قواعد اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
قواعد اللغة العربية
أحبب النحــــــوَ من العلمِ فقد
يُدركُ المرءُ به أعلى الشّرفْ
إنما النحــويُّ في مجلسِـــهِ
كشهـــابٍ ثاقبٍ بين السُّدفْ
يخرجُ القرآنُ من فـيــه كمـــا
تخرجُ الدّرةُ من بين الصّدفْ
الأفعال الخمسة
أولاً تعريفها :
هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . مثل :
1- الطالبان يكتبان – للغائبين 2- أنتما تكتبان – للمخاطَبَيْن
3- هم يكتبون – للغائِبيْن 4- أنتم تكتبون – للمخاطَبِيْن
5- أنتِ تكتبين – للمخاطبة
وهذه الأفعال المضارعة مقصورة على الاستعمالات الخمسة السابقة :
اتصالها بألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
ثانياً : إعرابها
تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف – والتي تُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية
ففي حالة الرفع تُعرب بثبوت النون في آخرها مثل ( المسلمون يصومون رمضان ).
وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [ .
وفي حالة الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار .
الأسماء الستة
عددها: أغلب العلماء يجعلونها ستة أسماء وهي: أب، أخ، حَمٌ، فم، ذو (بمعنى
صاحب)، هن. ومن العلماء من يسقط هذا الأخير لأنه لم يبلغه أن العرب
استعملوه استعمالها، فيجعلها خمسة أسماء.
إعرابها: ترفع بالواو،
وتنصب بالألف،
وتجرّ بالياء،
نحو: جاءَ أبوك، رأيتُ أباك، مررتُ بأبيك.
شروطها: لكي تعرب الأسماء الستة هذا الإعراب وهو الرفع بالواو والنصب
بالألف والجر بالياء، لابد لها من توفر الشروط التالية:
1- أن تكون مضافة، فإن أفردت –أي لم تنصب- أعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أب، رأيت أباً، مررتُ بأبٍ.
2- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، فإن كانت لياء المتكلم أعربت بالحركات المقدّرة نحو: جاء أبي، أكرمت أبي، سلّمتُ على أبي.
3- أن تكون غير مُصَغّرة. فإن صُغِّرَتْ أعرِبت بالحركات الظاهرة نحو: جاء أُبيُّك، رأيتُ أبيَّك، سلمتُ على أبيِّك.
4- أن تكون مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة،
فإن ثُنِّيَتْ أُعربت إعراب المثنى نحو: جاء أبوان، رأيتُ أبوين، مررت بأبوين.
وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه نحو: جاء أبون، رأيت أبين، مررت بأبين. وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه، أي بالحركات الظاهرة نحو: جاء الآباءُ، رأيتُ الآباءَ، مررت بالآباءِ.
وهذه الشروط الأربعة شروط عامة، وهناك شروط خاصة، تخص بعض هذه الأسماء، منها: أن «فم» يشترط فيه أن تحذف منه الميم نحو:
هذا فوك،رأيت فاك، نظرت إلى فيك.
فإن لم تحذف أعرب بالحركات الظاهرة نحو: هذا فم، رأيت فماً، نظرت إلى فم.
وأن «ذو» يشترط فيها أن تكون بمعنى «صاحب» نحو: جاء ذو علم، ورأيت ذا علم، وسلمت على ذي علم. أي مهما كان موقعها من الإعراب.
وإعراب الأسماء الستة بالحروف هو اللغة المشهورة، وبها نزل القرآن.
وهناك لغة أخرى لبعض العرب ومنهم قبيلة بني الحادث بن كعب، وهي أنهم
يلزمون هذه الأسماء الألفَ دائماً في الرفع والنصب والجر. ومن شواهد ذلك قولهم:
إن أباها وأبا أباها** قد بلغا في المجد غايتاها
وقول الآخر: مكره أخاك لا بطل.
الهنُ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه .
وفي هن .. لغتان ..
1 ـ حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات الظاهرة على آخره ، وهو الأفصح .
نحو : هذا هنٌ . ورأت هنًا . وعجبت من هنٍ .
2 ـ الإتمام وهو الإبقاء على حرف العلة ، وإعرابه بالحروف ، وهو قليل .
نحو : هذا هنوك . واستر هناك . وعجبت من هنيك
يُدركُ المرءُ به أعلى الشّرفْ
إنما النحــويُّ في مجلسِـــهِ
كشهـــابٍ ثاقبٍ بين السُّدفْ
يخرجُ القرآنُ من فـيــه كمـــا
تخرجُ الدّرةُ من بين الصّدفْ
الأفعال الخمسة
أولاً تعريفها :
هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . مثل :
1- الطالبان يكتبان – للغائبين 2- أنتما تكتبان – للمخاطَبَيْن
3- هم يكتبون – للغائِبيْن 4- أنتم تكتبون – للمخاطَبِيْن
5- أنتِ تكتبين – للمخاطبة
وهذه الأفعال المضارعة مقصورة على الاستعمالات الخمسة السابقة :
اتصالها بألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
ثانياً : إعرابها
تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف – والتي تُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية
ففي حالة الرفع تُعرب بثبوت النون في آخرها مثل ( المسلمون يصومون رمضان ).
وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [ .
وفي حالة الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار .
الأسماء الستة
عددها: أغلب العلماء يجعلونها ستة أسماء وهي: أب، أخ، حَمٌ، فم، ذو (بمعنى
صاحب)، هن. ومن العلماء من يسقط هذا الأخير لأنه لم يبلغه أن العرب
استعملوه استعمالها، فيجعلها خمسة أسماء.
إعرابها: ترفع بالواو،
وتنصب بالألف،
وتجرّ بالياء،
نحو: جاءَ أبوك، رأيتُ أباك، مررتُ بأبيك.
شروطها: لكي تعرب الأسماء الستة هذا الإعراب وهو الرفع بالواو والنصب
بالألف والجر بالياء، لابد لها من توفر الشروط التالية:
1- أن تكون مضافة، فإن أفردت –أي لم تنصب- أعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أب، رأيت أباً، مررتُ بأبٍ.
2- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، فإن كانت لياء المتكلم أعربت بالحركات المقدّرة نحو: جاء أبي، أكرمت أبي، سلّمتُ على أبي.
3- أن تكون غير مُصَغّرة. فإن صُغِّرَتْ أعرِبت بالحركات الظاهرة نحو: جاء أُبيُّك، رأيتُ أبيَّك، سلمتُ على أبيِّك.
4- أن تكون مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة،
فإن ثُنِّيَتْ أُعربت إعراب المثنى نحو: جاء أبوان، رأيتُ أبوين، مررت بأبوين.
وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه نحو: جاء أبون، رأيت أبين، مررت بأبين. وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه، أي بالحركات الظاهرة نحو: جاء الآباءُ، رأيتُ الآباءَ، مررت بالآباءِ.
وهذه الشروط الأربعة شروط عامة، وهناك شروط خاصة، تخص بعض هذه الأسماء، منها: أن «فم» يشترط فيه أن تحذف منه الميم نحو:
هذا فوك،رأيت فاك، نظرت إلى فيك.
فإن لم تحذف أعرب بالحركات الظاهرة نحو: هذا فم، رأيت فماً، نظرت إلى فم.
وأن «ذو» يشترط فيها أن تكون بمعنى «صاحب» نحو: جاء ذو علم، ورأيت ذا علم، وسلمت على ذي علم. أي مهما كان موقعها من الإعراب.
وإعراب الأسماء الستة بالحروف هو اللغة المشهورة، وبها نزل القرآن.
وهناك لغة أخرى لبعض العرب ومنهم قبيلة بني الحادث بن كعب، وهي أنهم
يلزمون هذه الأسماء الألفَ دائماً في الرفع والنصب والجر. ومن شواهد ذلك قولهم:
إن أباها وأبا أباها** قد بلغا في المجد غايتاها
وقول الآخر: مكره أخاك لا بطل.
الهنُ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه .
وفي هن .. لغتان ..
1 ـ حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات الظاهرة على آخره ، وهو الأفصح .
نحو : هذا هنٌ . ورأت هنًا . وعجبت من هنٍ .
2 ـ الإتمام وهو الإبقاء على حرف العلة ، وإعرابه بالحروف ، وهو قليل .
نحو : هذا هنوك . واستر هناك . وعجبت من هنيك
مواضيع مماثلة
» من عجائب اللغة العربية
» فصيح اللغة العربية في العامية الجزائرية
» قواعد علم الطليعة
» قواعد الإخراج
» قواعد التسويق عبر الإنترنت
» فصيح اللغة العربية في العامية الجزائرية
» قواعد علم الطليعة
» قواعد الإخراج
» قواعد التسويق عبر الإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى