سلسلة الحج - 4 -
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة الحج - 4 -
* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف
على بعيره ، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ،
فيكون راكبًا في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية
في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات
والعشاء ركعتين جمعًا ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة
دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف
الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله
والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – ( أنظر صورة 6 ) لفعله صلى الله عليه وسلم
( صورة رقم 6 )
* يجوز لمن كان معه نساء أو ضعفه أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريبًا ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما :
[size=21]( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل )
* مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف )
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى
( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريبًا ( كما في الصورة رقم 8 )
( صورة رقم 8 )
المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في الصورة رقم 6 )
جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء
وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في الصورة رقم 6 )
وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلا : ( الله أكبر ) ، ويستحب
أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه
( كما في الصورة رقم 9 )
( صورة رقم 9 )
لفعله صلى الله عليه وسلم
ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض
بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في
الحوض لم يجز ذلك .
* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ،
ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى
غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن
الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى
الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج
ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده )
[/size]على بعيره ، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ،
فيكون راكبًا في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية
في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات
والعشاء ركعتين جمعًا ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة
دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف
الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله
والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – ( أنظر صورة 6 ) لفعله صلى الله عليه وسلم
( صورة رقم 6 )
* يجوز لمن كان معه نساء أو ضعفه أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريبًا ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما :
[size=21]( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل )
* مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف )
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى
( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريبًا ( كما في الصورة رقم 8 )
( صورة رقم 8 )
المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في الصورة رقم 6 )
جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء
وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في الصورة رقم 6 )
وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلا : ( الله أكبر ) ، ويستحب
أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه
( كما في الصورة رقم 9 )
( صورة رقم 9 )
لفعله صلى الله عليه وسلم
ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض
بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في
الحوض لم يجز ذلك .
* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ،
ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى
غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن
الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى
الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج
ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده )
حواء الكشفية- عدد المساهمات : 546
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
مواضيع مماثلة
» سلسلة الحج - 2 -
» سلسلة الحج - 3 -
» سلسلة الحج - 5 -
» سلسلة الحج - 1 -
» بمناسبة الحج :: مولى القلوب | كريم الشبل | حصريا على إنشادكمـ
» سلسلة الحج - 3 -
» سلسلة الحج - 5 -
» سلسلة الحج - 1 -
» بمناسبة الحج :: مولى القلوب | كريم الشبل | حصريا على إنشادكمـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى