تقنيات التنشيط(3)
صفحة 1 من اصل 1
تقنيات التنشيط(3)
*أنواع تقنيات التنشيط:
يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات، ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة،وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع:
1. الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني:
تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة.
وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها:
-عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها.
-إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين.
-عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات.
-عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين.
-العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات.
-جمع الأفكار والتدخلات وتدوينها.
-تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.
2. حل المشكلات :
هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من أجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة يتم عرضه عليهم. وتتحدد أدوار المنشط والمشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل:
3. المناقشة على مراحل:
هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية.
4. تقنية دراسة الحالة:
هذه التقنية تتعلق بدراسة حالة معينة نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو مادية أو فكرية؛ وغالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية أو المهنية أو العلمية، تستوجب قرارا أو حلا معينا. وهي تسمح بالتعاطي الموضوعي والواقعي مع الحالة، سواء ما تعلق بتحليل الحالة أو اقتراح الحلول أو إنجازها وتتبعها.
وتقوم هذه التقنية على التالي:
• يحدد المنشط / الأستاذ الحالة موضوع التنشيط بدقة، حيث تستوجب اتخاذ قرارات وحلول. ويعرضه على جماعة القسم مع تبيان المطلوب منهم، ويمكن العمل بالمجموعات في هذه التقنية.
• يقرأ موضوع الحالة أو نصها من قبل المجموعات أو جماعة القسم، ثم يشرع في تحليله ودراسته وفهمه، ثم تقدم الحلول والقرارات والمساهمات بعدما يغير بعض الأفراد اقتراحاتهم أو حلولهم أو قراراتهم بناء على الاقتناع بوجهة النظر الأخرى لزملائهم أثناء التحليل والدراسة والفهم.
• ينظم المنشط / الأستاذ التدخلات، ويوجهها إلى صلب الموضوع وحصرها داخله، ثم يجمع مساهمات التدخلات.
• يقوم المنشط / الأستاذ بمعية جماعة القسم المقترحات والقرارات والحلول مع تبريرها، وتعمل جماعة القسم على تدوينها والقبول بها.
5. تقنية لعب الدور:
هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة).
ويمكن تحديد أدوار المنشط والمشاركين كالتالي:
المراحل الأدوار قبل الإنجاز أثناء الإنجاز بعد الإنجاز
بالنسبة للمنشط تقديم وضعية ملموسة من الواقع المعيش لإبراز التمثلات والمواقف والقيم المراد التعبير عنها.
- إختيار الممثلين والأدوار.
- تصميم للعب الأدوار.
- تقديم شكليات اللعب.
- إعطاء انطلاقة اللعب.
- تدبير الوقت.
- مطالبة كل ممثل أن يوضح ما يريد التعبير عنه من خلال تقميص الدور.
- المطالبة من المشاهدين تحديد المشاهد التي أثارت انتباههم. - تركيب الآراء المعبر عنها.
- إعطاء خلاصة نهائية مطابقة للأهداف المحددة في البداية.
بالنسبة للمشاركين التطور للعب الأدوار.
- لعب الدور بتفاعل مع الممثلين الآخرين ومتطلبات الموقف.
- الحرص على التعبير عن المواقف والعواطف والآراء.
- قبول الحلول المقترح عليها.
6. تقنية فليبس 6×6 Philips:
تقوم هذه التقنية على:
• توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم ستة أعضاء، يتداولون في موضوع التنشيط أو في الدرس لمدة ست دقائق بمعدل دقيقة لكل عضو.
• تختار كل مجموعة منشّطاً ومقرراً وناطقاً بإسمها.
• يُحاورمنشّط الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو حول الموضوع التعلمي، كما يحاور نفسه نفس المدة.
• يُدون المقرر على ورقة كبيرة ما يدور في كل حوار، ويعمل على اجتناب المعلومات والأفكار المتكررة، وذلك بخط غليظ واضح حتى يُعرض العمل على جماعة القسم.
• عند انتهاء المحاورات تُعاد قراءة التقارير، ويناقشها أعضاء الفرق وينقحونها ويعدلونها لمدة خمس دقائق.
• يعلق الناطق تقرير مجموعته ويقرأه على جماعة القسم.
وهناك من يمارس هذه التقنية وفق الأصل حيث يجتمع المقررون لعرض نتائج مجموعاتهم تحت إشراف منشط، في حين يتابع الأعضاء الآخرون عمل المقررين في صمت. ثم يرجع المقررون إلى مجموعاتهم لمواصلة الحوار والتباحث، وهكذا دواليك إلى نهاية النشاط.
7. تقنية التجميع4.3:
وهي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة تضم ثلاثة تلاميذ أو أربعة وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك، إلا أنه أصبح اليوم هذا الاختيار مبنياً على التقويم التشخيصي، الذي يُمّكن كل متعلم من معرفة المجموعة التي يمكن أن ينضم إليها. كما للأستاذ أن يوزع التلاميذ إلى مجموعات بناء على ذلك التقويم التشخيصي، ويجري الإجراءات التالية:
ـ يمد الأستاذ المجموعات بالوثائق والمعينات اللازمة في موضوع التنشيط، ويطلب منها مقاربته فيما بين أعضائها مع إنجاز تقرير حول المقاربة ونتائجها؛ لتشارك به المجموعة في إنجاز التقرير التركيبي النهائي لجماعة القسم.
ـ تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يمتد ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب وتيرة التعلم ودقته.
ـ تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث، مما يوجب التركيز والضبط والدقة والسرعة في العرض.
ـ يساعد الأستاذ التلاميذ في إنجاز تقرير تركيبي من تقارير المجموعات، مع إغنائه وإثرائه بمعطيات ومعلومات ومعارف جديدة إن كانت ضرورية ولازمة، حيث ينتدب الأستاذ تلميذا لكتابة التقرير التركيبي ثم تتم قراءته وتسجيله عند التلاميذ للرجوع إليه والبناء عليه المكتسبات الجديدة.
8. تقنية المحادثة :
* يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمى به داخل مجموعة ثنائية.
• كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار.
• يعرض كل تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.
• تدخل الأستاذ يكون مساوقاً للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية.
يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات، ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة،وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع:
1. الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني:
تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة.
وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها:
-عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها.
-إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين.
-عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات.
-عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين.
-العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات.
-جمع الأفكار والتدخلات وتدوينها.
-تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.
2. حل المشكلات :
هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من أجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة يتم عرضه عليهم. وتتحدد أدوار المنشط والمشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل:
3. المناقشة على مراحل:
هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية.
4. تقنية دراسة الحالة:
هذه التقنية تتعلق بدراسة حالة معينة نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو مادية أو فكرية؛ وغالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية أو المهنية أو العلمية، تستوجب قرارا أو حلا معينا. وهي تسمح بالتعاطي الموضوعي والواقعي مع الحالة، سواء ما تعلق بتحليل الحالة أو اقتراح الحلول أو إنجازها وتتبعها.
وتقوم هذه التقنية على التالي:
• يحدد المنشط / الأستاذ الحالة موضوع التنشيط بدقة، حيث تستوجب اتخاذ قرارات وحلول. ويعرضه على جماعة القسم مع تبيان المطلوب منهم، ويمكن العمل بالمجموعات في هذه التقنية.
• يقرأ موضوع الحالة أو نصها من قبل المجموعات أو جماعة القسم، ثم يشرع في تحليله ودراسته وفهمه، ثم تقدم الحلول والقرارات والمساهمات بعدما يغير بعض الأفراد اقتراحاتهم أو حلولهم أو قراراتهم بناء على الاقتناع بوجهة النظر الأخرى لزملائهم أثناء التحليل والدراسة والفهم.
• ينظم المنشط / الأستاذ التدخلات، ويوجهها إلى صلب الموضوع وحصرها داخله، ثم يجمع مساهمات التدخلات.
• يقوم المنشط / الأستاذ بمعية جماعة القسم المقترحات والقرارات والحلول مع تبريرها، وتعمل جماعة القسم على تدوينها والقبول بها.
5. تقنية لعب الدور:
هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة).
ويمكن تحديد أدوار المنشط والمشاركين كالتالي:
المراحل الأدوار قبل الإنجاز أثناء الإنجاز بعد الإنجاز
بالنسبة للمنشط تقديم وضعية ملموسة من الواقع المعيش لإبراز التمثلات والمواقف والقيم المراد التعبير عنها.
- إختيار الممثلين والأدوار.
- تصميم للعب الأدوار.
- تقديم شكليات اللعب.
- إعطاء انطلاقة اللعب.
- تدبير الوقت.
- مطالبة كل ممثل أن يوضح ما يريد التعبير عنه من خلال تقميص الدور.
- المطالبة من المشاهدين تحديد المشاهد التي أثارت انتباههم. - تركيب الآراء المعبر عنها.
- إعطاء خلاصة نهائية مطابقة للأهداف المحددة في البداية.
بالنسبة للمشاركين التطور للعب الأدوار.
- لعب الدور بتفاعل مع الممثلين الآخرين ومتطلبات الموقف.
- الحرص على التعبير عن المواقف والعواطف والآراء.
- قبول الحلول المقترح عليها.
6. تقنية فليبس 6×6 Philips:
تقوم هذه التقنية على:
• توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم ستة أعضاء، يتداولون في موضوع التنشيط أو في الدرس لمدة ست دقائق بمعدل دقيقة لكل عضو.
• تختار كل مجموعة منشّطاً ومقرراً وناطقاً بإسمها.
• يُحاورمنشّط الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو حول الموضوع التعلمي، كما يحاور نفسه نفس المدة.
• يُدون المقرر على ورقة كبيرة ما يدور في كل حوار، ويعمل على اجتناب المعلومات والأفكار المتكررة، وذلك بخط غليظ واضح حتى يُعرض العمل على جماعة القسم.
• عند انتهاء المحاورات تُعاد قراءة التقارير، ويناقشها أعضاء الفرق وينقحونها ويعدلونها لمدة خمس دقائق.
• يعلق الناطق تقرير مجموعته ويقرأه على جماعة القسم.
وهناك من يمارس هذه التقنية وفق الأصل حيث يجتمع المقررون لعرض نتائج مجموعاتهم تحت إشراف منشط، في حين يتابع الأعضاء الآخرون عمل المقررين في صمت. ثم يرجع المقررون إلى مجموعاتهم لمواصلة الحوار والتباحث، وهكذا دواليك إلى نهاية النشاط.
7. تقنية التجميع4.3:
وهي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة تضم ثلاثة تلاميذ أو أربعة وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك، إلا أنه أصبح اليوم هذا الاختيار مبنياً على التقويم التشخيصي، الذي يُمّكن كل متعلم من معرفة المجموعة التي يمكن أن ينضم إليها. كما للأستاذ أن يوزع التلاميذ إلى مجموعات بناء على ذلك التقويم التشخيصي، ويجري الإجراءات التالية:
ـ يمد الأستاذ المجموعات بالوثائق والمعينات اللازمة في موضوع التنشيط، ويطلب منها مقاربته فيما بين أعضائها مع إنجاز تقرير حول المقاربة ونتائجها؛ لتشارك به المجموعة في إنجاز التقرير التركيبي النهائي لجماعة القسم.
ـ تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يمتد ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب وتيرة التعلم ودقته.
ـ تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث، مما يوجب التركيز والضبط والدقة والسرعة في العرض.
ـ يساعد الأستاذ التلاميذ في إنجاز تقرير تركيبي من تقارير المجموعات، مع إغنائه وإثرائه بمعطيات ومعلومات ومعارف جديدة إن كانت ضرورية ولازمة، حيث ينتدب الأستاذ تلميذا لكتابة التقرير التركيبي ثم تتم قراءته وتسجيله عند التلاميذ للرجوع إليه والبناء عليه المكتسبات الجديدة.
8. تقنية المحادثة :
* يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمى به داخل مجموعة ثنائية.
• كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار.
• يعرض كل تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.
• تدخل الأستاذ يكون مساوقاً للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية.
القائد محمد- عدد المساهمات : 534
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
34
الموقع : الجزائر
مواضيع مماثلة
» تقنيات التنشيط(1)
» تقنيات التنشيط(1)
» تقنيات التنشيط(3)
» تقنيات التنشيط(2)مهام المنشّط
» تقنيات التنشيط(2)مهام المنشّط
» تقنيات التنشيط(1)
» تقنيات التنشيط(3)
» تقنيات التنشيط(2)مهام المنشّط
» تقنيات التنشيط(2)مهام المنشّط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى