من شهداء مدينة ندرومة الشهيد عمور رابح
صفحة 1 من اصل 1
من شهداء مدينة ندرومة الشهيد عمور رابح
الحمد لله لقد أنعم الله علينا بوطن جميل وواسع وغني لذلك يجب علينا أن نحميه وأن نعتني به ونحافظ عليه كأنفسنا أو أكثر ، لأنه أمانة عظيمة سلمها لنا شهداء الجزائر الأبرار ، الذين قدّموا أرواحهم فداء لهذا الوطن العزيز .
لو طرحت عليكم هذا السؤال : سمّوا شهداء تعرفونهم ؟ لكان الجواب وبدون نقاش : بن بولعيد ، علي لابوانت ، طالب عبد الرحمن ،....... وهؤلاء شهداء حقيقة لكنهم ليسوا من المنطقة التي نسكن فيها وهذا لا يعني أن منطقتنا لم تقدم شهداء بل العكس نحن نجهلهم ولا نعرفهم . لذلك سأقوم اليوم بتعريفكم بأحد هؤلاء الأبرار الذين كانت حياتهم قصيرة لكنها مليئة بالتضحيات ، ألا وهو الشهيد البطل عمور رابح .
ولد الشهيد عمور رابح يوم 27 أوت 1935 بنواحي السطور ماتت أمه وهو صغير جدا فكبر يتيما ، دخل كتاب القرية وحفظ شيئا من القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية فكان يستطيع القراءة والكتابة . كبر هدا البطل في قريته الصغيرة وهو يرى الظلم الذي يتعرض له أناء جلدته من طرف الاستعمار الفرنسي الغاشم .
وعندكما صار شابا أصبح يعمل أجيرا لحراسة الغابات وفي نفس الوقت كان يساعد إخوانه المجاهدين حيث كان يقوم بإيصال الرسائل بينهم لكن سرا وعمره 20 سنة وفي يوم أخذه جنود فرنسيون إلى مكتب البحث وجاءوا برأس أحد الشهداء وقالوا له : انظر ما سيحدث لك إذا عملت مع الفلاقة . لكنه لم يخف وواصل عمله السري وعندما تفطن المستعمر لهذا العمل هرب الشهيد البطل إلى الجبل والتحق بصفوف المجاهدين ، حيث كان يعمل معهم مسبلا و أصبح رابح محل بحث من طرف المستعمر فاستطاع أن يفر من قبضتهم لعدة مرات .
وفي سنة 1959 بينما كان الشهيد قادما لزيارة أولاده في القرية وهو لا يدري أ دورية عسكرية نصبت له كمينا وهو وحيد ، فحاولت الإمساك به حيا لكن بطولته وشجاعته جعلته يفجر في نفسه قنبلة أردته قتيلا ومقطع الأشلاء وعمره لا يتجاوز 25 سنة وترك وراءه بنتا ذات 5 سنوات وولدا ذو سنتين وزوجة حاملا ، فحمله هؤلاء الجبناء على ظهر حمار من السطور إلى ندرومة ودماؤه تسيل ورموه أين بني اليوم مقر الدائرة ليكون عبرة . ثم دفن في مقبرة ندرومة . أما اليوم فقد نقلت رفاته مع جميع إخوانه شهداء المنطقة إلى مقبرة الشهداء الموجودة بالحناية بولاية تلمسان . رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته .
لو طرحت عليكم هذا السؤال : سمّوا شهداء تعرفونهم ؟ لكان الجواب وبدون نقاش : بن بولعيد ، علي لابوانت ، طالب عبد الرحمن ،....... وهؤلاء شهداء حقيقة لكنهم ليسوا من المنطقة التي نسكن فيها وهذا لا يعني أن منطقتنا لم تقدم شهداء بل العكس نحن نجهلهم ولا نعرفهم . لذلك سأقوم اليوم بتعريفكم بأحد هؤلاء الأبرار الذين كانت حياتهم قصيرة لكنها مليئة بالتضحيات ، ألا وهو الشهيد البطل عمور رابح .
ولد الشهيد عمور رابح يوم 27 أوت 1935 بنواحي السطور ماتت أمه وهو صغير جدا فكبر يتيما ، دخل كتاب القرية وحفظ شيئا من القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية فكان يستطيع القراءة والكتابة . كبر هدا البطل في قريته الصغيرة وهو يرى الظلم الذي يتعرض له أناء جلدته من طرف الاستعمار الفرنسي الغاشم .
وعندكما صار شابا أصبح يعمل أجيرا لحراسة الغابات وفي نفس الوقت كان يساعد إخوانه المجاهدين حيث كان يقوم بإيصال الرسائل بينهم لكن سرا وعمره 20 سنة وفي يوم أخذه جنود فرنسيون إلى مكتب البحث وجاءوا برأس أحد الشهداء وقالوا له : انظر ما سيحدث لك إذا عملت مع الفلاقة . لكنه لم يخف وواصل عمله السري وعندما تفطن المستعمر لهذا العمل هرب الشهيد البطل إلى الجبل والتحق بصفوف المجاهدين ، حيث كان يعمل معهم مسبلا و أصبح رابح محل بحث من طرف المستعمر فاستطاع أن يفر من قبضتهم لعدة مرات .
وفي سنة 1959 بينما كان الشهيد قادما لزيارة أولاده في القرية وهو لا يدري أ دورية عسكرية نصبت له كمينا وهو وحيد ، فحاولت الإمساك به حيا لكن بطولته وشجاعته جعلته يفجر في نفسه قنبلة أردته قتيلا ومقطع الأشلاء وعمره لا يتجاوز 25 سنة وترك وراءه بنتا ذات 5 سنوات وولدا ذو سنتين وزوجة حاملا ، فحمله هؤلاء الجبناء على ظهر حمار من السطور إلى ندرومة ودماؤه تسيل ورموه أين بني اليوم مقر الدائرة ليكون عبرة . ثم دفن في مقبرة ندرومة . أما اليوم فقد نقلت رفاته مع جميع إخوانه شهداء المنطقة إلى مقبرة الشهداء الموجودة بالحناية بولاية تلمسان . رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته .
من إعداد معلمة الابتدائي : بن س
مواضيع مماثلة
» آثار مدينة ندرومة
» مدينة ندرومة
» مدينة ندرومة عبر العصورج2
» مدينة ندرومة عبر العصورج3
» مدينة ندرومة ونواحيها
» مدينة ندرومة
» مدينة ندرومة عبر العصورج2
» مدينة ندرومة عبر العصورج3
» مدينة ندرومة ونواحيها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى