل الحروف.
جزء من القصيده الرجبيّه
حلموا فماساءَت لهم شيـم ..... سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّـت لهم قـــدمُ ..... رشدوا فلا ضلّت لهم ســــننُ
لها ميزة عجيبه هي: ان الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن عندما تقرأ بالعكس ولكن كلمة كلمة تكون أبيات هجائيه موزونة ومقفّاة.
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ..... شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشــدوا ..... قدمٌ لهم زلّت فلا ســلمـوا
قصيدة مدح لنوفل بن دارم
اذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت. فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب. وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذاأتيـت نوفـــــــل بــن دارم ..... امير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـــم كـل ظالــــم ..... على الدنانيـــر أو الدراهـــم
وأبخل الأعـراب والأعاجــــم ..... بعرضــــه وســــره المكـــاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم ..... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعــي جانب المكــارم ..... في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سـن النـادم ..... إذا لم يكن مـن قـدم بقـادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفـــل بن دارم ..... وجــدته أظلــم كل ظالــم
وأبخل الأعراب والأعاجم ..... لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ..... يقرع من يأتيه ســن النادم
علم المقلوب
هكذا في ((كشف الظنون))، وهو من فروع علم البديع والمحاضرات كما عرفت في علم التصحيف وهو:
أن
يكون الكلام بحيث إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان
الحاصل بعينه هو هذا الكلام، وهذا مغائر لتجنيس القلب المذكور في علم
البديع، فإن المقلوب ههنا يجب أن يكون اللفظ الذي ذكر بخلافه ثمه ويجب ثمه
ذكر اللفظين جميعا بخلافه هنا.
والقلب قد يكون في النثر، كقوله تعالى: " وربك فكبر " ، "كل في فلك"
أما في النظم: فقد يكون بحيث يكون كل من المصراعين قلبا للآخر كقوله: أرانا الإله هلالا أنارا.
وقد لا يكون كذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول الأرجاني:
مودته تدوم لكل هول ** وهل كل مودته تدوم
وقول الحريري:
اس ارملا إذا عرى ** وارع إذا المرء اسا
إلا أن في قول الحريري نوع تكلف وهو زيادة همزة مرء وحذفها في القلب.
وأما في النثر: فإما في مفرد نحو: سلس أو مركب، كما في قوله تعالى: {وربك فكبر} وقوله تعالى: {كل في فلك}،
وللحروف المشددة في هذا الباب حكم المخفف، لأن المعتبر هو الحروف
المكتوبة، ومنه: سر فلا كبا بك الفرس، وهو قول عماد الكاتب (2/
517).
وقوله القاضي الفاضل دام علاء العماد.
ومنه كمالك تحت كلامك ومنه عقرب تحت برقع.
ومنه كبر رجا اجر ربك.
ومنه لابقا للإقبال، وله نظائر كثيرة، وأمثال غير قليلة.
__________________
قول القاضي الأرجاني
مودته تدوم لكل هول ..... وهل كل مودته تدوم
هذا البيت يقرا من الجهتين من بداية السطر إلى نهايته، ثم من نهايته إلى بدايته، دون اعتبار لتشكيل الحروف.
جزء من القصيده الرجبيّه
حلموا فماساءَت لهم شيـم ..... سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّـت لهم قـــدمُ ..... رشدوا فلا ضلّت لهم ســــننُ
لها ميزة عجيبه هي: ان الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن عندما تقرأ بالعكس ولكن كلمة كلمة تكون أبيات هجائيه موزونة ومقفّاة.
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ..... شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشــدوا ..... قدمٌ لهم زلّت فلا ســلمـوا
قصيدة مدح لنوفل بن دارم
اذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت. فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب. وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذاأتيـت نوفـــــــل بــن دارم ..... امير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـــم كـل ظالــــم ..... على الدنانيـــر أو الدراهـــم
وأبخل الأعـراب والأعاجــــم ..... بعرضــــه وســــره المكـــاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم ..... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعــي جانب المكــارم ..... في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سـن النـادم ..... إذا لم يكن مـن قـدم بقـادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفـــل بن دارم ..... وجــدته أظلــم كل ظالــم
وأبخل الأعراب والأعاجم ..... لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ..... يقرع من يأتيه ســن النادم
علم المقلوب
هكذا في ((كشف الظنون))، وهو من فروع علم البديع والمحاضرات كما عرفت في علم التصحيف وهو:
أن
يكون الكلام بحيث إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان
الحاصل بعينه هو هذا الكلام، وهذا مغائر لتجنيس القلب المذكور في علم
البديع، فإن المقلوب ههنا يجب أن يكون اللفظ الذي ذكر بخلافه ثمه ويجب ثمه
ذكر اللفظين جميعا بخلافه هنا.
والقلب قد يكون في النثر، كقوله تعالى: " وربك فكبر " ، "كل في فلك"
أما في النظم: فقد يكون بحيث يكون كل من المصراعين قلبا للآخر كقوله: أرانا الإله هلالا أنارا.
وقد لا يكون كذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول الأرجاني:
مودته تدوم لكل هول ** وهل كل مودته تدوم
وقول الحريري:
اس ارملا إذا عرى ** وارع إذا المرء اسا
إلا أن في قول الحريري نوع تكلف وهو زيادة همزة مرء وحذفها في القلب.
وأما في النثر: فإما في مفرد نحو: سلس أو مركب، كما في قوله تعالى: {وربك فكبر} وقوله تعالى: {كل في فلك}،
وللحروف المشددة في هذا الباب حكم المخفف، لأن المعتبر هو الحروف
المكتوبة، ومنه: سر فلا كبا بك الفرس، وهو قول عماد الكاتب (2/
517).
وقوله القاضي الفاضل دام علاء العماد.
ومنه كمالك تحت كلامك ومنه عقرب تحت برقع.
ومنه كبر رجا اجر ربك.
ومنه لابقا للإقبال، وله نظائر كثيرة، وأمثال غير قليلة.
__________________
حواء الكشفية- عدد المساهمات : 546
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
رد: من عجائب اللغة العربية
[b] سبحان الله[quote]
marwa- عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
رد: من عجائب اللغة العربية
[b] سبحان الله[quote]
marwa- عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
رد: من عجائب اللغة العربية
شكرا لك اختي مروا
شكرا لك مني اجمل تحية كشفية
شكرا لك مني اجمل تحية كشفية
حواء الكشفية- عدد المساهمات : 546
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
مواضيع مماثلة
» عجائب الكلمات والشعر باللغة العربية
» قواعد اللغة العربية
» فصيح اللغة العربية في العامية الجزائرية
» من عجائب الكلام
» عجائب وغرائب متنوعة
» قواعد اللغة العربية
» فصيح اللغة العربية في العامية الجزائرية
» من عجائب الكلام
» عجائب وغرائب متنوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى